يــارب صـلـي عـلـي الـنـبـي وآلـــهوكـــذا الــســلام مـطـيــب ومـعـطــر |
بنـت الإمـام لــكِ المـكـارم والتـقـييــا زيـنـب الفـضـل الــذي لا ينـكـر |
وبـجــدك المـخـتـار أنـــت شـريـفــةوبـه مقامـك فــي الأنــام الأشـهـرُ |
مــن أهـــل بـيــت لا يـــزال مُـكـرمـابــيـــت الـنــبــوة طــاهـــر ومـطــهــر |
وبــنــوركِ الـدنـيــا تــضــيء كــأنــهقــمــر يــعـــم الـخـافـقـيـن ويـقــمــر |
وبـحـبـك الـسـامـي قـلــوبٌ نـــورننـالــت لتـوبـتـهـا وصــــارت تــذكُــرُ |
كم مُخِلصٍ من بعد غفلة اهتديلــــمــــا رآك ِ لــــربـــــه يـســتــغــفــر |
خـلــع الــظــلام وغــيــه وجـمـوحــهوكــســـاه ربـــــي كـــســـوة تــتــنــور |
مــن جــاء عـنـدك لا يــزال مـنــوراويـشـم عـطـر المصطـفـي وبعـطـر |
إذ أنـــت بضـعـتـه ومـنــه ورحـمــةمـن رحمـة الـهـادي لديـنـا تظـهـر |
والقلب يشعر بالهُدي في روضـةفـيـهـا مـحـيـاكِ الـــذي هـــو أنـــور |
والـــــروح تــــــدرك إنـــهـــا داركــــــةوالقلـب ينصـت عنـد ذاك ويشـعـر |
الـخُـلـدُ عــنــد لا يــــزول نسـيـمـهـاوالمصطفي خير الخلائق يحضُـرُ |
يــــا حــبــذا ذاك الـحـضــور لــزائــرٍإن صـادف المختـار عنـدك ينظُـرُ |
نـال السعـادة والـرضـا مــن أحـمـدخـــيـــر الأنــــــام لـــزائـــرٍ يـتـشــكــرُ |
وانظـر بقلبـك بـل بروحـك يـا فتـينحو الذي عن قلب غيـرك يستـرُ |
وانظـر إلــي تـلـك الكريـمـة زيـنـبهــي بضـعـة الـزهـراء نــور أزهـــر |
ســلـــم عـلـيـهــا بــالـــوداد مـــوقـــراًلـتـنـال مـــن ربـــي رضـــاء يـغـمـرُ |
فهنـاك أهـل البيـت عنـدهـم الــذيعنـد الكتـاب مـن المهيمـن يخبـرُ |
رحـمـات رب الـعـرش بــل بـركـاتـهفــــي كــــل وقــــت صــيــب يـتـوفــرُ |
ريحـان روضـتـك الـتـي قــد زيـنـتبـنــمــارقٍ مـصـفـوفــةٍ لا تــخــطُــرُ |
يـــدري الـمـحــب بـحـبــه ريـحـانـهـاأزكي مـن المسـك الزكـي وأعطـرُ |
كـرسـيــك الـعـالــي عـلـيــه وقـــــارُهُوكِـسـاؤكِ الغـالـي حـريـر أخـضــرُ |
ولشمس جدكِ في مقامكِ مظهـرأنـت الشُـعـاعُ لــه وأنــت المظـهـرُ |
مـن جـاء عنـدك ذا ديـون أثقـلـتودعـــــا الإلـــــه فــديــنــه يـتـيــســر |
لله إكـــــــــــرام لأهـــــــــــل مـــــــــــودةٍعـرفـوا النـبـي فـأمـرهـم لا يـعـسـر |
وأتـــوا إلـــي أهــــل الـنـبــي بــــزورةإن الــمُــحـــب لــحُــبــهــلا يُــــعــــذرُ |
كــم مــن مـحــب آتـاهــم مـسـرعـاًيـهـدي الـســلام علـيـهـم ويـكــرر ُ |
الله يــرضــة إن لأتــيـــت ديــارهـــمصلـة لخـيـر الخـلـق فيـهـا تشـكـر |
فــإذا وصـلـت إلــي الكريـمـة زائـــراًسـلــم علـيـهـال فالـمـواهـي تـنـثــرُ |
وقل السـلام عليـك يـا مـن جدهـاخـيــر الـخـلائــق شــافــع مـتـخـيـر |
وأبـــوك سـلـطـان الـولايــة فـــارسقــهـــر الـــعـــدو بـــبـــدرهِ إذ يـــبـــدرُ |
سـادت نـسـاء الخـلـد أمــك فـاطـمٌويطيـر عمُـكِِ كالمـلائـكِ جعـفـرُ |
مــن أكــرم الكـرمـاء زوجـــك إنـــهيُـعـطــي الـكـثـيـر ولـلـدراهــم يـنـثــرُ |
أخواكِ أشرق في الوجود سناهماســادا شـبـاب الخـلـد فـيـمـا يـؤثــر |
حـسـن حسـيـن لا يـــزال سنـاهـمـايهدي القُلُوب لمن يحسُ ويشعـرُ |
وعليـك صلـي الله يـا خيـر الـوريوكـــذا الــســلام مـطـيــبٍ ومـعـطــرَ |
ولآل والصـحـب الـكـرام ومـعـشـرُِسـاروا إلـي الفيحـاء فيمـن بــدروا |
مــا الجعـفـري يـقـول مـدحـاً طـيـبـاًيـرضــي الكـريـمـة والـفــؤاد يــنــورُ |
|