[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نحن نريد أن تكون كل حركة مدعومة بالقوة الروحانية التي تمثل حقيقة الإسلام. وهذه القوة بشّر بها الرسول ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]) عندما قال (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق). وهؤلاء هم ورثة النبي عليه الصلاة والسلام. هم الوارثون لحقيقته. وإذا أردنا الوصول إلى أيام سيدنا المهدي عليه الصلاة والسلام فعلينا اللجوء إلى واحد من الصادقين. فالحذر الحذر أن تلعب بك الدنيا. وهي لعبت بملايين الناس وطحنتهم طحناً. وهذه الدنيا أكبر فتنة للأمة. لا تقل أنا عالم لذا فإني سالم. لا. لا تقل هذا. علمي كافي. لا تقل هذا. لا علمك ولا عملك يكفي إلا إذا كان هناك نظر من حضرة الرسالة إليك بوساطة أحد ورثته الموجودين في زمانك. لا تتكبر ولا تتجبر. لا تقل ما الذي عند هذا الرجل لكي آتي إليه وآخذ منه. اليوم رأيت في صلاة الجمعة شباباً منورين ما شاء الله. وناجيت ربي بأن يجعلهم من جنود سيدنا المهدي عليه السلام. وجنود سيدنا المهدي عليه السلام مقلدون بسيوف ملكوتية. نحن ولو لم نحمل أسلحة كالتي يحملها الأوروبيون فإنه لا سبيل لهم علينا. لأن الله لم يجعل للكفار سبيلا على المؤمنين المخلصين. يقول النبي عليه الصلاة والسلام (نصِرت بالرعب مسيرة شهرين). أي أن المؤمن ولو جلس بلا سلاح فإنه لا خوف عليه من كافة الخلائق. وقد جاء سفير من طرف القيصر إلى سيدنا عمر وعندما وصل إلى المدينة المنورة سأل : أين أمير المؤمنين؟ أين قصره؟ قالوا له لا يوجد عنده قصر. سأل أين إذن يمكنني أن أجده وأقابله؟ وكان النهار حاراً وفي وقت قيلولة. قيل له أترى ذاك البستان؟ اذهب وستجد أمير المؤمنين هناك يمضي قيلولته تحت الشجرة. اتجه رسول القيصر إلى الشجرة وكان كلما اقترب خطوة ازداد شعور الرهبة في قلبه كما لو أنه يقترب من عرين أسد ضار. كان سيدنا عمر رضي الله عنه نائماً لكن رسول القيصر كان منتصباً أمامه مملوءاً بالخشية. تلك كانت هيبة الإسلام.
(نصِرت بالرعب مسيرة شهرين) وهذا الحديث لأمة الرسول () أيضاً. أين أنتم أيها المسلمون من ذاك الحال وأنتم في هذا الزمن مدججون بالسلاح لكن لا أحد يهابكم؟
مكشوفو الرؤوس في المساجد والطرقات لا يوجد على رؤوسهم غطاء. وهذا أيضاً من علامات الساعة وفساد الأمة. الله شرف بني آدم بأن زيّن رؤوسهم بأنواع من الغطاء. غير بني آدم من المخلوقات هل يوجد على رأسهم شيء؟ لو أن الناس مكشوفي الرؤوس وضعوا العمائم وهي تيجان العرب لكان الله يلبسهم من هيبته، وهناك ملائكة موكلين بتلك السنّة. يلقي الرب جل وعلا الرعب في قلوب أعدائكم. تكونون في الأمن والأمان وليأت عندها من يأت فهناك أسلاك كهرباء ستصعقهم.
صناديد قريش جاءوا إلى الغار فوجدوا العنكبوت وقد أغلق بابها. لكنهم لو اقتربوا لكانت كهرباء بآلاف الفولتات صعقتهم وحولتهم فحماً. هذه الأطراف الخفية ينصبها الله جل وعلا حماية للمؤمن حتى لو أن جيوش العالم كله تجمعت عليه لا يمكنها أن تقتحم حماه. هذا كلام الحق. الرعب الذي يجعله الرب جل وعلا في قلوب العباد يقيكم كما أنه يمنحكم قوة عظيمة تكون لكم لوقف أي كان يريد الاعتداء عليكم. وهناك قوة للتصرف يمنحها الله لأوليائه أين منها قوة القنابل الذرية، فإذا انطلقت تلك القوة فإنهم سيصبحون في خبر كان. ولذا فإننا منتظرون صباحاً ومساء سيدنا المهدي عليه السلام لأن الفرج المطلق سيتحقق على يده. حتى لو ظهرت بعض البشائر فإنها ليست عمومية.
الخلاص العام سيأتي على يده. جعلنا الله وإياكم من المخلصين المخلصين ومن عباد الله الصالحين من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. أمدنا يا رب بمدد خاص. اجعل يارب إخواننا وأهلنا وأولادنا وأحبابنا في حرزك وحفظك وأمانك وكنفك.