| حين تلقى أجلك | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
علاءعاطف عضو جديد
الساعه : عدد المساهمات : 81 مزاجك : تاريخ التسجيل : 01/05/2011 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: حين تلقى أجلك الأربعاء يونيو 01, 2011 6:53 pm | |
| [size=29]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين تلقى أجلك الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام
أما بعد :
الموت هو الحقيقة الكبرى والغائبة والتي ينبغي على كل عاقل أن يتذكرها وأن لا تغيب أبداً عن ذهنه , ولكن الناس إلا من رحم الله تعالى يتناسون هذه الحقيقة حتى قال أحد الصالحين : ما رأينا حقا أشبه بباطل من الموت! قال تعالى : " قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) سورة الجمعة . والموت هو الحقيقة التي ينتهي عندها تجبر المتجبرين، وعتو المستكبرين، ولا يقدر أحد على الفرار منها , قال تعالى : " قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) سورة الأحزاب . حينما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى في سورة الشعراء: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِين} [الشعراء: 214] وهم بنو هاشم وبنو المطلب وبنو نوفل وبنو عبد شمس أولاد عبد مناف. {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنْ عَصَوْكَ} [الشعراء: 215، 216] أي: العشيرة والأقربون { فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} [الشعراء: 216] فجمعهم عليه الصلاة والسلام وقال لهم: "إن الرائد لا يكذب أهله، والله لو كذبت الناس جميعًا ما كذبتكم، ولو غررت الناس جميعًا ما غررتكم، والله الذي لا إله إلا هو! إني لرسول الله إليكم خاصة، وإلى الناس كافة، والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، ولتجزون بالإحسان إحساناً، وبالسوء سوءاً، وإنها لجنة أبداً أو لنار أبداً" . : الخضري : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ص 30. وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ احَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، احَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ . فَقُلْتُ : يَا نَبِىَّ اللَّهِ ، اكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ كَذَلِكِ وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ احَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، فَاحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. أخرجه مسلم 8/65. َقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لِأَبِي حَازِمٍ : مَا لَنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ ؟ قَالَ : لِأَنَّكُمْ أَخْرَبْتُمْ آخِرَتَكُمْ ، وَعَمَّرْتُمْ دُنْيَاكُمْ ، فَكَرِهْتُمْ أَنْ تَنْتَقِلُوا مِنْ الْعُمْرَانِ إلَى الْخَرَابِ . قال صاحب العقد الفريد 1/324 : خرج أعرابيّ هارباً من الطاعون فَلَدغَتْه أفْعى في طريقه فمات، فقال أَخُوه يَرْثيه:
طافَ يَبْغِي نَجْوَةً * * * من هَلاكٍ فَهلَكْ لَيْت شِعْري ضَلّةَ * * * أيًّ شيءٍ قَتَلك أَجُحَاف سائلٌ * * * من جِبالٍ حَمَلك والمَنَايا راصِدَات * * * للفتى حيثُ سَلَك كلُّ شيءٍ قاتِل * * * حين تَلْقى أجَلك قال تعالى : " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) سورة النساء . وقال : " وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62) سورة الأنعام . وروى الإمام أحمد وابن جرير عن عبد الله بن اليمن مولى الزبير بن العوام، قال: لما حضر أبو بكر تمثلت عائشة - رضي الله تعالى عنها - بهذا البيت: أعوذك ما بقي العذار عن الفتي * * * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر ورواه ابن سعد وغيره عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت: لما ثقل أبو بكر تمثلت بهذا البيت: لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى * * * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر وروى أبو يعلي برجال الصحيح عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت: دخلت على أبي بكر فرأيت به وهو في الموت وفي لفظ: " فرأيت به الموت " فقلت: هيج من لا يزال دمعه مقنعا ** * فإنه في مرة مدفوق فقال: لا