خادم السنه عضو مميز
الساعه : عدد المساهمات : 639 مزاجك : تاريخ التسجيل : 16/02/2011 العمر : 29 الموقع : الطريقه النقشبنديه الاحمديه العمل/الترفيه : طالب ازهرى
| موضوع: الفرديـــة عند الجيــــــــــــــــــــــــلانية الجمعة مارس 11, 2011 7:37 pm | |
| يقول :
الشيخ عبد القادر الكيلاني
التفريد :
هو إشارة من المفرِّد إلى المفرَّد عند تفرده عن الكونين ، وتعريه عن الملكين ،
وانخلاعه عن وصف وجوده وحكم ذاته ،
مطالعاً لما يرد على سره من الخواطر من الحق تحريا لتصحيح التفريد ، وطلباً لصدقه في وصفه ,
وذلك لأن صفة الفردية تقتضي إشارة منفردة تصعد معتصماً بإشارة الفرد إلى نفسه ،
فإذا أقدح في هذا المعنى عيب سبب أو علة كدر انفصل العبد عن معتصمه ،
وانقطع عن مستمسكه ، ورجعت الإشارة قهقري إلى البشر واحتجب عن مطالعة الحق وقت هيجان شوق الأرواح عند تلمع بروق الشفقة من حجب طور البشرية وصفة الفردانية عليه من وصول إشارات التمويه ،
ونيل معاني الازدواج ، ووصف أعداد الأفراد
في أركان المعرفة بطريق التفريد
المعرفة بطريق التفريد هي على ثلاثة :
أفراد القديم بدفع لفظ المحدث .
ووجود حقائق الفردية .
وتخليص الإشارة إلى الحق سبحانه وتعالى .
محض التفريد :
هو حقيقة التوحيد ، ومحو كل متلوح لعين العقل .
الأفراد :
وهم أعيان الأولياء .
دار الفردانية :
هي دار الجلال والعظمة .
المعرفة بطريق التفريد :
هي إفراد القديم بوضع لفظ المحدث ،
ووجود فرائد حقائق الفردية ،
وتخلص الإشارة إلى الحق ثم بالحق ، ثم عن الحق ،
فيصير فرد الفرد
أركان التفريد وإشاراته
هي على ثلاثة أركان :
تفريد القصد عطشاً ، ثم تفريد المحبة تلفاً ،
ثم تفريد الشهود اتصالاً
الشيخ عيسى بن الشيخ عبد القادر الكيلاني
التفريد :
هو أن يكون منفرداً بالحق غير مشغول بالخلق .
في أصل التفريد
أما التفريد فإن الأصل فيه قول الله تعالى :
وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ
في الفرق بين التفريد والوحدة
يقول الشيخ محمود بن حسن الفركاوي القادري :
التفريد بل الفردية أخص من التوحيد بل الوحدة ,
وذلك لأن الوحدة شاملة للأحد الذي لا نسبة له إلى الأعداد ،
وللواحد الذي هو مبدأ الأعداد والكثرة .
فإن لكل كثرة وحدة هي ذات حقيقتها ،
فإن العشرة مثلا عشرة واحدة وكذلك المائة والألف وغيرها .
والفردية إنما تصدق على بعض الأعداد وهي الأفراد منها ،
كالثلاثة والخمسة ونحوها ,
فاذا كانت الوحدة أشرف من الفردية وأعلى رتبة وأوسع فلكاً .
فإن الفرد إذا أضفت إليه واحداً صار شفعاً وتغيرت حقيقته ،
فللوحدة تسلط عليه من هذا الوجه أيضاً .
وللوحدة حالة تنقطع نسبتها إلى الكثرة في تلك الحالة وهي الأحدية
وليست للفردية حالة كذلك فإنها من خواص الكثرة والعدد . | |
|