منتدى الطريقه النقشبنديه
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي 862936
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي 862936
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقه النقشبنديه

تصوف اسلامى تزكية واداب وسلوك احزاب واوراد علوم روحانية دروس وخطب كتب مجانية تعليم برامج طب و اسرة اخبار و ترفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اهل السنة
عضو مميز
عضو مميز
اهل السنة


الساعه :
ذكر
عدد المساهمات : 287
مزاجك : غير معروف
تاريخ التسجيل : 12/02/2011

يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Empty
مُساهمةموضوع: يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي   يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2011 2:17 pm



الحمد لله وحده واللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه



يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي

إيثار الله بالمحبة يبنى على أربعة أصول :
إيثار الجود على كل موجود .
وإيثار الصفات بالتحسين لكل موجود .
وإيثار أفعاله بالرضا عن كل مفقود .
وإيثار محابه على محاب نفسك



يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي

أدب السنة :
هو الأخذ بالعلم على سبيل القصد وحسن النية لله

-----
الإذن :
هو نور ينبسط على القلب يخلقه الله فيه وعليه ،
فيمتد ذلك النور على الشيء الذي يريد فيدركه نور مع نور ،
أو ظلمة تحت نور
----
عبد الله :
هو الكائن في خصلتي الإعراض عن الدنيا والزهد في الناس ،
القائم مع الله بالمراقبة ، والتزام التوبة بالرعاية ، والاستغفار بالإنابة ،
والخضوع للأحكام بالاستقامة .




يقول
الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
" هناك أمر تشريعي ، وهو ما جاء على لسان الرسل .
وهناك أمر الإرادة ، والأخير لا بد من وقوعه وتحققه ،
والأمر قد يقع وقد لا يقع .
ومثل الأول الأمر بطاعة الله ،
ومثل الثاني : أَمَرْنا مُتْرَفيها فَفَسَقوا فيها
فهو أمر الإرادة . أما قوله إن الله لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ
فهو أمر تشريعي ظاهري .
وآدم رأى أمر الإرادة فأكل من الشجرة
وكان الأمر الظاهري مخالفا لذلك ،
فتركه لأنه رآه غير واقع ، ولذا نال بعد ذلك الخلافة




يقول الشيخ ابو الحسن الشاذلي :
خصلتان إذا فعلهما العبد صار عن قريب إماماً يقتدي به الناس ،
وهما : الإعراض عن الدنيا ،
واحتمال الأذى من الإخوان مع الإيثار

---
الشيخ أبو الحسن الشاذلي
يقول : " الأمانة : المعرفة الحقة ، وهي للغوث فما فوق ،
وهي الخلافة الحقيقية .
والإنسان الحق ، كان قبل حملها ظلوما جهولا .
-----
يقول
الأمين على الدين :
هو الآخذ عن الله ببصيرة اليقين .




ويقول سيدى أبو الحسن الشاذلى رضى الله عنه:

المحبة سرٌ فى القلب من المحبوب، إذا ثبت قطعك عن كل مصحوب.

ويقول:

حرام عليك أن تتصل بالمحبوب، ويبقى لك فى العالم مصحوب.

ويقول:

إذا منعك ما تحب، وردك إلى ما يحب فهى علامة محبته لك.

ويقول:

المحبة أصل فى الإفهام فمن أحب الله فهم عنه كل شئ.




يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي

خصلتان تسهلان الطريق إلى الله تعالى: المعرفة والمحبة "حبك للشئ يعمي ويصم".

خصلتان تسهلان الطريق إلى الله تعالى: المعرفة والمحبة "حبك للشئ يعمي ويصم".
فالجزء
الأول منها هو حكمة سيدي أبي الحسن وهو قد استدل عليها بما بين القوسين
(الجزء الأخير) وهو "حبك للشيء يعمي ويصم" وهو من الأثر عن أبي الدرداء
موقوفاً أو مرفوعاً، وكأن سيدي أبو الحسن يستدل على أن المحبة تسهل عليك
الطريق لأن "حبك للشيء يعمي ويصم" فكأن حبك لله يعميك ويصمك عما سوى الله..
عن الأغيار.
أما قولة "حبك للشيء يعمي ويصم" فقد وردت في الأثر:
الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة - (ج 1 / ص 255) - الشاملة:
حديث
حبك للشيء يعمى ويصم ذكره ابن الجوزي والصغاني في الموضوعات وهو في سنن
أبي داود بإسناد ضعيف فيه بقية وابن أبي مريم وهما ضعيفان وليسا ممن يضع
وقد تعقب العراقي من زعم أنه موضوع وقال ليس بشديد الضعف وهو حسن.




