الناظر النقشبندى إدارى المنتدى
الساعه : الدوله : عدد المساهمات : 3363 مزاجك : تاريخ التسجيل : 24/01/2011 العمر : 55 الموقع : الطريقه النقشبنديه العمل/الترفيه : القراءه والأطلاع الصوفى
| موضوع: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) الأربعاء مارس 30, 2011 3:19 pm | |
| [center][center][size=21]الشيخ المرشد
ومقولة (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) الحمد لله رب العالمين الذي أنار قلوب العارفين بأنوار الحق واليقين ، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الوعد الأمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وخيرته من خلقه الذي أرسله الله رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن سار على دربه إلى يوم الدين.
وبعد :
كما نعلم أن المرحلة الثانية من الإسلام هو الإيمان ثم يليها الإحسان إن وفقنا الله سبحانه وتعالى لذلك ، وهي أعلى مرتبة عند عامة المسلمين . لكن إذا رغبنا في التقدم والتلذذ بالمقامات الأعلى قرباً من الله سبحانه وتعالى فلا بد من الرجوع إلى من لهم باع في هذا المجال ، وهم أصحاب تجربة وخبرة وتدرجوا في سلوك هذا الدرب ، فتنورت لطائفهم وتزكت قلوبهم فتخلصوا من وساوس الشيطان وسيطرة النفس ، بعد الجهد والسهر والتعب والعبادات المتنوعة والتزموا بالقرآن الكريم والسنة الشريفة والبعد عن الشرك والرياء ، وهم ممن قال في حقهم سبحانه وتعالى : ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ) . [ الحجر42 ] ، وما خوفهم إلا لله وفي الله ومن الله وبالله سبحانه وتعالى فكمال إيمانهم وتطبيق تعاليمه والالتزام بسنة نبيه المصطفى صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم يصبح كالدرع والحاجز والسد المنيع كما جاء في كتاب الله العزيز : (فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) . (آل عمران 147 ، 175) ، بذا أصبحوا كمن حاز على شهادة تخرج وأصبحوا كالأطباء فخبروا مراتب النفس وصفاته وأمراضه ومداخل الشيطان ووساوسه وأبواب دخوله وتأثيراته وألاعيبه والعلاقة الرابطة بين كل من الشيطان والنفس ثم القلب ، وكذلك معرفة آفة كل مرحلة وصولاً إلى بر الأمان بل لا بد لمن وصل درجة الإرشاد أن قد مَرّ وذاق حلو ومُر كل بسط وانقباض ، فلا يجوز لمن يدعي المشيخة والإرشاد إلا ان يبذل مجاهدات ويستذوق الأحوال والمقامات والسير في مدارج الترقي الروحي ، ولا يجوز لمن يدعي الإرشاد إلا ان يكون مأذوناً له من قِبَل مرشد مأذون يتصل سنده بالتسلسل إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله وصحبه وسلم , قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( ما صبَّ الله شيئاً في صدري إلا وصببتـه في صدر أبي بكر ) . ولذا كانت الطريقة النقشبندية في بادئ أمرها تسمى بالصديقية نسبتاً إلى أبى بكر الصديق رضي الله تعالى عنه . فكما ان الكثير يستطيعون التدريس ولكن الشهادة هي التي تؤهل صاحبها على التدريس في المدارس والجامعات , وهكذا فمن وصل مقام الإرشاد فمهمتهم هي تنبيه وتحذير السالكين في الدرب والطريق الذي سلكوه قبلهم ، فيرشدون السالكين إلى الالتزام بالذكر أو أنواع الأوراد التي تتلائم مع حال السالك في هذا الطريق ويصفون لهم الدواء المناسب لأن الزيادة في جرعة الدواء أو قلة الجرعة قد لا تفيد المريض بل تؤذيه . وكما نعلم وسبق ان تحدثنا عن موضوع المريد والمراد فهناك نوعان من السالكين فالنوع الأول مريد وأما الثاني فهو مراد ، فالمراد أموره أهون في أيجاد ضالته أي المرشد ولكن بلائه أعظم وامتحانه أصعب وسيره في الدرب أسرع , والثاني أي المريد لا بد له من ان يتحرى ويسأل ويبحث كما يبحث المريض عن