حجب
السالكين هى نتائج نسيانهم ، لأن حقيقة الحجاب هى انتقاش الصور الكونية فى
القلب ، فبهذا الانتقاش يحصل نفى الحق ، وإثبات الغير ، فبحكم المعالجة
بالأضداد يجب عكس الأمر بهذه الكلمة كلمة التوحيد ، فينتفى بها ما سوى الحق
سبحانه وتعالى ، ولا يمكن الخلاص من الشرك الخفى إلا بالمداومة على تحصيل
معنى هذه الكلمة وملازمتها ، (الخواجه محمد بارسبا ، الرسالة القدسية ، ص
41)