وقال:

الحب الصافى على مبانٍ أربعة: الإيمان والتوحيد وصدق النية وعلو الهمة.

وقال:

المحبة مع الله برفض الشهوات والمشيئات،
ولن يصل العبد إلى الله وقد بقى معه شهوة من شهواته ولا مشيئة من مشيئاته.




وقال رضى الله عنه:

السكينة وجود الحق بلا سبب،
ورجوع إلى الحق بغير أرب
اللهم إلا لاقتضاء العبودية،
فحينئذ يكون حظ النفس الخدمة
وحظ القلب المعرفة
وحظ العقل المكاشفة
وحظ الروح المحبة.




وقال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضى الله عنه :
وإن أردت النيابة عنك او منك فاعبد الله على المحبة لا على المتاجرة، وعلى المعرفة بالتعظيم والصيانة.



وقال رضى الله عنه :
المعرفة والمحبة والمواجيد الحقيقية أذهبت عنك الأعراض وعلل الأمراض.



وقال سيادته :
بسط الكرامة اربعة :
حب يشغلك عن حب غيره،
ورضىً تصل به حبك بحبه،
وزهد يحققك بزهد رسوله فى بريته،
وتوكل يكشف لك عن حقيقة قدرته.
كرامة الله فى الرضا تلهيك عن المصائب إلى يوم اللقاء



وقال سيدى أبو الحسن:
من دلك على الدنيا فقد غشك، ومن دلك على العمل فقد أتعبك، ومن دلك على الله فقد نصحك.





في الفرق بين كون العبد في الحال وكونه بالمحول

يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

" عبد هو في الحال بالحال ، وعبد هو في الحال بالمحول .

فالذي هو في الحال بالحال : عبد الحال .

والذي هو في الحال بالمحول : عبد المحول .

وأمارة من هو في الحال بالحال : أن يأسى عليها إذا فقدها ويفرح بها إذا وجدها .

والذي هو في الحال بالمحول : لا يفرح إذا وجدت ولا يحزن عليها إذا فقدت
.



ذوي التحقيق :

هم الذين غرقوا في تيار بحر الذات ،

وغموض الصفات ، فكانوا هناك بلا هم ،

وهم الخاصة العليا الذين شاركوا الأنبياء والرسل في أحوالهم ،

فلهم نصيب على قدر إرثهم من مورثهم ،

أي يقومون مقامهم على سبيل العلم والحكمة ،

لا على سبيل التحقيق بالمقام والحال




يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

الحقائق : هي ما يستقر في قلبك ، أنه لا ضار ولا نافع ولا معطي ولا مانع إلا الله .

ويقول : الحقائق : هي المعاني القائمة بالقلوب ،

ما اتضح فيها وانكشف من الغيوب ، وهي منح من الله وكرامات

يقول : المحقق : هو من لا يبالي بأية صفة يكون ، لأن صفتك تميل لا أنت .

الحكيم المقرب : يحملك باليقين وبالحقائق من الصفات ،

ونهايته منازل القربة ، وإليه الإشارة بقوله تعالى :

اتَّقوا اللَّهَ وابْتَغوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ




يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

رأيت كأني في المحل الأعلى فقلت :

يا الله أي الأحوال أحب إليك وأي الأقوال أصدق لديك

وأي الأعمال أدل على محبتك ؟ فوفقني واهدني .