طبيب وهذا الطبيب هو الشيخ أو المرشد . نعم ان كل علماء ديننا الحنيف هم مرشدون لتوحيد الله وطاعته ولا يبخلون في النصح والتعليم والإرشاد ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ولكننا هنا نقصد مدرسة العرفان وقيادة قوافل العشاق في بحر التوحيد فلا بد ان يكون أساتذتها ومرشديها ممن خاضوا الجذبة الربانية ومروا بمراحل مجاهدة النفس وتزكيتها وتلذذوا بمقام سلطان الأذكار الذي سنتكلم عنه في باب الذكر (ذكر الله) ، وعابرين مرحلة الفناء ومستقرين في مرحلة البقاء إنها كلمات ما أجملها ولكن ما أصعبها ففيها لذة وذوق فيها قرب وبعد فيها نور وظلام فيها سالب وموجب فيها لهيب ونار وغضب فيها برد وسلام ، قد مرّ الصوفي والمرشد الحقيقي بها وهي تُستَذوَق ولا تكتسب من بطون حتى أمهات الكتب . وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ( إن من أمتي قوماً على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم ) فدلت الآية على أن الله سبحانه وتعالى لا يخلي الدنيا ممن يدعون إلى الحق في أي وقت من الأوقـات أي بتواصل من عهد النبي الكريم صلوات الله عليه وآله وصحبه وسلم إلى قيام الساعة . قال سبحانه وتعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللهِ ) . [ فصلت 33 ] ، فالدعوى لله سبحانه وتعالى وتوحيده هي غاية كل عبد مؤمن وغاية كل شيخ ومرشد صادق . ولابد أن نعلم أن سلوك الطريقة النقشبندية في التصوف تمتاز بتطبيق الشريعة وإتباع السنة النبوية المطهرة وتجنب البدع والرياء وذكر الله قلباً ، لذا كان ذلك سبباً في شيوع هذه الطريقة لاسيما بين علماء الدين الأفاضل ، فباطن الصوفي النقشبندي مع الله سبحانه وتعالى وظاهره مع الناس والخلق ، نعم ان الصوفي النقشبندي يمر بهذه المراحل دون ان يلحظ الخلق ما يمر به ، فهو بعيد عن الرياء وإذا ما ظهر عليه شيء انزوى لمدة بسيطة كي لا يلحظ الخلق ما هو عليه تجنباً من الرياء . يتهم البعض أهل التصوف بقولهم : ( من لا شيخ له فشيخه الشيطان ) إن هذا القول لم يوجه لعامة المسلمين ، إنما لعامة المسلمين العاصين والبعيدين عن طاعة الله هو قول الله سبحانه وتعالى : (وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) . (الزخرف 36 ) ، اما قول ( من لا شيخ له فشيخه الشيطان ) إنما يوجه لمن يسلك طريق التصوف من دون شيخ ، وأذكر مثلاً حين كنت صغيراً كان لوالدي صديق يتمسك بإحدى الطرق الصوفية لكن من دون شيخ حي ، مدعياً أنه لم يرى شيخاً حياً يملئ عينه ، أي كان متصوفاً ويتمسك بالشيخ المتوفى مباشرة ، وأذكر أن والدي كان يناقشه ويقول له : بما أنك تتمسك بشيخ غير حي فإني أرى لو أنك تمسكت بالرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وآله وصحبه وسلم مباشرة هو أفضل لك ، لكنـه كان مصـراً على رأيه ولا أريـد أن أخوض في قضية هذا الرجل وما حصل له فيما بعد بسبب الشيطان ومداخلاته ووساوسه عليه . وعليه نقول لو كان للصوفي شيخ وقد توفى الله ذلك الشيخ ، على الصوفي ان يبحث عن شيخ جديد حي لا من عالم البرزخ كي يكمل مشواره ، اما اذا كان الصوفي قد استفاد معنويا من شيخه قبل ان يتوفى وقد قطع مقامات واستذوق أحوال لا مانع ولا ضير من استمراره من دون شيخ . وكما هو معلوم ان طريق التصوف هو طريق مجاهدة ورياضة نفس ومخالفتها وطريق أحوال وذوق وجذب ومقامات فلا بد لسالك هذا الطريق ان يكون لديه مرشد ودليل متمرس عارف ومعروف ومشهود له بالبنان كي يتمكن من قيادة القافلة والوصول بها إلى بر الأمان والى صفاء النفس وصقل صحن القلب التي يمكن ان نشبهها بصحن وطبق الاستقبال للأجهزة الحديثة الدجيتال ، فإن كان المستلم ضعيف الخبرة دون شيخ او مرشد ربما سطع عليه بما يسمى وارد من الشيطان فيظنها السالك واردات من الحق كما وقع لسيدي عبد القادر الكيلاني (رضي الله عنه) أنه رأى نوراً ملأ ما بين السماء والأرض وسمع من يكلمه ويقول له: يا عبد القادر قد أبحت لك المحرمات، فقال سيدي عبد القادر الكيلاني: اخسأ يا لعين . وعرف أنه إبليس ، ولما قيل لسيدي عبد القادر الكيلاني من أين عرفت أنه الشيطان ؟ قال : بقوله قد أبحت لك المحرمات ، فإن الله تعالى يقول : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ) فلذلك عرفت أنه الشيطان اللعين . قال سبحانه وتعالى : ( وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ * وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ) . [ الزخرُف 36,37 ] . إذا لابد لنا ولكل من يريد ان يتبع طريق التصوف ان يبحث عن شيخ مرشد وليكن دعائنا كدعاء جدّي الولي الصالح الحاج أحمد ألعزي النقشبندي ( اللهم دلني على من يدلني عليك ) وكمن يبحث عن طبيب ليداوي علاتنا وأمراضنا ولا فرق في طرق التصوف سواء أكانت قادرية أو نقشبندية أو رفاعية أو سهروردية أو غيرها من الطرق العلية الكريمة لأن جميعها توحد الله وتدعو إليه دون شريك ، كي لا يشملنا قول: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان ) .
من كتاب ومضات حق ونفحات صوفية للعبد الفقير الى رحمة الله تعالى الشريف محمد أديب العزي النقشبندي
منقوووووووووووووووووووول[/size][/center][/center] | |
|
قمرالليل المراقب العام
الساعه : عدد المساهمات : 676 مزاجك : تاريخ التسجيل : 19/03/2011 العمر : 46 الموقع : هنا العمل/الترفيه : !!!
| موضوع: رد: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) الإثنين مايو 02, 2011 3:00 pm | |
| السلام عليكم
قد تكلم الشيخ محى الدين ابن عربى عن اختلاف العلماء واذواقهم فى هذه الكلمه ومعانيها وما ارادوه بها فى كتابه العظيم ( روح القدس فى محاسبة النفس )
وعامة الشيخ المراد به هنا هو الشيخ المربى للسلوك المرشد عند دخول السالك الى احوال ومقامات يكون فيها كالغريب وقد يلبس عليه الشيطان فى احواله ما قد يخرجه الى مقت الله وغضبه او على الأقل حرمانه من الترقى الى مقامات القرب
والكتاب ليس معى الآن فاتذكر ماقد قيل فيه من معانى ولكنى انصح به الأخوه فانه كتاب عظيم ولم يكتب فيه الأمام الأكبر بالرمز حتى يصعب فهمه على من ليس اهل له كعامة كتب الإمام
فالعباره ليست بالخاطئة وليست بالسليمة انما هى ان اطلقت فى وقتها اصابت وقد لاتصيب مع من نال رعايه ربانيه من الله تعالى وكتب مع السعداء الذين اجتباهم ربهم اليه ولايسئل عما يفعل سبحانه وتعالى لااله غيره | |
|
الناظر النقشبندى إدارى المنتدى
الساعه : الدوله : عدد المساهمات : 3363 مزاجك : تاريخ التسجيل : 24/01/2011 العمر : 55 الموقع : الطريقه النقشبنديه العمل/الترفيه : القراءه والأطلاع الصوفى
| موضوع: رد: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) الإثنين مايو 02, 2011 3:24 pm | |
| مشكوره اختى الكريمه غير أننى أخالفك الرأى فى قولك أن هذه العباره قد تكون غير صحيحه أذا كانت مع من اكرمهم الله بالسعاده وهى سعادة القرب وذلك لأن دور الشيخ يكون هاما مع من لم يكرموا بهذه السعاده ونالوا درجاتهم بالأعمال فما بالك اذا كان دور الشيخ مع من نالوا سعادة الرضا والقرب من الله تعالى بلا شك فيكون وصول السالك هنا أسرع فى الترقى الى ساحة القرب منه عز وجل ولذا قال صلى الله عليه وسلم من مات وليس فى عنقه بيعه فقد مات موتت الجاهلية الأولى والله تعالى أعلى وأعلم
| |
|
قمرالليل المراقب العام
الساعه : عدد المساهمات : 676 مزاجك : تاريخ التسجيل : 19/03/2011 العمر : 46 الموقع : هنا العمل/الترفيه : !!!
