منتدى الطريقه النقشبنديه
الطريقة النقشبندية 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
الطريقة النقشبندية 862936
الطريقة النقشبندية 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
الطريقة النقشبندية 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
الطريقة النقشبندية 862936
الطريقة النقشبندية 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقه النقشبنديه

تصوف اسلامى تزكية واداب وسلوك احزاب واوراد علوم روحانية دروس وخطب كتب مجانية تعليم برامج طب و اسرة اخبار و ترفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطريقة النقشبندية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
عضو جديد
عضو جديد
admin


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 45
مزاجك : ركوب الخيل
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 55
الموقع : الطريقه النقشبنديه الاحمديه
العمل/الترفيه : خدمة أهل التصوف والصالحين
الأوسمه الإداره

الطريقة النقشبندية Empty
مُساهمةموضوع: الطريقة النقشبندية   الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 2:36 am

مقدمة:

الطريقة مسلك خاص من
مناهج التصوف يتخذه السالك للوصول إلى غاية هي الإيمان الكامل الذي يصل إلى عين
اليقين أو حق اليقين. وهنا لا يكون الإيمان تقليديا أو استدلاليا يمكن تعرضه لهزة
الشك إذ يرى بعين بصيرته فلا يؤثر فيه شيء وكما قال الإمام الرباني في مكتوباته إن
الفرق بين إيمان العلماء وبين إيمان المشايخ الكاملين للتصوف هو أن معرفة العلماء
بالاستدلال وأن معرفة المتصوفين بالكشف والذوق وسواء كان الأساس استدلالات أو كشفا
فإن الغاية هي تطبيق الشريعة المحمدية.

وكما أننا نجد في ميادين علوم
الشريعة مجتهدين كباراً برزوا وتركوا مذاهب ومناهج مستقيمة فسرت للأجيال الإسلامية
معاني الشريعة وأهدافها مثل الإمام مالك بن أنس (715 ـ
795)م وأبي حنيفة (699-767)م ومحمد
بن إدريس الشافعي
(767 ـ820)م وأحمد بن حنبل
(780 ـ855)م ومجتهدين آخرين درسوا هذه العلوم وتبحروا فيها وكونوا مدارس
متميزة فإننا نجد في ميادين علم التصوف رجالا فضلاء شقوا طرقا ومسالك اتخذها عشاق
الروح للوصول إلى الإيمان الكامل من أمثال:
*الشيخ
معروف الكرخي، *وأبي يزيد البسطامي، *وذي النون المصري *وعبد القادر
الكيلاني، *وأحمد البدوي *وأحمد الرفاعي *وبهاء الدين
النقشبند، *والشيخ عمر السهروردي، *وأبي الحسن الشاذلي، *ونجم الدين
الكبروي، *وجلال الدين الرومي
*
ومعين الدين الحسني الجشتي، *وأبي العباس
التيجاني، وعشرات من هؤلاء الرجال الذين أسسوا طرقا خاصة لتربية السالك للوصول إلى
نهاية المرام ولكنها تنبع جميعا من مصدر واحد، ومثل ذلك "في الأمور الدنيوية" إننا
نصنع من الحنطة عشرات من أنواع الخبز وصوره ونصنع من اللحم والأرز عديد من الطعام
ولكل مذاق يختلف عن الآخر بالرغم من وحدة الأساس والمادة ولكن الجميع يؤدي غرضا
واحدا هو الشبع، والتمتع وبناء الجسم وتماسكه. وكما أن المذاهب الإسلامية تهدف إلى
توضيح طرق العبادة وأحكام الشريعة والسنة النبوية لاتخاذها منهجا للحياة. فإن الطرق
الصوفية تهدف أيضا إلى ترسيخ الإيمان الكامل، وإيصال السالك إلى الإيمان اليقين
"عين اليقين" لكي يكون قلبه مطمئنا بالإضافة إلى دعوته لتطبيق تعاليم الشرعة.
وللسلوك الصوفي النقشبندي منهج خاص لإيصال المريد إلى غايته فالطريقة القادرية مثلا
تتخذ الذكر الجهري شعارا لها والطريقة المولوية تعرف بقراءة الأشعار والذكر وحفلات
السماع وللنقشبندية أوراد خاصة بهم ومع اختلاف الطرق في الأوراد والذكر والشعارات
فإنها تلتقي في هدف واحد هو معرفته سبحانه ورضوانه والقرب منه. وهي طرق حددها
العارفون بالله من المشايخ المجتهدين في علم التصوف بهداية من ربهم
سبحانه:
(وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ
اللّهُ)
البقرة282
(وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا)
العنكبوت69
فقد علمهم الله وهداهم ويتولون
هم إرشاد مريديهم إلى هذه الطرق ومثل ذلك مثل الطبيب الذي يكتشف دواء لمرض فيصفه
لمرضاه وهؤلاء أطباء القلوب تسلقوا معالي الآمال في معرفة الله فيرشدون السالكين
للوصول إلى قمم الآمال ولاشك إنها جميعا تعود إلى سنة النبي وسيرة السلف الصالح من
الصحابة والتابعين ومصدرها جميعا هو القرآن الكريم وخاتم النبيين محمد (صلى الله
عليه وسلم).


المنهج النقشبندي

لا فرق بين الشريعة والطريقة ولكن
الصوفي ينقطع للذكر والفكر فيصفو قلبه، يزيد إيمانه فيكون عين اليقين فيطبق الشريعة
بقلب ممتلئ الإيمان. ومن انحرف عن الشريعة برأت منه الطريقة. وبعد هذه المقدمة آن
لنا أن نعرف:


1 ـ ما هو المنهج النقشبندي للوصول
إلى قمم الآمال الروحية؟

2 ـ كيف بدأت النقشبندية؟
وسلسلة رجالها رحمهم الله.

3 ـ متى سميت هذه الطريقة
بالنقشبندية؟ ولماذا؟


نشير أولاً إلى أقوال لمشايخ التصوف قبل الشروع في
الإجابة المفصلة:


* قال الشيخ عبد الله الدهلوي
المتوفى في (1240)هـ: إن ثمرة هذه الطريقة "النقشبندية" هي الحضور الدائم في حضرة
الحق تعالى وترسيخ العقيدة الإسلامية عقيدة أهل السنة والجماعة وإتباع سنة النبي
الكريم (صلى الله عليه وسلم).


* وفي كتاب
الحديقة الندية للشيخ محمد بن سلمان البغدادي يروى أن الشيخ محمد مراد الأزبكى قال:
"إن الطريقة النقشبندية طريقة الصحابة الكرام باقية على أصلها، لم يزيدوا ولم
ينقصوا وهي عبارة عن دوام العبودية ظاهرا وباطنا بكمال الالتزام بالسنة والعزيمة
وتمام اجتناب البدعة والرخصة في جميع الحركات والسكنات من عادات ومعاملات مع دوام
الحضور مع الله تعالى على طريق الذهول والاستهلاك"


*
ونقل في نفس المصدر عن أبن حجر الهيتمي 909 ـ 974 هـ "الطريقة العلية
السالمة من كدورات جهلة الصوفية هي الطريقة النقشبندية" قال مقدم كتاب القدسية:
التصوف النقشبندي إتباع السنة وهو معتدل و وسط وأساسه تطبيق الشريعة وتجنب
البدع.