تقولي هذا، ولكن قولي: " وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) سورة ق. وروى الإمام أحمد عنها أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي. وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * * * ثمال اليتامي عصمة للارامل فقال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر : الصالح : سبل الهدى والرشاد 11/261. ومهما أخذ المرء حذره من الموت فإن له ساعة محددة سيأتيه الأجل فيها ولن يختلف الزمان ولا المكان عن الساعة المقدرة له , قال الذهبي : روي في الآثار القديمة : أن سليمان عليه السلام كان عنده رجل يقول : يا نبي الله : إن لي حاجة بأرض الهند فأسألك أن تأمر الريح أن يحملني إليها في هذه الساعة فنظر سليمان إلى ملك الموت عليه السلام فرأه يبتسم فقال : مم تتبسم ؟ قال : تعجبا : إني أمرت بقبض روح هذا الرجل في بقية هذه الساعة بالهند و أنا أراه عندك فروي أن الريح حملته في تلك الساعة إلى الهند فقبض روحه بها . الذهبي : التذكرة 93. قال الشاعر : مشيناها خطى كتبت علينا ** ومن كتبت عليه خطى مشاها وأرزاق لنا متفرقات *** فمن لم تأته منا أتاها ومن كانت منيته بأرض ** فليس يموت في أرض سواها ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته: أنه كان بأرض الشام رجل له سيارة لوري، فركب معه رجل في ظهر السيارة، وكان في ظهر السيارة نعشمهيأ للأموات، وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة، فأمطرت السماء وسال الماء فقام هذا الراكب فدخل في النعش، وتغطى بالشراع، وركب آخر فصعد على ظهر الشاحنة وجلس بجانب النعش، ولا يعلم أن في النعش أحدا ، واستمر نزول الغيث، وهذا الرجل الراكب الثاني يظن أنه وحده على ظهر السيارة، وفجأة يخرج هذا الرجل يده من النعش، ليرى هل كف الغيث أم لا ؟ ولما أخرج يده من النعش أخذ يلوح بها ، فأخد هذا الراكب الثاني بالهلع والجزع والخوف ، وظن أن هذا الميت قد عاد حيا، فنسي نفسه وسقط من السيارة، فوقع على أم رأسه ومات. وكان هناك أحد الشباب قد صاحب أصدقاء السوء وكل يوم يخرج معهم للهو والشرب فتنهاه أمه فلا ينتهي , وفي يوم وقفت أمامه ومنعته للخروج معهم فذهب إلى حجرته وأغلق الباب ونام , وبعد ساعات اتصل بها أحد أقاربها وسألها عنه فقالت : هو نائم بغرفته , فقال: اشكري ربك فقد أنقذته العناية الإلهية من الموت فقد مات أصدقاؤه في حادث وكان من المفترض أن يكون معهم , فدخلت عليه والدته الغرفة لتخبره الخبر , فحركته فإذا هو قد مات . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أي يوميَّ من الموت أفِرْ * * * يوم لا يُقْدَرُ أو يوم قدِرْ يوم لا يُقْدَرُ لا أرهبه * * * وإذا قدِّر لا ينجي الحذرْ وكان معاوية يتمثل بهذين البيتين: كأن الجبانَ يرى أنه * * * سيقتل قبل انقضاء الأجلْ وقد تدرك الحادثاتُ الجبان * * * ويسلم منها الشجاعُ البطلْ وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : لاَ يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ ، وَالدُّعَاءِ يَنْفَعُ مَمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، وَإِنَّ البَلاَءَ لَيَنْزِلُ ، فَيَتَلَقَّاُه الدُّعَاءُ ، فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوُمِ الْقِيَامَةِ. مستدرك الحاكم ( 2813 ) الألباني "حسن"، صحيح الجامع ( 7739 ) . والإنسان مهما طال عمره وامتد وقته لا بد له من ساعة سيأتيه الموت فيها , فالموت لا يفرق بين صغير ولا كبير ولا بين مريض ولا صحيح , قال الشاعر : تزود من التقوى فإنك لا تدري *** إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من صبي يرتجى طول عمره *** وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري وقال أبو العتاهية: كلنا في غفلةٍ والـ *** موتُ يغدو ويروحُ نُح على نفسكَ يا مسْـ *** كينُ إن كنتَ تنوحُ لتموتنَّ وإن عُمّــرتَ *** ما عمِّر نوحُ عَنْ سِنَانٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَدَخَلَ يَوْمًا فَدَعَا لَنَا ، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : خُوَيْدِمُكَ ، أَلاَ تَدْعُو لَهُ ؟ قَالَ : أللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ ، وَأَطِلْ حَيَاتَهُ ، وَاغْفِرْ لَهُ. فَدَعَا لِي بِثَلاَثٍ ، فَدَفَنْتُ مِئَةً وَثَلاَثَةً ، وَإِنَّ ثَمَرَتِي لَتُطْعِمُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ ، وَطَالَتْ حَيَاتِي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنَ النَّاسِ ، وَأَرْجُو الْمَغْفِرَةَ . - لفظ حَمَّاد بن زَيْد : قَالَ : فَكَثُرَ مَالِي حَتَّى صَارَ يُطْعَمُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ ، وَكَثُرَ وَلَدِي حَتَّى قَدْ دَفَنْتُ مِنْ صُلْبِي أَكْثَرَ مِنْ مِئَةٍ ، وَطَالَ عُمُرِي حَتَّى قَدْ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ أَهْلِي ، وَاشْتَقْتُ لِقَاءَ رَبِّي ، وَأَمَّا الرَّابِعَةَ ، يَعْنِي الْمَغْفِرَةَ . أخرجه البُخَارِي ، في (الأدب المفرد) 653. يروي عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه قد بلغه أن رجلا من أصحابه توفي، فجاء إلى أهله ليعزيهم فيه، فصرخوا في وجهه بالبكاء عليه، فقال: مه، إن صاحبكم لم يكن يرزقكم، وإن الذي يرزقكم حي لا يموت، وإن صاحبكم هذا، لم يسد شيئا من حفركم، وإنما سد حفرة نفسه، ألا وإن لكل امرئ منكم حفرة لا بد والله أن يسدها، إن الله عز وجل لما خلق الدنيا حكم عليها بالخراب، وعلى أهلها بالفناء وما امتلأت دار خبرة إلا امتلأت عبرة، ولا اجتمعوا إلا تفرقوا، حتى يكون الله هو الذي يرث الأرض ومن عليها، فمن كان منكم باكيا فليبك على نفسه، فإن الذي صار إليه صاحبكم كل الناس يصيرون إليه غدا. قال ابن الجوزي : " كيف يفرح من الموت بين يديه وكيف يلهو من ماله بلاء عليه وكيف يغفل ورسل الموت تختلف إليه كيف يلتذ بوطنه من يرى اللحد بعينيه" . التبصرة 2/194.
فاستعد أيها العاقل وتنبه أيها الغافل وتذكر كيف سيأتيك الأجل وينتهي منك الأمل .
د. بدر عبد الحميد هميسه مع بعض التصرف [/size] | |
|
| |
علاءعاطف عضو جديد
الساعه : عدد المساهمات : 81 مزاجك : تاريخ التسجيل : 01/05/2011 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: إخشعوا في صلاتكم ؟ الأربعاء يونيو 01, 2011 6:56 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخشعوا في صلاتكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمَ بِأَصْحَابِهِ، ثُمَّ جَلَسَ فِي طَائِفَةٍ مِنْهُمْ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَقَامَ يُصَلِّي، فَجَعَلَ يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
"أَتَرَوْنَ هَذَا، مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا، مَاتَ عَلَى غَيْرِ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ، يَنْقُرُ صَلاتَهُ كَمَا يَنْقُرُ الْغُرَابُ الدَّمَ، إِنَّمَا مَثَلُ الَّذِي يَرْكَعُ وَيَنْقُرُ فِي سُجُودِهِ، كَالْجَائِعِ لا يَأْكُلُ إِلا التَّمْرَةَ وَالتَّمْرَتَيْنِ، فَمَاذَا تُغْنِيَانِ عَنْهُ، فَأَسْبِغُوا الْوُضُوءَ، وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ، أَتِمُّوا الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ".
قَالَ أَبُو صَالِحٍ : فَقُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الأَشْعَرِيِّ مَنْ حَدَّثَكَ بِهَذَا الْحَدِيثِ؟ فَقَالَ: أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ: عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ، وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَشُرَحْبِيلُ بْنُ حَسَنَةَ، كُلُّ هَؤُلاءِ سَمِعُوهُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن خزيمة (1/332 ، رقم 665) ، والبيهقي (2/89 ، رقم 2406) ، وابن عساكر (65/239) . وأخرجه أيضًا: البخاري فى التاريخ الكبير (4/247) ، وابن أبي عاصم فى الآحاد والمثاني (1/372 ، رقم 494) . وحسنه الألباني (صحيح ابن خزيمة ، رقم 665). | |
|
| |
علاءعاطف عضو جديد
الساعه : عدد المساهمات : 81 مزاجك : تاريخ التسجيل : 01/05/2011 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: شخصيات اسلامية الأربعاء يونيو 01, 2011 6:58 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اقدم لكم اخوتى يوميا شخصية اسلامية ------------------------------------------------- المقداد بن عمرو - أول فرسان الاسلام تحدث عنه أصحابه ورفاقه فقالوا:
" أول من عدا به فرسه في سبيل الله، المقداد بن الأسود..
