إن غاية مايريده الإنسان في دنياهـ بعد صلاح دينه وعافية جسدهـ ,,,
هو بيت يؤيهـ ,,, ويرتاح فيه ,,, ينسى معه نصبه ,,, وييذهب تعبه ,,
لكن الأمر المزعج والمحزن ,,, أنك لن تملك هذا البيت إلا بعد عناء
ومشقة وتعب ,,, لو رأيت رجلا لاحت أمامه فرصة بناء بيت وضيعها
لأكل أصابعه حسرة و ندما على فوات فرصة العمر ,,, على الرغم
من ان البيت لو ملكه فهو معرض للهدم والزوال ...
فما رأيكم ؟
بشخص تعرض عليه فرصة جميلة ,,, يملك فيها بيتا ذا تصميم عالي
وديكورات تأخذ الألباب وفي حي راقي ,,,, ثم يضيع هذه الفرصة ,,,
ويركلها بقدمـــه ؟
ماذا يسمى ؟ أيعتبر معتوه ؟ أم مختل عقليا ؟ أما ماذا ؟
وإذا قلت لكم أن الأغلب منا كذلك إلا من رحم الله ,,,
فالبيت المعروض هو بيت في الجنة ,,, ويكفيك مكانه ,,, في الجنة .
والثمن لهذا البيت ثمن يسير على من يسره الله عليه ,
الثمن يتلخص في هذا الحديث طبعا بعد رحمة الله عز وجل ,,
عن أم حبيبة –رضي الله عنها- زوج النبي –صلى الله عليه وسلم- أنها قالت: سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول:"ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، أو إلا بُني له بيت في الجنة".
فلماذا نضيع الفرصة ؟ يا إخوتي لنرجع لأنفسنا ونحاسبها علنا أن نربح ونكسب .
والثنتي عشرة ركعة هم كالتالي
أربع ركعات قبل الظهر ,,,,,, وركعتان بعدها ,,,,,, ركعتان بعد المغرب ,,,, ركعتان بعد العشاء ,,,, ركعتان قبل الفجر ,,,,
فلنحرص وولنعود انفسنا على هذه الركعات ذات المجهود القليل والعمل المضاعف
الكثير لا حرمنا الله وإياكم الأجــــر
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
|