* ويقول أيضاً: إن اعتدال السلوك
النقشبندي وما فيه من إتباع الشريعة، ويسر الطريقة كان السبب في شيوع هذه الطريقة
لاسيما بين علماء الدين فقلب الصوفي النقشبندي لله، وجسمه للناس. والحقيقة أن
المشايخ الذين وصفوا هذه الطريقة مجمعون على أنها إتباع للشريعة أولا، والدوام على
الذكر والفكر والعبودية والإخلاص والإيثار ونكران الذات ثانيا، وبالنسبة لجواب
السؤال الأول نقول: جاء في كتاب إيضاح الطريق: إن النقشبنديين لهم ثلاث طرق للوصول
إلى قمة المراد:


1ـ الدوام على الذكر.

المراقبة.

3ـ طاعة المرشد.

لا بد من القول أن الخطوة الأولى هي
التوبة أي الإقلاع عن كل عمل سيء بشكل بات.

وتطبيق تعاليم القرآن والسنة
النبوية.


1 ـ الدوام على
الذكر


وللذكر صورتان:
ـ
ذكر "الله" ويعني ذكر الذات أو ذكر
الجلالة.

ـ ذكر "لا اله إلا
الله
" ويعني النفي والإثبات.

ومن المعلوم أن الذكر عند النقشبندية ذكر
خفي بالقلب.


أ ـ ذكر الله:


من
آدابه:

أن يكون الذاكر متوضئا وفي مكان طاهر هادئ مستقبلا
للقبلة.

فيدعوه سبحانه لحفظه من وسوسة الشيطان والنفس ثم يستغفر الله. ويتذكر
مرشده إن كان له مرشد. وبعد ذلك يبدأ بالذكر بقلبه. ولكن الذاكر يمكنه ذلك بكل صورة
وفي أي وقت قال تعالى "الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ
جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ" آل
عمران.


ومن آداب الذكر الصوفي النقشبندي:في
البدء يلصق المريد لسانه بعرش فمه لمنعه من الحركة. ثم تذكر "الله" قلبيا. والقلب
من لطائف الباطن وليس المراد به اللحم الصنوبري ولكنه تحت الثدي الأيسر قليلا
ويتأمل عظمة "الله" لا شكل كتابة اسم "الله" "ليس كمثله شيء" فيؤمن أن الله موصوف
بجميع صفات الكمال ومنزه عن كل نقص.


ولى الذاكر أن يكون دائم الذكر ليلا
ونهارا ودون حركة من اللسان والبدن حتى يبدأ قلبه بالذكر، ويشعر هو به. ثم يتوجه
إلى روحه التي في الجانب الآخر من الصدر تحت الثدي الأيمن بإصبعين. فيذكر الله به
حتى يصبح الروح ذاكرا أيضاً، ثم يتوجه إلى لطيفة السر التي تقع فوق الثدي الأيسر
بإصبعين مائلا إلى الصدر ثم إلى لطيفة الخفي الذي يقع وسط الصدر فيبدأ
بالذكر.


وحين تبدأ لطائفة بالذكر تصبح كل لطيفة مصباحا مضيئا بنور خاص وتبدأ
لطيفة النفس بالذكر وهي في الجبين وهي من عالم الخلق واللطائف الأخرى من عالم الأمر
وهي لطائف معنوية يحس بها السالكون وحدهم وقد ذكرت سابقا. وبعد ذلك يبدأ
دور"القالب" البدن المؤلف من العناصر إذ تبدأ كل ذرة في جسده بالذكر ويحس به السالك
نفسه.


* وقال الملا حامد البيساراني وهو احد
علماء التصوف من النقشبنديين: منهم من يذكر الله في يوم واحد خمسة وعشرين ألف مرة
واقلهم يذكر خمسة الآف مرة. وأتضح مما سبق أنهم وضعوا خمس مراحل لذكر اللطائف التي
في عالم الأمر ومرحلتين للطائف عالم الخلق.


إذا للذكر سبع خطوات: وهذا معنى
ما قاله الإمام الرباني "إن طريقتنا سبع خطوات" وقال بعضهم كناية: "الطريقة خطوتان"
خطوة في عالم الأمر، و خطوة في عالم الخلق. وأن الدوام على الذكر يجعل اللطائف
السبع وكل ذرة في الجسم تذكر "الله". وفي هذه الحال يشعر المريد بالراحة واللطافة
في قلبه ووجدانه.

وتقال لهذه الحالة "سلطان الأذكار" أو "سلطان الذكر" وقد يصل
إلى حالة يحس فيها الذاكر بعد مواظبته على الذكر أن العالم كله يذكر "الله" بل يسمع
ذكر "الله" من كل ذرة في الكون وهذا الذكر يسمى ذكر "ماسوى". ويعني أن كل مخلوق
يذكر الله سبحانه. وهذه من لطائف الطريقة الجليلة. وقد أشار إليها الشيخ عمر ضياء
الدين قدس سره حين قال في إحدى قصائده الصوفية "اللطائف جميعها غارقة في ذكر
الله".

ولابد من توضيح أن هذه الحالة هي ألف باء التصوف ومقدمته وهي من حالات
التزكية أي تطهير اللطائف، وليست من حالات فناء اللطائف. ولكل لطيفة حالة فناء
خاصة. وبعد فناء الكل يأتي البقاء وفي هذه المدة يطلع السالك على أسرار عجيبة ويمنح
من ربه مواهب معنوية.


اللطائف تتحول إلى مصابيح
مشرقة بالنور حين تبدأ بالذكر ويقولون: إن نور كل لطيفة تحت قدم واحد من الرسل
والأنبياء أولي العزم وكل سالك يفتح له بسبب احد هذه اللطائف. فيكون له شبه بالخلق
المعنوي لذلك النبي.

وهي علاقة معروفة لدى العارفين، حتى أنهم يدركون هذه
العلاقة بعد موت أصحابها في قبورهم. فهذا خلقه محمدي و ذلك عيسوي ومن أدرك هذه
الأمور بعين البصيرة كيف يتسلل الشك إلى إيمانه؟


-
لطيفة القلب تحت قدم آدم ولون نوره اصفر.

- لطيفة الروح
تحت قدم نبيين هما نوح وإبراهيم واللون احمر.

- لطيفة السر تحت
قدم موسى واللون ابيض.

- لطيفة الخفي
تحت قدم عيسى واللون اسود.

ولا تناقض بين النور ولون السواد فقد يكون
السواد أجمل شيء كلون العين والحاجبين مثلا.