فقيل لي :

أحب الأحوال إلي : الرضا بالمشاهدة

وأصدق الأقوال لدي : قول لا إله إلا الله على النظافة

وأدل الأعمال على محبتي : بغض الدنيا ، واليأس من أهلها مع الموافقة





ومع أقوال أخرى لسيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه وتجمعها "الصحبة" أو "الخيرية".:

• زين المصاحبة الاحتمال.
• كثرة الغضب تزري بصاحبها وتبدي معايبه.
• من احتاج إلى الدنيا صحب الأدنياء.
• من احتاج إلى الآخرة صحب الأتقياء.
في حسن المصاحبة ترغب الرفاق.
• بحسن الموافقة تدوم الصحبة
• خير العمل ما صحبه الإخلاص.
• خير إخوانك من واساك، وخير منه من كفاك.
• خير من شاورت ذو النهى والعقل، وأولو التجارب والحزم.
• خير الاجتهاد ما قارنه التوفيق.
• خير الناس من أخرج الحرص من قلبه، وخالف هواه في طاعة ربه.

وقد أخترناها لكم من وصايا الإمام أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى المرتبة على حروف الهجاء عن مخطوط مكتبة الأزهر.




ومع أقوال أخرى لسيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه وتجمعها لفظة "إياك.. إياك":

• إيَّاكَ والعجزَ، فإنه شين الدِّين، وبئس القرين.
• إيَّاك والعجزَ، فأولُّه جُنونٌ، وآخره ندمٌ.
• إيَّاك والبطنة، فمن لزمها كثُرتْ أسقامه، وفسدت أحلامه.
• إيَّاك وطاعةَ الهوى، فإنه يقودُك إلى كلِّ محنة.
• إيَّاك والمنَّ بالمعروف، فإنَّ الامتنان بالمعروف يفسد الإحسان.
• عليك بالمواصلة والموافقة، وإياك والمقاطعة والمفارقة.

وقد أخترناها لكم من وصايا الإمام أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى
المرتبة على حروف الهجاء عن مخطوط مكتبة الأزهر.
اللهم وأسألك بك وبحبيبك صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وساداتنا الشاذلية
أن تعافينا مما حذر منه سيدي أبو الحسن رضي الله عنه،
وندعو بما ورد في الحديث:
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن
وأعوذ بك من العجز والكسل ،
وأعوذ بك من الجبن والبخل ،
وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال




قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

بسط الكرامة أربعة :

1. حب يشغلك عن حب غيره .

2. ورضاً تصل به حبك بحبه .

3. وزهد يحققك بزهد رسوله .

4. وتوكل يكشف لك عن حقيقة قدرته


--



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

" أما البسط الذي لا تعلم له سبباً ، فحق العبودية فيه ترك السؤال والإدلال ، والصولة على النساء والرجال ،

اللهم إلا أن تقول :

سلم .. سلم ..

إلى الممات .

---



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

" من كان في البسط فلا يخلو أما أن يعلم سبباً أو لا يعلمه ،

فالأسباب ثلاثة :

السبب الأول : زيادة الطائع ، أو نوال من المطاع كالعلم والمعرفة .

السبب الثاني : زيادة في دنيا : بكسب ، أو كراهة ، أو هبة ، أو صلة .

السبب الثالث : بالمدح والثناء من الناس ، وإقبالهم عليك ، وطلب الدعاء منك ، وتقبيل يدك .

فإذا ورد عليك البسط من أحد هذه الأسباب

فالعبودية تقتضي أن ترى النعمة والمنة من الله تعالى عليك في الطاعة والتوفيق فيها وبتيسير أسبابها .

واحذر أن ترى شيئاً من ذلك من نفسها أو حظها ،

وأن يلازمك الخوف ، خوف السلب مما به أنعم عليك فتكون ممقوتاً،

هذا في جانب الطاعة والنوال من الله تعالى .

وأما الزيادة من الدنيا ، فهي نعم أيضاً كالأولى ، وخَفْ مما بطن من آفاتها ...

وأما مدح الناس لك ...

فالعبودية تقتضي شكر النعمة بما سرى عليك ،

وخف من الله أن يظهر ذرة مما بطن منك فيمقتك أقرب الناس إليك .