| موضوع: رد: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) الإثنين مايو 02, 2011 3:36 pm | |
| قال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره المشهور عند تفسير سورة الفاتحة:الباب الثالث في الأسرار العقلية المستنبطة من هذه السورة(الفاتحة) فيه مسائل... اللطيفة الثالثة:قال بعضهم:إنه لما قال ( إهدنا الصراط المستقيم) لم يقتصر عليه بل قال (صراط الذين أنعمت عليهم) وهذا يدل على أن المريد لاسبيل له إلى الوصول إلى مقامات الهداية والمكاشفة إلا إذا اقتدى بشيخ يهديه إلى سواء السبيل ويجنبه عن مواقع الأغاليط والأضاليل وذلك لأن النقص غالب على أكثر الخلق وعقولهم غير وافية بادراك الحق وتمييز الصواب عن الغلط فلا بد من كامل يتغذى به الناقص حتى يتقوى عقل ذلك الناقص بنور عقل الكامل فحينئذ يصل إلى معارج السعادات ومعارج الكمالات.( تفسير مفاتيح الغيب المشهور بالتفسيرالكبير للإمام فخر الدين الرازي.ص: 142)
ويقول عبد الواحد ابن عاشر الفقيه الملكي في منظومة العقائد والعبادات المسماة "المرشد المعين"مبينا ضرورة صحبة الشيخ المرشد: يصحب شيخا عارف المسالكيقيه في طريقه المهالك يذكره الله إذا رآه ويوصل العبد إلى مولاه يحاسب النفس على الأنفاس ويزن الخاطر بالقسطاس ويحفظ المفروض رأس المال والتنفل ربحه به يوالي ويكثر الذكر يصفو به والعون في جميع ذا بر به يجاهد النفس لرب العالمين ويتحلى بمقامات اليقين يصير عند ذلك عارفا به حرا وغيره خلا من قلبه فحبه الإله واصطفاه لحضرة القدوس واجتباه 2)
قال الطيبي صاحب حاشية الكشاف:
لاينبغي للعالم ولو تبحر في العلم حتى صار واحد أهل زمانه أن يقتنع بما علمه وإنما الواجب عليه الاجتماع بأهل الطريق ليدلوه على الطريق المستقيم حتى يكون ممن يحدثهم الحق في سرائرهم من شدة صفاء باطنهم ويتخلص من الأدناس وأن يجتنب ما شاب علمه من كدورات الهوى وحظوظ النفس الأمارة بالسوء حتى يستعد لفيضان العلوم اللدنية على قلبه والاقتباس من مشكاة أنوار النبوة. ولا يتيسر ذلك عادة إلا على يد شيخ كامل عالم بعلاج أمراض النفوس وتطهيرها من النجاسات المعنوية(...)فقد ألح أهل الطريق على وجوب اتخاذ الإنسان شيخا له يرشده إلى زوال تلك الصفات التي تمنعه من دخول حضرة الله بقلبه ليصبح حضوره وخشوعه في سائر العبادات من باب مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب.ولاشك أن علاج أمراض الباطن واجب. فيجب على كل من غلبت عليه الأمراض أن يطلب شيخا يخرجه من كل ورطة وإن لم يجد في بلده أو إقليمه يجب عليه السفر إليه.