-
ولطيفة الأخفى ولونها اخضر تحت قدم حضرة سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم).
فان كان للسالك مرشد فانه ينتقل بمريده من لطيفة إلى أخرى وان تم نور اللطيفة تلألأ
هذا النور في وجه المريد فيحس به هو ومرشد.


واللطائف مثلها مثل الحواس وهي في عالم المادة واللطائف من
عالم الباطن وبعد تزكية لطائف عالم الأمر تبدأ تزكية النفس، وهي من عالم الخلق وليس
لها لون كالماء يتلون بما يدخل فيه وتزكيتها صعبة فهي من عالم الطبيعة وهي في
الأساس أمّارة بالسوء ومنها تخرج كل الرغبات الخبيثة ولكن ذكر الله سبحانه يطهرها
ويروضها.


ويري مشايخ التصوف أن هذا النوع من التزكية يحتاج إلى مرشد
والمقصود بالمرشد العارف العابد الذي لاشك في ولايته واجتيازه هذه المقامات وهو
إنسان بالاسم ولكنه قطعة من نور وملائكي الصنعة ورباني المسلك، ومن أصحاب المقامات
العالية للبقاء بعد الفناء. ومثل هذا الإنسان لا يتصور منه الخيانة لأمة محمد ولا
يعقل أن يكون هدفه من الإرشاد الدرجات الدنيوية أو المكتسبات المالية.

ومن السهل
أن ينقاد المرء لشخص له هذه المواهب والصفات ويجعله أستاذه ومرشده.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abonor.ahlamountada.com
admin
عضو جديد
عضو جديد
admin


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 45
مزاجك : ركوب الخيل
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 55
الموقع : الطريقه النقشبنديه الاحمديه
العمل/الترفيه : خدمة أهل التصوف والصالحين
الأوسمه الإداره

الطريقة النقشبندية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطريقة النقشبندية   الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 2:40 am

قلنا: الذكر له صورتان:
أ ـ ذكر "الله" وقد ذكرناه.

ب ـ ذكر "لا اله إلا
الله"


وهو معروف بالنفي والإثبات
وأن معظم السالكين يبدأ بذكر الله ثم بالنفي والإثبات وقد يقدم المرشد ويؤخر
في ذلك حسب تشخيصه لحال السالك و هو أدرى به.

فلنعلم طريقة هذا الذكر: يتحلى
بنفس الأدب والصورة التي ذكرناها من ذكر "الله" ثم يذكر بلسان الخيال كلمة "لا"
ويمدها من تحت الصرة إلى الجبين وبعبارة أخرى يمد كلمة "لا"، من أسفل لطيفة الأخفى
فوق لطيفة الخفى إلى لطيفة النفس في الجبين ثم من الوجه يمد كلمة (اله) إلى الثدي الأيمن إلى جانب لطيفة الروح ولطيفة أخفى ومن
هناك يعيد كلمة "إلا" إلى ظهر الثدي الأيسر وهو محل لطيفة السر وبعد ذلك يضرب
بالتخيل بلفظ الجلالة (الله) بقوة النفس المحبوس على
سويداء القلب حتى يظهر أثرها وحرارتها في سائر الجسد بحيث يحرق جميع الأجزاء
الفاسدة في البدن بتلك الحرارة، فيتنور ما فيه من الأجزاء الصالحة بنور
الجلالة.

وبعد إكمال "لا اله إلا الله" بلسان الخيال
وبالشكل الذي صورناه مرة أو ثلاث مرات أو أكثر يقول في حال التنفس "محمد رسول
الله". وهذه صورة توضيحية لذكر لا اله إلا الله سرا
وعلى الذاكر أن يفكر في المعنى لا في شكل "لا اله إلا
الله
" فيكون قصده في قلبه انه لا موجود بحق يستحق العبادة إلا الله وان العبودية هي هدف الذاكر.

ويقصد من قوله
"لا اله" إن كل موجود فان ومن قوله "إلا الله" أن الله باق وحده. و من آداب الذكر سواء كان ذكر
الله أو ذكر لا اله إلا الله : انه بعد الذكر يرتاح
قليلا ومن هذه الاستراحة يقول : الهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي ولا اطلب من عبادتي
سوى رضوانك، إني تخليت عن العالمين ولكن أرجو أن تهبني محبتك ومعرفتك. وعليه أن
يتأمل بقلبه دون التفكير في الطلب المادي وهذه المراقبة

تسمى بـ "الوقوف
القلبي". وبمناسبة الحديث عن الوقوف القلبي نقول إن للنقشبنديين (11) مادة، أو كلمة أو أحدى عشرة درجة وعمودا وقلنا سابقا أن
الذي لا يتجاوز المقامات العشرة لا يبلغ درجة الفناء والبقاء وهي عبارة عن: التوبة،
الإنابة، الزهد، القناعة، الورع، الصبر، الشكر، التوكل، التسليم، الرضا. وهي ما
تسمى أيضاً بمقامات اليقين.

وبعد اجتياز طريق السلوك، على السالك أن يتحلى بأحد
عشر خلقا وإلا لم يحصل على شيء، ثمانية منها مأثورة عن حضرة الشيخ عبد الخالق
الغجدواني (575) هـ وبعدها ثلاثة عن الشيخ الأكبر السيد محمد بهاء الدين النقشبند
والمجموع 11كلمة وهي: النظر إلى القدم، السفر في الوطن، الخلوة في الجلوة، الذكر
الدائم، العودة من الذكر، اليقظة عند النفس، الحضور الدائم، حفظ آثار الذكر في
القلب، والوقوف القلبي و الوقوف العددي والوقوف الزماني لبهاء الدين
النقشبند.

وسنذكر معانيها. ويطلب السالك الفيض والرحمة من الله سبحانه متوجها
إلى السماء رعاية للأدب لان الله سبحانه فوق كل شيء ليس له مكان وليس له زمان
وللوقوف القلبي شرطان أولهما: يحاول أن لا يخطر على قلبه شيء من الخيالات وثانيها،
إن خطر على قلبه خيال توقف عن الذكر كاللجام وجاهد لطرد الخيالات ثم يبدأ بالذكر من
جديد ويسمى "بالتوقيف" ومن الأفضل توقف التنفس وقت الذكر وحسب نصائح
المرشدين.

ومن هذه الحال تنشأ حرارة القلب، وشوق في الداخل، وتتولد المحبة وتطرد
الوسوسة وتزال الحجب أمام السالكين شيئا فشيئا. ويتبين من هنا أن التصوف سلوكا
ينبغي معرفة بميدانه. ويعني الوقوف العددي أن يكون الذكر بالوتر، مرة أو ثلاثا أو
خمسا أو سبعاً هي درجة للسلوك النقشبندي. وله اثر في كشف أسرار الطريقة.