وأما البسط الذي لا تعرف له سبباً فحق العبودية ترك السؤال والإدلال .

-------



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

افتتح السور بالبسملة :

لأن السور بيوت ومنازل ،

فباب كل بيت البسملة ،

ومعناه أن من دخل آمن ،

لأنه طمأنه بالرحمة التي في البسملة

التي هي الباب

--



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

عمى البصيرة في ثلاث :

إرسال الجوارح في معاصي الله .

والطمع في خلق الله .

والتصنع بطاعة الله

----



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

رأيت رسول الله فقلت :

يا رسول ما حقيقة المتابعة ؟

فقال :

رؤية المتبوع عند كل شيء ومع كل شيء

--



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

قيل لي :

يا علي طهر ثيابك من الدنس تحفظ بمدد الله في كل نفس .

فقلت :

وما ثيابي ؟

فقيل لي :

إن الله كساك حلة المعرفة ، ثم حلة التوحيد ، ثم حلة المحبة ،

ثم حلة الإيمان ، ثم حلة الإسلام

--



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

الجبال : جبال العقل

المجذوب : هو من جذبه الله إليه ،

ولذلك كان سيره من أول خطوة في الطريق بالله لا بنفسه ،

وهذا جاء من باب القدرة : كن فيكون

----



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

المجذوب المجاهد :

هي مرتبة المجاهد الذي سلك بنفسه ،

ثم أدركته العناية فجذب واجتبى قبل الوصول فقد أحرز المنزلتين





قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

كل مريد ادعى فتح بصيرته

وعنده بقية طمع فيما بأيدي الناس

فهو كاذب .

فإن من فتح الله عين بصيرته

لا يصح أن يعلق قلبه بمخلوق ،

لأنه يجد الخلق كلهم فقراء

لا يملكون شيئاً مع الله تعالى

--



قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

أدل الأعمال على محبته

بغض الدنيا ، واليأس من أهلها مع الموافقة

--
موسوعة الكسنزان المباركة للشيخ محمد عبد الكريم الكسنزان




المحبة أخذة من الله:
وسئل سيدى أبو الحسن الشاذلى رضى الله عنه عن المحبة فقال:
"المحبة أخذة من الله لقلب عبده من كل شئ سواه،
فترى النفس مائلة لطاعته،
والعقل متحصناً بمعرفته،
والروح مأخوذة فى حضرته،
والسر مغموراً فى مشاهدته،
والعبد يستزيد فيزاد،
ويفاتح بما هو أعذبُ من لذيذ مناجاته،
فيُكسى حُلل التقريب على بساط القُربة،
ويُسقى أبكار الحقائق وثيبات العلوم،
فمن أجل ذلك قالوا:أولياء الله عرائس"

قال له قائل: قد علمتُ الحب، فما شراب الحب، وما كأس الحب، وما الساقى،
وما الذوق، وما الشرب، وما الرى، وما السكر، وما الصحو؟

قال له: "الشراب هو النور الساطع عن جمال المحبوب،
والكأس هو اللطف الموصل ذلك إلى أفواه القلوب،
والساقى هو المتولى للمخصوص الأكبر والصالحين من عباده،
وهو الله العالم بالمقادير ومصالح أحبابه.
فمن كشف له عن ذلك الجمال وحظى به نَفَساً أو نَفَسين ثم أرخى عليه الحجاب فهو الذائق المشتاق.
ومن دام له ذلك ساعةً أو ساعتين فهو الشارب حقاً،
ومن توالى عليه الأمر ودام الشراب حتى امتلأت عروقه ومفاصله من أنوار الله المخزونة فذلك هو الرى.
وربما غاب عن المحسوس والمعقول فلا يدرى ما يقال ولا ما يقول، فذلك هو السكر.
وقد تدور عليهم الكاسات، وتختلف لديهم الحالات،
ويُردون إلى الذكر والحالات والطاعات، ولا يحجبون عن الصفات، مع تزاحم المقدورات،
فذلك وقت صحوهم واتساع نظرهم ومزيد علمهم،
فهم بنجوم العلم وقمر التوحيد يهتدون فى ليلهم،
وبشموس المعارف يستضيئون.
أولئك حزب الله، ألا إن حزب الله هم الغالبون".




