صلاة لايسمع بعظيم فضلها ويتركها إلا متهاون بالدين

[center]صلاة التسابيح


قال ابن عابدين في حاشية الدر : يفعلها فيكل وقت لا كراهية فية ، أو فيكل يوم أو كل ليلية مرة وإلا ففي كل أسبوع أوو جمعة أو شهر أو العمر وحديثها حسن لكثرة طرقه ، ووهم من زعم وصعه ، وفيها ثواب لا يتناهى ومن ثم قال بعض المحققين :
لايسمع بعظيم فضلها ويترها إلا متهاون بالدين ، والطعن قي ندبها بأن فيها تغيرا لنظم الصلاة ، إنما يتأتى على ضعف حديثها ، فإذا ارتقى إلى درجة الحسن أثبتها وإن كان فيها ذلك .
وهي أربع بتسليمة . أو تسليمتين يقول فيها ثلاث مئة مرة :--
سبحان الله والحمد لله ولا إلا الله والله أكبر .
وفي رواية زيادة : ولا حول ولا قوة إلا بالله .
يقول ذلك في كل ركعة خمسة وسبعين مرة .
15 مرة بعد الثناء
10 مرات بعد القراءة
10 مرات بعد تسبيح الركوع
10 مرات بعد الرفع من الركوع
10 مرات بعد تسبيح السجدة الأولى
10 مرات بين السجدتين
10 مرات بعد سبيح السجدة الثانية
وهذة الكيفية هي التي رواها الترمذي في جامعه عن عبدالله بن المبارك أحد أصحاب أبي حنيفة الذي شاركه في العلم والزهد والورع ، وعليها اقتصر في القنية وقال إنها المختار من الروايتين ،
والرواية الثانية أن يقتصر في القيام على خمسة عشرة مرة بعد القراءة والعشرة الباقية يأتي بها بعد الرفع من السجدة الثانية ، واقتصر عليها في الحاوي القدسي والحلية والبحر وحديثها أشهر ،
لكن قال في شرح المنية : إن الصفة التي ذكرها ابن المبارك هي التي ذكرها في مختصرالبحروهي الموافقة
وفي القنية : لا يعد التسبيحات بالأصابع إن قدر أن يحفظ بالقلب ، إلا يغمز الأصابع .
نقلته لكم من كتاب [ تنبيه القلوب النائمه على الأوراد الدائمة ]
للشيخ الطبيب ( محمد أبو اليسر عابدين )
""""""""""""""
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة أهل السموات والأرضين عليه عدد ما عند الله من العدد في كل لمحة عين من الأزل إلى الأبد وعلى آله وصحبه وسلم