وعلى
السالك أن يحاول أن يذكر "لا اله إلا الله" (21) مرة
بنفس واحد فان فعله مع المراقبة والتحلي بالآداب التي ذكرناها فانه يحصل على ثمرات
معنوية ويتطهر قلبه وتكشف له أسرار يحس بها، وقد ذكرناها، وان لم تحصل هذه الثمرات
فانه لم يطبق شروطه فعليه بالتفكير لاكتشاف الخطأ وإن كان له مرشد فانه يأخذ بيديه
إلى لب عمله.

ولا بد من العلم بأن هذه الشروط مثل الوقوف القلبي العددي أو
التوقف عن التنفس وإمرار الذكر على اللطائف تكون سهلة بعد الاعتياد عليها.

كما
أن الرياضة في بدايتها صعبة ثم يتمرن المرء عليها فقد يكون من الصعب أن يرفع عشرة
كيلوات أولا ثم يسهل عليه رفع 100 ك فان الرياضة الروحية كذلك ولكن ثمرة الرياضة
البدنية مادية وثمرة العبودية هي رضا الخالق وان الرياضة البدنية تتعطل في عمر معين
وبعد مدة ولكن الرياضة الروحية تقوى ويكون مصباحا للناس.

وان الثمرة الأساسية
لهذا الخلق هي التزكية كما هي الحال في ذكر "الله" أي تزكية اللطائف إذ بذكر الله
تتزكي اللطائف واحدة بعد الأخرى ويشع منها النور ومن حيث أن هذا الذكر"لا اله إلا الله " يمر باللطائف كلها فإنها جميعا تشرق بالنور
معا و يبدأ بالقلب أولا ً ثم تبدأ اللطائف الأخرى بالذكر ويشع نور خاص منها ويشعر
بذلك السالك نفسه.

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abonor.ahlamountada.com
admin
عضو جديد
عضو جديد
admin


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 45
مزاجك : ركوب الخيل
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 55
الموقع : الطريقه النقشبنديه الاحمديه
العمل/الترفيه : خدمة أهل التصوف والصالحين
الأوسمه الإداره

الطريقة النقشبندية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطريقة النقشبندية   الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 2:43 am

بعد أن ذكرنا الخطوة الأولى للنقشبندية للوصول إلى قمة المراد، وهي الذكر، نأتي إلى
الثانية:


2ـ المراقبة:


وكل شرط ذكرناه للذكر فهو
مطلوب للمراقبة أيضاً كالتوبة والاستغفار وغيرها وهي الاستعداد والجلوس في مكان
هادئ وطرد الخيالات عن القلب والتوجه إلى باب الحق ويتضرع إلى ربه بكل مسكنة وبكل
عشق من الباطن دون واسطة مرشد أو الذكر ويسأل الله أن يستمطر الرحمة والفيض والبركة
على قلبه وباطنه وان يشرق قلبه بنور وجهه.
وحين يصبح التوجه إلى الحق ملكة و
خلقا راسخا بسبب المواظبة ليلا و نهارا على هذه الحال يصل إلى حالة تسمى في التصوف
بـ "التوجه إلى المذكور لا الذكر" أي التوجه إلى صاحب
الاسم وهو الله، لا الاسم وهو الذكر. وبهذا يتجلى نور ربه في قلبه وتتحقق
المشاهدة.
وقال كبار المشايخ: الجذبة أي الانجذاب إلى الحق تتحقق عن طريق المراقبة بصورة
أسرع من الذكر.
ويقال أيضاً: أن المواظبة على
المراقبة ترفع السالك المراقب إلى درجة الوزارة المعنوية وهي أعلى
الدرجات.
ومن ثمرات المراقبة إن هذا السالك المراقب
يطاع في الملك والملكوت، ويكون عارفا بالباطن وآمرا على القلوب.
ومن كان خلقه
المراقبة فعليه ألاّ يغفل عن الذكر والعبادة وقيام الليل وأداء الصلوات.
وقالوا أيضاً: إن الاقتراب من هؤلاء الصالحين هو سبب الفوز
والنجاح قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ
اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}
التوبة119 وقد تكشف أسرار لكبار
السالكين في حال المراقبة فيعرفون أوضاع سلوكهم.
وهذه معنى المراقبة الخاصة في
الطريقة النقشبندية وهو مراقبة النفس وكبح جماحها

بينا اثنين من الطرق الثلاثة التي على
السالك إتباعها للوصول إلى غايته وهي:
1. الذكر
2.
المراقبة

والآن نبين السبيل الثالث وهو:
3. طاعة المرشد:


أي يكون السالك تلميذا
لمرشد كامل، مطبقا لتوجيهاته بإخلاص وأدب كما هو الحال
لتلميذ يتلقى العلم من أستاذه.
وقال كبار علماء التصوف:
إن هذا السلوك أسهل وهو اقرب لنيل الغاية ويسمى ذكر"الرابطة" وهو عبارة عن
مواصلة العلاقة القلبية مع الله سبحانه فمن كان له مرشد فان هذه العلاقة تتم عن
طريق قلب المرشد.

وكيفية ذلك: إن قلب السالك هنا يتعلق بقلب المرشد الذي لاشك في انه نوراني ويشرق
فيه نور الله سبحانه، ونوره سبحانه مصدر الأنوار. وان نور الحق يشرق دائما في قلب
محمد (صلى الله عليه وسلم) كالكهرباء الذي يتوزع في الجهات كلها،
وكالنهر
الذي تتوزع جداوله في كل الأنحاء ولكل جدول عشرات من المزارع وآلاف من الأشجار تروى
بها. وكذلك يتوزع الفيض والماء الزلال على العاشقين المحبين لكي تروى مزارع قلوبهم
بهذا الفيض والبركة وتُثمر ثمراتها الطيبة.
والمرشد الكامل يحصل على نصيبه من
هذه البركة وتوزعه على المريدين.
وذُكر أن الشاعر الصوفي
مولوى بعث قصيدة إلى مرشده الشيخ عثمان النقشبندي قال فيها:


"أنت ساقي المزارع وكفيتهم جميعا بالكفاف
(ويقصد المزرعة الروحية)
أما مزرعتي فتشكو العطش وثماري
تشكو الجفاف
هذا حيف: فافتح الجداول جدولاً بعد جدول وارو مزارعي"