و من اقوال و اشارات سيدي ابو الحسن الشاذلي

كان لي صاحب كثيراً ما يأتيني بالتوحيد فقلت له :

إن أردت التي لا لوم فيها

فليكن الفرق على لسانك موجوداً ،

والجمع في باطنك مشهوداً




و يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي

الجمعية : هي مراقبة صورة شيخك ، والاستمداد منه ،

والعلم بأن رسول الله محيط بكما ، والله تعالى محيط بالكل ، وبها يتم الفلاح





الشيخ أبو الحسن الشاذلي :

" هناك من خلقه الله بيد : أما جمال محض ، أو جلال محض .

وهناك من خلقه الله بيدين : الجمال والجلال ، فهو الخليفة ،

كآدم ، يقول الله تعالى : ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ .

فكل من جعله الله خليفة يكون مخلوقاً باليدين جسماً وروحاً ، وله تسجد الملائكة كآدم .





الجنة المعجلة

الشيخ أبو الحسن الشاذلي

الجنة المعجلة : هي كفاية الجوارح عن المعصية ، وتزيينها بحفظ الأمانة ،

وفتح القلب بالمشاهدة ، وإطلاق اللسان بسر المناجاة ،

ورفع الحجاب بينه وبين الصفات ،

وإشهاده معاني أرواح الكلمات .

وهي لأهل الإيمان البالغ يقيناً ،

يدخلونها يوم الجزاء بأبدانهم ذوقاً وحساً وعيانا




و عن المجاهدةً

حقيقة المجاهدة : هي خلع الراحة ، وترك الرجوع إلى الرخصة

جهاد النفس :

هو الحكم عليها بالعلم في كل حركة ،

وضربها بالخوف في كل خطرة ،

وسجنها في قبضة الله أينما كانت




و يقول الشاذلي عن المحبة و الحب

المحبة : هي أخذة من الله لقلب عبده عن كل شيء سواه ،

فترى النفس مائلة لطاعته ، والعقل متحصناً بمعرفته ،

والروح مأخوذة في حضرته ، والسر مغموراً في مشاهدته


[ الحب ]

أربع مراتب :

الحب لله ، والحب في الله ، والحب بالله ، والحب من الله .

فالحب لله ابتداء ، والحب من الله انتهاء ،

والحب في الله وبالله واسطة بينهما .

الحب لله : هو أن تؤثره ولا تؤثر عليه سواه .

الحب وبساطه : بغض الدنيا وأهلها ،. وثمرته : الوصلة بالمحبوب



و يقول :

المحب على الحقيقة : هو من لا سلطان على قلبه لغير محبوبه ،

ولا مشيئة له غير مشيئته




يقول
الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
من موسوعة الكسنزان
أبواب الحق أربعة : التوحيد والمحبة والإيمان والرضا .




و يقول

الحجاب : هو الستر الذي يحجب الولي عن اعتقاد الناس فيه . ولكل ولي حجاب ، وأنا حجابي الأسباب



و يقول
حسنتان قل ما يضر معهما كثرة السيئات : الرضاء بقضاء الله ، والصفح عن عباد الله .
حصن الحصون : هو الاستغفار ، وهو أن لا يكون لك مع غير الله قرار



و يقول
هناك أمر تشريعي ، وهو ما جاء على لسان الرسل .
وهناك أمر الإرادة ، والأخير لا بد من وقوعه وتحققه ،
والأمر قد يقع وقد لا يقع .
ومثل الأول الأمر بطاعة الله ،
ومثل الثاني : أَمَرْنا مُتْرَفيها فَفَسَقوا فيها
فهو أمر الإرادة . أما قوله إن الله لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ
فهو أمر تشريعي ظاهري .
وآدم رأى أمر الإرادة فأكل من الشجرة
وكان الأمر الظاهري مخالفا لذلك ،
فتركه لأنه رآه غير واقع ، ولذا نال بعد ذلك الخلافة



و يقول
حقيقة الحلم : هو الرفق ، بأن يكون رفيقاً في قوله وفعله ، وبمن تحت يده



و يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
حصون القلب من الشر أربعة :
ارتباط القلب مع الله ،
وبغض الدنيا ،
وأن لا تنظر بعينك إلى ما حرم الله ،
وأن لا تنقل قدميك حيث لا ترجو ثواب الله
و يقول حضرته
آداب الحضرة ثلاثة : دوام النظر ، وإلقاء السمع ، والتوطين لما يرد من الحكم

حضرة التضاد : وهي الحضرة التي تظهر الأسماء فيها بالإضلال والهدى .




