اللاهوت والناسوت مصطلحت صوفيه

مادة ( ن ا س و ت )


الناسوت



في اللغة



ناسُوت : الطبيعة البشرية ،



ويقابله : لاهوت بمعنى الألوهية



في الاصطلاح الصوفي



الشيخ بالي أفندي



يقول : الناسوت : هو البدن



الشيخ عبد الغني النابلسي



يقول : الناسوت : هو عالم الأجسام الطبيعية والعنصرية ،



وهو حضرة الحس الذي يدرك بالحواس الظاهرة والباطنة



الشيخ علي البندنيجي القادري



يقول : الناسوت : هو تفاصيل وجود عالم البشرية



الدكتور عبد المنعم الحفني



يقول : ناسوت : هو محل اللاهوت



وقيل : عالم الشهادة أي الدنيا




الباحث عبد الرزاق الكنج



يقول : الناسوت عند الصوفية : الظاهر الشريعة



إضافات وإيضاحات



مقارنة : الفرق بين الناسوت واللاهوت والرحموت




يقول الشيخ أحمد بن عجيبة الشاذلي :



[size=21]الناسوت : عبارة عن حس الأواني




واللاهوت : عبارة عن أسرار المعاني




ومرجع الأول للملك ، والثاني للملكوت





والرحموت : عبارة عن سريان اللطف والرحمن في جميع الأشياء جلالها وجمالها ،




من ظن انفكاك لطف الله عن قدره فذلك لقصور نظره





من أقوال الصوفية :




يقول الشيخ علي الكيزواني :




ناسوتك شهادة ، ولاهوتك غيب ،




فمن لم يترقَّ عن إحكام ناسوته ، لا يلج غيب لاهوته




الناسوت إمام اللاهوت إلى قبلة العيان




واللاهوت إمام الناسوت إلى قبلة العرفان ،




وكلاهما مأمومين ، وفي حال عدمين إذا لم يكونا عين





عالم الناسوت




الشيخ عبد الغني النابلسي




يقول : عالم الناسوت :




وهو عالم الحس أي المدرك بالحواس والشهادة ،




وهو ما يشهد ويعاين بالبصر




وقال بعض المحققين : المراد به عالم الإنسان الكامل فقط


ويضيف اخيكم الفقير الى الله النورانى على هذة الدرر

بان اللاهوت : هو الحقيقة الالهية

وان الناسوت: هو ذلك الحجاب الربانى الذى يعبد الحقيقة الالهية

او قل ان الانسان روح وجسد فالروح ترمز الى اللاهوت فى الكون كله والناسوت هو ذلك العرش الاستوائى للروح كالكون كله
بمثابة عرش الرحمن والجسد بدون روح لاحياة له ولا وجود له اصلا كذلك ناسوتية الكون بدون اللاهوت لا وجود له وهذا على قدر تعبيرى والله اعلم