ولابد من بيان أن هذه العلاقات هي روحية ومعنوية ولا تدرك إلا
بعين البصيرة ذلك أنها ليست بقنوات فيها المياه تجرى ولاهي علاقات مادية.
فإذا
ما استقرت الرابطة وتمكن المريد من ترسيخ هذه العلاقة فانه يستمد النور والبركة
منها ويكون لهذا النور انعكاسات من اللطائف فتتزكى واحدة بعد الأخرى. وتعالج العلل
والأمراض واحدة بعد الأخرى كعلة الحسد، ومرض الغرور، وطول
الأمل، والتهالك على جمع المال، والأمراض المعنوية الخبيثة الأخرى،
وعندما
يتزكى باطن السالك من الغش واشتعل نور الحق في اللطائف وتبدأ اللطائف بالذكر فان
المريد يصل حالة الحضور والمشاهدة وهي الأمل المنشود وبهذه الخطوة يطمئن قلبه
وباطنه وتبدأ مرحلة "الأنفس" أي التوجه نحو مرحلة
الفناء للوصول إلى منزلة البقاء.
وفي مبحث الذكر اشرنا إلى أن السالك يبدأ
بالذكر القلبي حتى يصبح قلبه ذاكرا، ثم يبدأ يتنقل من ذكر لطيفة إلى ذكر لطيفة أخرى
ولكنه في هذه الحال يعينه المرشد بالتوجه إليه.
وكيفيته: يتوجه بقلبه إلى إحدى
لطائف السالك ويربطها بلطائفه ولا ريب في أن لطيفة المرشد ذاكرة ونورانية فتنعكس
على لطيفة السالك فتصبح ذاكرة ونورانية وبعد أن يستقر وضع السالك بعد مهلة في
اللطيفة الواحدة يتوجه المرشد إلى لطيفة أخرى لمريده لمهلة قصيرة وإذا كان للمريد
شيء من الاستعداد لما يتحلى به من الذكاء فسرعان ما يصل الغاية وتتزكى لطائفه وكذلك
فيما يتعلق باجتياز المقامات حتى يصل مرحلة الفناء والبقاء.
وفي هذه المرحلة
يستغنى عن المرشد ويكون كاملا بالمعنى النسبي "والكمال المطلق
لله وحده
" ويرفع الله درجاته مادام الله سبحانه يريد علو منزلته كما انه ليس
للعلم الظاهري المادي حدود وإن العالم يظل يطلب العلم ليزداد علمه وكذلك الغني يطلب
مزيدا من الغنى وكذلك ليس للطف الله حد والإنسان الكامل الذي بلغ قمة الإنسانية هو
سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويليه بعده الأنبياء ثم الأولياء.
وفي عرف
التصوف يعتبر السالك الذي منح درجة البقاء بعد الفناء إنسانا كاملا، وهذه الدرجة
كالدكتوراه في العلوم الدنيوية أو غيرها فيصبح أستاذا ومرشدا في سلكه.
ولابد من التنبيه هنا على اشد ما يخاف منه في الطريقة
النقشبندية:
هو إن يأذن المرشد لمريديه بالرابطة دون أن يكون قد وصل مرتبة
البقاء بعد الفناء.
وهي خطيئة كبيرة لأنها قد توقعه في شبهة الشرك أولا ويكون
المرشد مسؤولا عنها، وتوقع المريد ثانيا في أمراض الوسوسة ومصائب أخرى عديدة
فالإرشاد شيء وإجازة الرابطة شيء آخر. والإرشاد بمعنى "الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر" واجب على كل مسلم والإرشاد للشريعة واجب علماء الدين، وبالنسبة للطريقة
فعلى المرشد أن يصارح مريديه قائلا: إني أنصحكم وأرشدكم إلى التوبة ولكنى لست بمرشد
كامل ولا يجوز لكم الرابطة معي.
أو يقول كما قال (الأمير كولال) مرشد الشيخ النقشبند، له: إن حدود
معرفتي هنا وعليك البحث عن مرشد آخر يعلمك بعدي.
وليس المقصود بالتوجه أن يكون
المرشد متصلا بالمريد في المكان، ذلك أن المرشد الكامل يستطيع التوجه إلى مريده من
مكان بعيد أيضاً ويدخل في قلبه المسرة الروحية ولكن القرب المكاني أفضل كما قلنا: أن التقرب من الصادقين سبب السعادة والفوز. فالرجل
الصالح الولي حبيب الله والاقتراب من حبيب الله هو سبب لسعادة الدارين. فعلى المريد
أن يطلب المساعدة من مرشده.
قال الشيخ عبد الله الدهلوي: مع أن الذكر اللساني لا
يحقق أهداف السالك ما لم يتحول إلى ذكر قلبي ويصبح مَلَكَةً وخُلُقاً راسخاً فان
الذكر اللساني مفيد وتكون للذاكر حظوة روحية معنوية إن تم حسب الشروط
المذكورة.
ثم قال: على المريد أن يظل ذاكراً لله
متذللا أمام باب الحق حتى في أوقات انشغاله بالإعمال الدنيوية
وقال: "بركات من الله تنزل ولكن لقلوب
المؤمنين تعجل
". وهذه تسمى حال "الخلوة في
الجلوة
" ومعناها انه مع الحق ولو كان مع الخلق وهذا معنى ما قيل: الصوفي
كائن.
(بالجسم كائن مع الناس وبالروح كائن
عنهم).


والخلوة في الجلوة إحدى صفات
ودرجات السالكين للطريقة النقشبندية. وقد بينا سابقا أن أمراض القلب هي الصفات
الخبيثة كالحسد والحقد.... وغيرها من الأمراض والمسلم الحقيقي من طهر قلبه من هذه
الأمراض، ولكنه أمر صعب وإلا عولجت مشكلات الإنسان. وفي الحال التي يكون للسالك
مرشد فانه يتولى معالجة هذه الأمراض وتخليص قلب مريده منها.
وإن طَبّق السالك
آداب الذكر المعروفة وتمسك بذكر "لا اله إلا الله"
فتسهل عليه معالجة أمراضه القلبية. وحين يقول "لا اله"
يتخيل معه طرد الحسد، وان لا حسد في قلبه ولاشيء في قلبه "إلا
الله
" فيشعر بنظافة قلبه من الحسد وهكذا الأمر بالنسبة لكل رذيلة. ومن الناس
من ليست له بعض الرذائل كالكذب والكبر مثلا فيحقق في حال نفسه وما فيها من الرذائل.
وبهذا النوع من الذكر يطهر قلبه منها.
ويقول في بعض الأحيان معترفا في قلبه: أنى
مبتلى بهذه الرذيلة فجنبني منها فيتخلص منها واحدة بعد الأخرى ببركة هذا الذكر.
وهذا التطهير القلبي والتزكية، وإشراق اللطائف، والتنقل من خطوة إلى أخرى وهي سبع
خطوات تسمى
"السفر في الوطن" أي الارتحال قلبيا من
مركز إلى مركز حتى تتطهر جميعا، وهو أيضاً التأمل في النفس لكشف الأمراض لمعالجتها
قال تعالى"وفي أنفسكم أفلا تبصرون" والصوفي في هذه
المرحلة يعيش مع الذكر ويعاف كل شيء عدا ذكر ربه وكما قالوا: كل شيء ماعدا ذكر الله
سبحانه نزع للروح ولو كان طعام السكر.
وفي القرآن الكريم "واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون" الجمعة 10 ومن حصل على بركة
معنوية وأحس بها فعليه العمل للمحافظة عليها، فان ذهبت عاد إلى الذكر إلى أن يستعيد
البركة وتصبح البركة حالا دائما وخلقا مستمرا.