و يقول
حضرة الذات المقدسة :
هي عين ما ظهر وعين ما بطن لقوله تعالى :
هُوَ الْأَوَّلُ والْآخِرُ والظّاهِرُ والْباطِنُ
فقد محق الله الأغيار بهذه الآية




و يقول
الحقد : هو الشد على ربط القلب بالخيانة والمكر والخديعة لأجل أن لا ينساه ولا يغفل .



و يقول
ذوي التحقيق :
هم الذين غرقوا في تيار بحر الذات ،
وغموض الصفات ، فكانوا هناك بلا هم ،
وهم الخاصة العليا الذين شاركوا الأنبياء والرسل في أحوالهم ،
فلهم نصيب على قدر إرثهم من مورثهم ،
أي يقومون مقامهم على سبيل العلم والحكمة ،
لا على سبيل التحقيق بالمقام والحال .



يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي :
الحقائق : هي ما يستقر في قلبك ، أنه لا ضار ولا نافع ولا معطي ولا مانع إلا الله .
ويقول : الحقائق : هي المعاني القائمة بالقلوب ،
ما اتضح فيها وانكشف من الغيوب ، وهي منح من الله وكرامات



يقول : المحقق : هو من لا يبالي بأية صفة يكون ، لأن صفتك تميل لا أنت .

الحكيم المقرب : يحملك باليقين وبالحقائق من الصفات ،
ونهايته منازل القربة ، وإليه الإشارة بقوله تعالى :
اتَّقوا اللَّهَ وابْتَغوا إِلَيْهِ الْوَسيلَةَ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصوفى
مشرف مميز
مشرف مميز
avatar


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 1140
مزاجك : ركوب الخيل
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 64
العمل/الترفيه : حب التصوف والاضطلاع الدينى
الأوسمه المشرف المميز

يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Empty
مُساهمةموضوع: رد: يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي   يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالإثنين يوليو 11, 2011 2:21 pm

بـــــاركـــــ الـلـــــــــه فـيـــــــــكــــ
وجــعـله فـــــــــى مـــــــــيــزان حـســــنـاتــــــكــ يـــــــوم الـقـيـامــه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمــت ودام عـطــــاءكــ لـلـمـنـتـدى
فــــــــــى إنتــظـار مـــزيـــدكـــ الــشــــيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أقوال الشيخ أبو الحسن الشاذلي و..
» الصلاة الياقوتية لسيدي الشيخ محمد الفاسي الشاذلي
» يقول الامام الحسن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه  :: الطريقه النقشبنديه والتصوف الاسلامى :: سيرة ألأولياء والصالحين-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» للخلاص من كل مرض وبليه ومجرب
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالخميس أبريل 27, 2023 4:07 pm من طرف mechri

» الأربعون النووية
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2021 7:38 am من طرف احمد محمد النقشبندي

» مجموعة كتب فى الفقه العام و أصول الفقه.
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:57 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

» السيرة النبوية لإبن هشام
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:51 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

»  الجن و دياناتهم
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» برنامج لكسر حماية ملفات الـ pdf لطباعته
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» حمل كتب الامام محي الدين بن عربي
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» رياض الصالحين .
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

»  دعآء آلهم و آلحزن و آلكرب و آلغم
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» للوقايه من شر الإنس والجن
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» خواص عظيمه للزواج
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:44 pm من طرف الموجه النقشبندي

» اختصاص الامام علي كرم الله وجهه بالطريقة
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:38 pm من طرف الموجه النقشبندي

