مناسبة قرب الامتحانات

بعد
متابعات كثيرة ومتابعة شكاوى الكثير من الطالبات من مراقبي اللجان وبعد
مداخلات وردود بينى وبين كثير من الطالبات حول هذا الموضوع رأيت انه من
الضرورى طرح وجهة النظر الأخرى ، اى من وجهة نظر المراقبين وبعض المعوقات
التى يلاقيها المراقبين من الطالبات لتأدية عملهم على الوجه الأكمل وهذه
المعوقات قد تم رصدها من "خلالي" باعتباري احد " المراقبين " وأحد المهتمين
بهذا الموضوع وبعد شكاوى بعض الطلاب على المنتدى وخارجه وسأنقل لكم رصد
لبعض هذه المعوقات بحيادية كاملة من خلال خمسة عشر مشهداً.
ثانياً:
الهدف من طرح المشكلة من وجهة النظر الأخرى هى بالأساس إطلاع الطالبات على
بعض الأمور التى أن تم تلافيها من جانب الطالبات سيشعر الجميع " طالبات-
مراقبين" بالتحسن والارتياح وسيتم طرح الموضوع عن طريق لقطات أو مشاهد وفى
النهاية نتمنى من الله إن يستفيد الجميع من هذا الطرح.
- فى البداية
ورقة تعليمات معلقة على مدخل كل مدرج وهي موجودة بالأساس للطالبات لتقرأها
وتلتزم بما فيها ولكن لا أحد يقرأ بدليل عدم تنفيذ ما فيها والغريب أنها
بالرغم من انها موجها للطلبة إلا أن أكثر من قرأها هم المراقبين.
-
المشهد الثانى: طالبات تأتى بعد بدء الامتحان على الرغم من التعليمات
الصريحة بدخول اللجنة قبل بداية الامتحان بربع ساعة مما يربك المراقب
ويجعله يبحث من جديد على من لم تاخد الورقة ويسبب إزعاج لباقى الطالبات.
-
المشهد الثالث: طالبة تدخل داخل المقعد المخصص لها بكل ما تملك من أوراق
خاصة بالمادة ومتعلقات وحينما يطلب منها المراقب لا تستجب إلا بعد أن يطلب
منها ذلك عدة مرات وذلك بعد بداية الامتحان.
- المشهد الرابع: الخاص
بالموبايل فالمراقب لديه تعليمات بعدم دخول الطالبة بالموبايل وان سمح لها
بالدخول به لابد أن يكون مغلق وليس صامت ولكن هذا لا يعجب كثير من الطالبات
بحجة معرفة الساعة منه وحينما يبلغها بأنه سوف يعلمها بالوقت كلما طلبت
تدخل معه فى نقاش فما يكون منه إلا أن يتركها حرصا على وقتها.وبرغم أنها
تعرف ذلك إلا انه يتكرر فى كل مرة.
- المشهد الخامس: أكثر المشاكل التى
تحدث بين الطالب والمراقب هي عملية الغش فكثير من الطالبات للأسف وهذه
السنة من أكثر السنوات التى كثر فيها الغش والغش الشفزى هو ما اقصد عن طريق
الكلام وبالذات فى "الفرقة الأولى" وحينما يطلب منها المراقب عدم التحدث
تقول الطالبة المقولة الشهيرة" انا متكلمتش".
المشهد السادس: إلتفات الطالبات كثيراً والنظر يميناً وشمالاً مما يثير الشك فى لدى المراقب ويتفرغ لمراقبتها على حساب بقى اللجنة.
المشهد
السابع: لكن اغرب مس سمعته من الطالبات حينما يذهب لها ويطلبها بعدم
الحديث تكون الاجابة مفاجأة وهى قول الطالبة " إننا مش بنتكلم فى المادة " ،
اى حديث هذا الذى تنشغل به الطالبة عن الامتحان.
المشهد الثامن: هناك
بعض المراقبين حينما يطلب من الطالبة الالتزام داخل اللجنة تطلب تدخل معه
فى سيجال ومناقشة ندية مع العلم إن هذا المراقب قد يكون فى عمر والدها أو
والدتها مما يثير تحفظ واستياء المراقبين. الا تغشى حتى ضياع الوقت منها
!!.
المشهد التاسع: طالبة تضع يدها على فمها لتتحدث ولا تعرف أن المراقب يعرف ماذا تفعل.
المشهد العاشر: طالبة تدخل بورق خاص بالمادة محاولة الغش منه.
المشهد
الحادى عشر: الغريب انه عندما يذهب المراقب للطالبة ويطلبها بعد الكلام لا
تتركه حتى يغادر من أمامها وتتحدث مع زميلاتها ثانية أو أن يكون واقف قريب
منها ولا تهتم وتتحدث مع زميلتها مما يثير حفيظة المراقب.
المشهد
الثانى عشر: من أغرب الظواهر التى لاحظتها هو اختيار الطالبة لورقة
الإجابة. بمعنى أن أعطى المراقب ورقة الاجابة وهو بالمناسبة يعطيها الورقة
طبقا لترتيب الورق الذى معه فيكون من نصيب الطالبة ورقة إجابة بها مثلا
ورقة زائدة فى الحجم عن باقى الورق فتطلب من المراقب تغيرها وحينما يقول
لها المراقب انها لا تؤثر فى شئ تصر على ذلك وهى تعلم أن هذه الورقة التى
لم تعجبها سوف تذهب لزميلتها مفضلة بذلك نفسها.
المشهد الثالث عشر: عدم التعاون بين الطالبة والمراقب.
المشهد
الرابع عشر: تنتهز الطالبات اى فرصة للكلام وترى المدرج كله يتحدث حينما
يكون هناك طلب جماعى أو توزيع استمارات أو دخول أستاذ المادة.
المشهد
الخامس عشر:لكن فى الحقيقية أن اغرب وأعجب وأسوأ ما يقابله المراقب داخل
الامتحان هو أن تطلب منه الطالبة بمنتهى الوضوح والصراحة أن يتركها """
تغش""" بداعى أن الامتحان صعب وطويل.
هذا بعض مما يجده المراقب من الطالبة داخل الامتحان واعتقد أنكم قد شاهدتم مشهد أو أكثر مما سبق
اعتذر على الإطالة وأتمنى لكم التوفيق والنجاح

» شوفوا الذكاء ايام الامتحانات