وقد ذكر في تعريف اللوامع أن المريد المبتدئ يرى شعاع النور في قلبه ولكنه يذهب
ولا يستقر، ويتكرر حتى يألف ويستقر في القلب. وبعد هذا نأتي إلى "جذبة القبول". وهي اسم للسالكين يطلق عليهم عندما تتوجه إليهم
حالة خاصة فينجذبون فيها إلى ربهم فيكون محمودا عند ربه فان نضجت الجذبة وظهرت تسري
بين حنايا قلبه فيوضات إلهية يحس بها السالك المجذوب فتلتذ روحه ويُسَر وقد يسعد
بها السالك سعادة تفقده وعيه. فان استدامت هذه الحالة فانه يقرب من حالة الحضور
والفناء وهذه الحالة تسمى "حقيقة الذكر" لأنه من
المرحلة الأولى لهبوب البركة كانت الصورة ومن حالة الحضور تكون الحقيقة وتسمى هذه
الحال: (درج النهاية في البداية) أو اندراج النهاية في
البداية وهذه لا تحصل في يوم أو مرة، ولكل شيء وقته ومدته وحسابه.
أما الثمار
الطيبة المتنوعة للطائف ولكل عبادة كالتهجد وقراءة القرآن الكريم فإنها لا تعد ولا
تحصى وقد ذكر الإمام الرباني في مكتوباته البركات الخاصة لكل حالة وفي الطرق
الصوفية العديدة، فانه كان مرشدا للطرق القادرية، والسهروردية،
والجشتية والكبروية، بالإضافية إلى كونه من كبار مشايخ النقشبندية.

قال الشيخ عبد الله الدهلوي: بركة الصالحين قد تنزل كضياء من
الشمس فتدخل القلب في زاوية وقد تكون كسحاب يعم جوانب القلب، أو كصبا لطيف أو كمطر،
أو نهر، أو كخيمة من حرير تشمل البدن كله أو كالندى الذي ينزل على القلب.
وقال أيضاً: قد يحصل الشوق والدفء الروحي لسالكي الطريقة
الجشتية، ويحصل الصفاء واللمعان لسالكي الطريقة القادرية، ويحصل لسالكي الطريقة
النقشبندية الغياب وفقدان الوعي، أما السهروردية فآثارها هي آثار النقشبندية نفسها.
هذه قطرة من بحر التصوف. وباقة ورد من حديقة غناء تشمل الأرض كلها، أردت بها بيان
قدر منه لكم لا الإحاطة به فان عالم التصوف في حقيقته هو عالم معرفة الله سبحانه
وهو عالم لا نهاية له ولا حد له لا في أوله ولا في أخره.
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abonor.ahlamountada.com
admin
عضو جديد
عضو جديد
admin


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 45
مزاجك : ركوب الخيل
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
العمر : 55
الموقع : الطريقه النقشبنديه الاحمديه
العمل/الترفيه : خدمة أهل التصوف والصالحين
الأوسمه الإداره

الطريقة النقشبندية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطريقة النقشبندية   الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء مايو 10, 2011 2:45 am


بينا اثنين من الطرق الثلاثة التي على
السالك إتباعها للوصول إلى غايته وهي:
1. الذكر
2.
المراقبة

والآن نبين السبيل الثالث وهو:
3. طاعة المرشد:


أي يكون السالك تلميذا
لمرشد كامل، مطبقا لتوجيهاته بإخلاص وأدب كما هو الحال
لتلميذ يتلقى العلم من أستاذه.
وقال كبار علماء التصوف:
إن هذا السلوك أسهل وهو اقرب لنيل الغاية ويسمى ذكر"الرابطة" وهو عبارة عن
مواصلة العلاقة القلبية مع الله سبحانه فمن كان له مرشد فان هذه العلاقة تتم عن
طريق قلب المرشد.

وكيفية ذلك: إن قلب السالك هنا يتعلق بقلب المرشد الذي لاشك في انه نوراني ويشرق
فيه نور الله سبحانه، ونوره سبحانه مصدر الأنوار. وان نور الحق يشرق دائما في قلب
محمد (صلى الله عليه وسلم) كالكهرباء الذي يتوزع في الجهات كلها،
وكالنهر
الذي تتوزع جداوله في كل الأنحاء ولكل جدول عشرات من المزارع وآلاف من الأشجار تروى
بها. وكذلك يتوزع الفيض والماء الزلال على العاشقين المحبين لكي تروى مزارع قلوبهم
بهذا الفيض والبركة وتُثمر ثمراتها الطيبة.
والمرشد الكامل يحصل على نصيبه من
هذه البركة وتوزعه على المريدين.
وذُكر أن الشاعر الصوفي
مولوى بعث قصيدة إلى مرشده الشيخ عثمان النقشبندي قال فيها:


"أنت ساقي المزارع وكفيتهم جميعا بالكفاف
(ويقصد المزرعة الروحية)
أما مزرعتي فتشكو العطش وثماري
تشكو الجفاف
هذا حيف: فافتح الجداول جدولاً بعد جدول وارو مزارعي"