» النقشبندية...منهجها وأصولها وسندها ومشائخها
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:36 pm من طرف الموجه النقشبندي

» الشريف موسى معوض النقشبندى وذريته وأبنائه 9
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:35 pm من طرف الموجه النقشبندي

» االرحلة الالهية
يقول الشيخ أبو الحسن الشاذلي Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:34 pm من طرف الموجه النقشبندي

أقسام المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى الطريقه النقشبنديه} ®
حقوق الطبع والنشر © مصر 2010-2012
@ الطريقه النقشبنديه للتعارف والاهداءات والمناسبات @المنتدى الاسلامى العام @ الفقه والفتاوى والأحكام @ منتدى الخيمه الرمضانيه @ قسم الصوتيات والمرئيات الاسلاميه @ الطريقه النقشبنديه للثقافه والموضوعات العامه   منتدى الطريقه النقشبنديه للحديث الشريف @ منتدى الطريقه النقشبنديه للعقيده والتوحيد @ منتدى الطريقه النقشبنديه للسيره النبويه @ منتدى مناقب ال البيت @ منتدى قصص الأنبياء @ شخصيات اسلاميه @   الطريقه النقشبنديه والتصوف الاسلامى @ الطريقه النقشبنديه @ صوتيات ومرئيات الطريقه النقشبنديه @ رجال الطريقه النقشبنديه @ @  قصائد نقشبنديه @  منتدى قصائد أهل التصوف والصالحين @ منتدى سيرة ألأولياء والصالحين @ شبهات وردود حول التصوف الاسلامى @ التزكيه والآداب والسلوك @ أذواق ومشارب الساده الصوفيه @ الصلوات المحمديه على خير البريه @ أحزاب وأوراد @ أدعيه وتوسلاات @   تفسير الروىء وألأحلام @  منتدى الروحانيات العامه @  منتدى الجن والسحر والعفاريت @  منتدى الكتب والمكتبات العامه @ منتدى الكتب والمكتبات الصوفيه @ منتدى كتب الفقه الاسلامى @ كتب التفاسير وعلوم القران @ كتب الحديث والسيره النبويه الشريفه @ منتدى الابتهالاات الدينيه @ منتدى المدائح المتنوعه @ منتدى مدائح وأناشيد فرقة أبو شعر @ منتدى مدح الشيخ ياسين التهامى @ منتدى مدح الشيخ أمين الدشناوى @ منتدى القصائد وألأشعار @ منتدى الأزهر الشريف التعليمى @ منتدى معلمى الأزهر الشريف @ منتدى رياض الأطفال @ منتدى تلاميذ المرحله الابتدائيه @ منتدى طلاب وطالبات المرحله الاعداديه @ منتدى التربيه والطفل @ منتدى الاسره والمجتمع @ منتدى المرأه المسلمه @ منتدى الترفيه والتسليه @ منتدى الطريقه النقشبنديه للصور الاسلاميه @ منتدى صور الصالحين @ منتدى غرائب وعجائب الصور @ الصور والخلفيات العامه والمتحركه @ منتدى الطب النبوى @ أمراض وعلاج @ منتدى الوقايه خير من العلاج @ قسم الجوال والستالاايت @ قسم البرامج العامه للحاسوب @ دروس وشروحات فى الحاسوب @ تطوير مواقع ومنتديات @ انترنت وشبكات @ منتدى الشكاوى والمقترحات @ منتدى التبادل الاعلانى @
الدخول السريع
  • تذكرني؟
  • اليكسا
    التسجيل
    حفظ البيانات؟
    متطلبات المنتدى
    أرجو قفل الموضوع


    هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

    و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

    للتسجيل اضغط هـنـا

    تنويه
    لا يتحمّل منتدى الطريقه النقشبنديه الصوفيه أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها من قبل الساده الأعضاء أو المشرفين أو الزائرين
    ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم   التي تخالف القوانين
    أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    مواضيع مماثلة
    rss
    Preview on Feedage: free Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
    Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
    Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    الطريقه النقشبنديه

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى الطريقه النقشبنديه على موقع حفض الصفحات