يقول ابن تيمية رحمه الله: "والشيوخ الذين يقتدى بهم يدلون عليه (أي على الله عز وجل)، ويرشدون إليه، بمنزلة الأئمة في الصلاة(...) وبمنزلة الدليل الذي للحاج، يدلهم على البيت وهو وهم جميعا يحجون إلى البيت" الفتاوي ج 11 ص 499
هل تعلم الامام في الصلاه؟؟ هل تتبعة ام تصلي وحيدا في البيت يا دمشقية؟؟
ويقول سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله: "اعلم أن الخلق كلهم أطفال في بحر تربية الحق سبحانه يغذي كل واحد من خلقه على قدر احتمال معرفته. فغذاء الرجال لا يصلح للأطفال، ومراكب الأبطال لا تصلح للبطال. ألا ترى أن الطفل لما لم يطق تناول الخبز واللحم بواسطة اللبن ولو أطعم ذلك مجردا لمات. ومن هنا يقال: من لا شيخ له لا قبلة له، ومن لا شيخ له فالشيطان شيخه" كتاب بين الشريعة والحقيقة ص 29.
ويقول ابن خلدون رحمه الله في كتابه شفاء السائل بعد أن قسم المجاهدة إلى ثلاثة أنواع؛ مجاهدة التقوى ومجاهدة الاستقامة ومجاهدة الكشف و المشاهدة، وبين أن هذه الأخيرة أعظم المجاهدات ، يقول رحمه الله: "وأما مجاهدة الكشف والمشاهدة التي مطلوبها رفع الحجاب والاطلاع على العالم الروحاني وملكوت السموات والأرض، فإنها مفتقرة إلى العالِم المربي، وهو الذي يعبر عنه بالشيخ، افتقار وجوب واضطرار، لا يسع غيره، ولا يمكن في الطالب حصولها بدونه" ص 58-59.
ويقول أيضا: "والحق أنه لابد للسالك من الشيخ، ولا يفضي به النقل وحده إلى مطلوبه، لا من أجل التفاوت في التحصيلين، بل من أجل أن مدارك هذه الطريقة ليست من قبيل المتعارف من العلوم الكسبية والصنائع، وإنما هي مدارك وجدانية إلهامية خارجة عن الاختيار في الغالب، ناشئة عن الأعمال، على هيئات مخصوصة. فلا يدرك تمييزها بالمعارف الكسبية، بل يحتاج إلى الشيخ الذي يميزها بالعيان والشِّفاه (أي المشافهة)، ويعلم هيآت الأعمال التي تنشأ عنها وخصوصيات أحوالها" ص 63.
ويقول الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله روحه في كتاب الفتح الرباني: "إن الله عز وجل أجرى العادة بأن يكون في الأرض شيخ ومريد، صاحب ومصحوب، تابع ومتبوع من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة".
نقل القرطبي في تفسيره عن سهل بن عبد الله التستري -رحمه الله تعالى- أنه قال: «لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإن عظموا هذين» أي: السلطان والعلماء «أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين» أي بالأمراء والعلماء «أفسدوا دنياهم وأخراهم» ــــــــــــــ فتأمل يا سليل هذا الكلام العليل وقل لنفسك يا سليل لم يبق من العمر إلا القليل فإلى متى الوقوع بأهل الله وخاصته .هداك الله أخي لما يحبه ويرضاه . مع رجاء دعوة صالحة في ظهر الغيب . للأمانة العلمية منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وول
| |
|
المهتدى المراقب العام
الساعه : الدوله : عدد المساهمات : 2109 مزاجك : تاريخ التسجيل : 08/03/2011 العمر : 28 العمل/الترفيه : الإنترنت
| موضوع: رد: (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) الإثنين مايو 02, 2011 4:23 pm | |
| طرحتم فابدعتم
دمتم ودام عطائكم
ودائما بأنتظار جديدكم الشيق
لكم خالص ودي واحترامي
سلمت اناملكم الذهبيه على ماخطته لنا
اعذب التحايا لكم
لكـم خالص احترامي | |
|