ولابد من بيان أن هذه العلاقات هي روحية ومعنوية ولا تدرك إلا
بعين البصيرة ذلك أنها ليست بقنوات فيها المياه تجرى ولاهي علاقات مادية.
فإذا
ما استقرت الرابطة وتمكن المريد من ترسيخ هذه العلاقة فانه يستمد النور والبركة
منها ويكون لهذا النور انعكاسات من اللطائف فتتزكى واحدة بعد الأخرى. وتعالج العلل
والأمراض واحدة بعد الأخرى كعلة الحسد، ومرض الغرور، وطول
الأمل، والتهالك على جمع المال، والأمراض المعنوية الخبيثة الأخرى،
وعندما
يتزكى باطن السالك من الغش واشتعل نور الحق في اللطائف وتبدأ اللطائف بالذكر فان
المريد يصل حالة الحضور والمشاهدة وهي الأمل المنشود وبهذه الخطوة يطمئن قلبه
وباطنه وتبدأ مرحلة "الأنفس" أي التوجه نحو مرحلة
الفناء للوصول إلى منزلة البقاء.
وفي مبحث الذكر اشرنا إلى أن السالك يبدأ
بالذكر القلبي حتى يصبح قلبه ذاكرا، ثم يبدأ يتنقل من ذكر لطيفة إلى ذكر لطيفة أخرى
ولكنه في هذه الحال يعينه المرشد بالتوجه إليه.
وكيفيته: يتوجه بقلبه إلى إحدى
لطائف السالك ويربطها بلطائفه ولا ريب في أن لطيفة المرشد ذاكرة ونورانية فتنعكس
على لطيفة السالك فتصبح ذاكرة ونورانية وبعد أن يستقر وضع السالك بعد مهلة في
اللطيفة الواحدة يتوجه المرشد إلى لطيفة أخرى لمريده لمهلة قصيرة وإذا كان للمريد
شيء من الاستعداد لما يتحلى به من الذكاء فسرعان ما يصل الغاية وتتزكى لطائفه وكذلك
فيما يتعلق باجتياز المقامات حتى يصل مرحلة الفناء والبقاء.
وفي هذه المرحلة
يستغنى عن المرشد ويكون كاملا بالمعنى النسبي "والكمال المطلق
لله وحده
" ويرفع الله درجاته مادام الله سبحانه يريد علو منزلته كما انه ليس
للعلم الظاهري المادي حدود وإن العالم يظل يطلب العلم ليزداد علمه وكذلك الغني يطلب
مزيدا من الغنى وكذلك ليس للطف الله حد والإنسان الكامل الذي بلغ قمة الإنسانية هو
سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ويليه بعده الأنبياء ثم الأولياء.
وفي عرف
التصوف يعتبر السالك الذي منح درجة البقاء بعد الفناء إنسانا كاملا، وهذه الدرجة
كالدكتوراه في العلوم الدنيوية أو غيرها فيصبح أستاذا ومرشدا في سلكه.
ولابد من التنبيه هنا على اشد ما يخاف منه في الطريقة
النقشبندية:
هو إن يأذن المرشد لمريديه بالرابطة دون أن يكون قد وصل مرتبة
البقاء بعد الفناء.
وهي خطيئة كبيرة لأنها قد توقعه في شبهة الشرك أولا ويكون
المرشد مسؤولا عنها، وتوقع المريد ثانيا في أمراض الوسوسة ومصائب أخرى عديدة
فالإرشاد شيء وإجازة الرابطة شيء آخر. والإرشاد بمعنى "الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر" واجب على كل مسلم والإرشاد للشريعة واجب علماء الدين، وبالنسبة للطريقة
فعلى المرشد أن يصارح مريديه قائلا: إني أنصحكم وأرشدكم إلى التوبة ولكنى لست بمرشد
كامل ولا يجوز لكم الرابطة معي.
أو يقول كما قال (الأمير كولال) مرشد الشيخ النقشبند، له: إن حدود
معرفتي هنا وعليك البحث عن مرشد آخر يعلمك بعدي.
وليس المقصود بالتوجه أن يكون
المرشد متصلا بالمريد في المكان، ذلك أن المرشد الكامل يستطيع التوجه إلى مريده من
مكان بعيد أيضاً ويدخل في قلبه المسرة الروحية ولكن القرب المكاني أفضل كما قلنا: أن التقرب من الصادقين سبب السعادة والفوز. فالرجل
الصالح الولي حبيب الله والاقتراب من حبيب الله هو سبب لسعادة الدارين. فعلى المريد
أن يطلب المساعدة من مرشده.
قال الشيخ عبد الله الدهلوي: مع أن الذكر اللساني لا
يحقق أهداف السالك ما لم يتحول إلى ذكر قلبي ويصبح مَلَكَةً وخُلُقاً راسخاً فان
الذكر اللساني مفيد وتكون للذاكر حظوة روحية معنوية إن تم حسب الشروط
المذكورة.
ثم قال: على المريد أن يظل ذاكراً لله
متذللا أمام باب الحق حتى في أوقات انشغاله بالإعمال الدنيوية
وقال: "بركات من الله تنزل ولكن لقلوب
المؤمنين تعجل
". وهذه تسمى حال "الخلوة في
الجلوة
" ومعناها انه مع الحق ولو كان مع الخلق وهذا معنى ما قيل: الصوفي
كائن.
(بالجسم كائن مع الناس وبالروح كائن
عنهم).


والخلوة في الجلوة إحدى صفات
ودرجات السالكين للطريقة النقشبندية. وقد بينا سابقا أن أمراض القلب هي الصفات
الخبيثة كالحسد والحقد.... وغيرها من الأمراض والمسلم الحقيقي من طهر قلبه من هذه
الأمراض، ولكنه أمر صعب وإلا عولجت مشكلات الإنسان. وفي الحال التي يكون للسالك
مرشد فانه يتولى معالجة هذه الأمراض وتخليص قلب مريده منها.
وإن طَبّق السالك
آداب الذكر المعروفة وتمسك بذكر "لا اله إلا الله"
فتسهل عليه معالجة أمراضه القلبية. وحين يقول "لا اله"
يتخيل معه طرد الحسد، وان لا حسد في قلبه ولاشيء في قلبه "إلا
الله
" فيشعر بنظافة قلبه من الحسد وهكذا الأمر بالنسبة لكل رذيلة. ومن الناس
من ليست له بعض الرذائل كالكذب والكبر مثلا فيحقق في حال نفسه وما فيها من الرذائل.
وبهذا النوع من الذكر يطهر قلبه منها.
ويقول في بعض الأحيان معترفا في قلبه: أنى
مبتلى بهذه الرذيلة فجنبني منها فيتخلص منها واحدة بعد الأخرى ببركة هذا الذكر.
وهذا التطهير القلبي والتزكية، وإشراق اللطائف، والتنقل من خطوة إلى أخرى وهي سبع
خطوات تسمى
"السفر في الوطن" أي الارتحال قلبيا من
مركز إلى مركز حتى تتطهر جميعا، وهو أيضاً التأمل في النفس لكشف الأمراض لمعالجتها
قال تعالى"وفي أنفسكم أفلا تبصرون" والصوفي في هذه
المرحلة يعيش مع الذكر ويعاف كل شيء عدا ذكر ربه وكما قالوا: كل شيء ماعدا ذكر الله
سبحانه نزع للروح ولو كان طعام السكر.
وفي القرآن الكريم "واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون" الجمعة 10 ومن حصل على بركة
معنوية وأحس بها فعليه العمل للمحافظة عليها، فان ذهبت عاد إلى الذكر إلى أن يستعيد
البركة وتصبح البركة حالا دائما وخلقا مستمرا.

وقد ذكر في تعريف اللوامع أن المريد المبتدئ يرى شعاع النور في قلبه ولكنه يذهب
ولا يستقر، ويتكرر حتى يألف ويستقر في القلب. وبعد هذا نأتي إلى "جذبة القبول". وهي اسم للسالكين يطلق عليهم عندما تتوجه إليهم
حالة خاصة فينجذبون فيها إلى ربهم فيكون محمودا عند ربه فان نضجت الجذبة وظهرت تسري
بين حنايا قلبه فيوضات إلهية يحس بها السالك المجذوب فتلتذ روحه ويُسَر وقد يسعد
بها السالك سعادة تفقده وعيه. فان استدامت هذه الحالة فانه يقرب من حالة الحضور
والفناء وهذه الحالة تسمى "حقيقة الذكر" لأنه من
المرحلة الأولى لهبوب البركة كانت الصورة ومن حالة الحضور تكون الحقيقة وتسمى هذه
الحال: (درج النهاية في البداية) أو اندراج النهاية في
البداية وهذه لا تحصل في يوم أو مرة، ولكل شيء وقته ومدته وحسابه.
أما الثمار
الطيبة المتنوعة للطائف ولكل عبادة كالتهجد وقراءة القرآن الكريم فإنها لا تعد ولا
تحصى وقد ذكر الإمام الرباني في مكتوباته البركات الخاصة لكل حالة وفي الطرق
الصوفية العديدة، فانه كان مرشدا للطرق القادرية، والسهروردية،
والجشتية والكبروية، بالإضافية إلى كونه من كبار مشايخ النقشبندية.

قال الشيخ عبد الله الدهلوي: بركة الصالحين قد تنزل كضياء من
الشمس فتدخل القلب في زاوية وقد تكون كسحاب يعم جوانب القلب، أو كصبا لطيف أو كمطر،
أو نهر، أو كخيمة من حرير تشمل البدن كله أو كالندى الذي ينزل على القلب.
وقال أيضاً: قد يحصل الشوق والدفء الروحي لسالكي الطريقة
الجشتية، ويحصل الصفاء واللمعان لسالكي الطريقة القادرية، ويحصل لسالكي الطريقة
النقشبندية الغياب وفقدان الوعي، أما السهروردية فآثارها هي آثار النقشبندية نفسها.
هذه قطرة من بحر التصوف. وباقة ورد من حديقة غناء تشمل الأرض كلها، أردت بها بيان
قدر منه لكم لا الإحاطة به فان عالم التصوف في حقيقته هو عالم معرفة الله سبحانه
وهو عالم لا نهاية له ولا حد له لا في أوله ولا في أخره.
منقوووووووللللللللللللللللللللل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abonor.ahlamountada.com
 
الطريقة النقشبندية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الطريقة النقشبندية هى
» الطريقة النقشبندية
»  الطريقة النقشبندية ومنهجها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه  :: الطريقه النقشبنديه والتصوف الاسلامى :: الطريقه النقشبنديه-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» للخلاص من كل مرض وبليه ومجرب
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالخميس أبريل 27, 2023 4:07 pm من طرف mechri

» الأربعون النووية
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2021 7:38 am من طرف احمد محمد النقشبندي

» مجموعة كتب فى الفقه العام و أصول الفقه.
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:57 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

» السيرة النبوية لإبن هشام
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:51 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

»  الجن و دياناتهم
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» برنامج لكسر حماية ملفات الـ pdf لطباعته
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» حمل كتب الامام محي الدين بن عربي
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» رياض الصالحين .
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

»  دعآء آلهم و آلحزن و آلكرب و آلغم
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» للوقايه من شر الإنس والجن
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» خواص عظيمه للزواج
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:44 pm من طرف الموجه النقشبندي

» اختصاص الامام علي كرم الله وجهه بالطريقة
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:38 pm من طرف الموجه النقشبندي

» النقشبندية...منهجها وأصولها وسندها ومشائخها
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:36 pm من طرف الموجه النقشبندي

» الشريف موسى معوض النقشبندى وذريته وأبنائه 9
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:35 pm من طرف الموجه النقشبندي

» االرحلة الالهية
الطريقة النقشبندية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:34 pm من طرف الموجه النقشبندي

أقسام المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى الطريقه النقشبنديه} ®
حقوق الطبع والنشر © مصر 2010-2012
@ الطريقه النقشبنديه للتعارف والاهداءات والمناسبات @المنتدى الاسلامى العام @ الفقه والفتاوى والأحكام @ منتدى الخيمه الرمضانيه @ قسم الصوتيات والمرئيات الاسلاميه @ الطريقه النقشبنديه للثقافه والموضوعات العامه   منتدى الطريقه النقشبنديه للحديث الشريف @ منتدى الطريقه النقشبنديه للعقيده والتوحيد @ منتدى الطريقه النقشبنديه للسيره النبويه @ منتدى مناقب ال البيت @ منتدى قصص الأنبياء @ شخصيات اسلاميه @   الطريقه النقشبنديه والتصوف الاسلامى @ الطريقه النقشبنديه @ صوتيات ومرئيات الطريقه النقشبنديه @ رجال الطريقه النقشبنديه @ @  قصائد نقشبنديه @  منتدى قصائد أهل التصوف والصالحين @ منتدى سيرة ألأولياء والصالحين @ شبهات وردود حول التصوف الاسلامى @ التزكيه والآداب والسلوك @ أذواق ومشارب الساده الصوفيه @ الصلوات المحمديه على خير البريه @ أحزاب وأوراد @ أدعيه وتوسلاات @   تفسير الروىء وألأحلام @  منتدى الروحانيات العامه @  منتدى الجن والسحر والعفاريت @  منتدى الكتب والمكتبات العامه @ منتدى الكتب والمكتبات الصوفيه @ منتدى كتب الفقه الاسلامى @ كتب التفاسير وعلوم القران @ كتب الحديث والسيره النبويه الشريفه @ منتدى الابتهالاات الدينيه @ منتدى المدائح المتنوعه @ منتدى مدائح وأناشيد فرقة أبو شعر @ منتدى مدح الشيخ ياسين التهامى @ منتدى مدح الشيخ أمين الدشناوى @ منتدى القصائد وألأشعار @ منتدى الأزهر الشريف التعليمى @ منتدى معلمى الأزهر الشريف @ منتدى رياض الأطفال @ منتدى تلاميذ المرحله الابتدائيه @ منتدى طلاب وطالبات المرحله الاعداديه @ منتدى التربيه والطفل @ منتدى الاسره والمجتمع @ منتدى المرأه المسلمه @ منتدى الترفيه والتسليه @ منتدى الطريقه النقشبنديه للصور الاسلاميه @ منتدى صور الصالحين @ منتدى غرائب وعجائب الصور @ الصور والخلفيات العامه والمتحركه @ منتدى الطب النبوى @ أمراض وعلاج @ منتدى الوقايه خير من العلاج @ قسم الجوال والستالاايت @ قسم البرامج العامه للحاسوب @ دروس وشروحات فى الحاسوب @ تطوير مواقع ومنتديات @ انترنت وشبكات @ منتدى الشكاوى والمقترحات @ منتدى التبادل الاعلانى @
الدخول السريع
  • تذكرني؟
  • اليكسا
    التسجيل
    حفظ البيانات؟
    متطلبات المنتدى
    أرجو قفل الموضوع


    هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

    و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

    للتسجيل اضغط هـنـا

    تنويه
    لا يتحمّل منتدى الطريقه النقشبنديه الصوفيه أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها من قبل الساده الأعضاء أو المشرفين أو الزائرين
    ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم   التي تخالف القوانين
    أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    مواضيع مماثلة
    rss
    Preview on Feedage: free Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
    Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
    Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    الطريقه النقشبنديه

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى الطريقه النقشبنديه على موقع حفض الصفحات