والمقداد بن الأسود، هو بطلنا هذا المقداد بن عمرو كان قد حالف في الجاهلية الأسود بن عبد يغوث فتبناه، فصار يدعى المقداد بن الأسود، حتى اذا نزلت الآية الكريمة التي تنسخ التبني، نسب لأبيه عمرو بن سعد..
والمقداد من المبكّرين بالاسلام، وسابع سبعة جاهروا باسلامهم وأعلنوه، حاملا نصيبه من أذى قريش ونقمتها، فيس شجاعة الرجال وغبطة الحواريين..!!
ولسوف يظل موقفه يوم بدر لوحة رائعة كل من رآه لو أنه كان صاحب هذا الموقف العظيم..
يقول عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله:
" لقد شهدت من المقداد مشهدا، لأن أكون صاحبه، أحبّ اليّ مما في الأرض جميعا". في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا.ز حيث أقبلت قريش في بأسها الشديد واصرارها العنيد، وخيلائها وكبريائها..
في ذلك اليوم.. والمسلمون قلة، لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الاسلام، فهذه أول غزوة لهم يخوضونها..
ووقف الرسول يعجم ايمان الذين معه، ويبلوا استعدادهم لملاقاة الجيش الزاحف عليهم في مشاته وفرسانه..
وراح يشاورهم في الأمر، وأصحاب الرسول يعلمون أنه حين يطلب المشورة والرأي، فانه يفعل ذلك حقا، وأنه يطلب من كل واحد حقيقة اقتناعه وحقيقة رأيه، فان قال قائلهم رأيا يغاير رأي الجماعة كلها، ويخالفها فلا حرج عليه ولا تثريب..
وخاف المقدادا أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات... وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة، ويسهم في تشكيل ضميرها.
ولكنه قبل أن يحرك شفتيه، كان أبو بكر الصديق قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرا.. وقال أبو بكر فأحسن، وتلاه عمر بن الخطاب فقل وأحسن..
ثم تقدم المقداد وقال:
" يا رسول الله..
امض لما أراك الله، فنحن معك..
والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى
اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون..
بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون..!!
والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا الى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك".. انطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف.. وتلل وجه رسول الله وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد.. وسرت في الحشد الصالح المؤمن حماسة الكلمات الفاضلة التي أطلقها المقداد بن عمرو والتي حددت بقوتها واقناعها نوع القول لمن أراد قولا.. وطراز الحديث لمن يريد حديثا..!!
أجل لقد بلغت كلمات المقداد غايتها من أفئدة المؤمنين، فقام سعد بن معاذ زعيم الأنصار، وقال:
" يا رسول الله..
لقد آمنا بك وصدّقناك، وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحق.. وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك.. والذي عثك بالحق.. لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوّنا غدا..
انا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء.. ولعل الله يريك منا ما تقر عينك.. فسر على بركة الله"..
وامتلأ قلب الرسول بشرا..
وقال لأصحابه:" سيروا وأبشروا"..
والتقى الجمعان..
وكان من فرسان المسلمين يومئذ ثلاثة لا غير: المقداد بن عمرو، ومرثد بن أبي مرثد، والزبير بن العوّام، بينما كان بقية المجاهدين مشاة، أو راكبين ابلا..
**
ان كلمات المقداد التي مرّت بنا من قبل، لا تصور شجاعته فحسب، بل تصور لنا حكمته الراجحة، وتفكيره العميق..
وكذلك كان المقداد..
كان حكيما أريبا، ولم تكن حمته تعبّر عن نفسها في مجرّد كلمات، بل هي تعبّر عن نفسها في مبادئ نافذة، وسلوك قويم مطرّد. وكانت تجاربه قوتا لحكته وريا لفطنته..
ولاه الرسول على احدى الولايات يوما، فلما رجع سأله النبي:
" كيف وجدت الامارة"..؟؟
فأجاب في صدق عظيم:
" لقد جعلتني أنظر الى نفسي كما لو كنت فوق الناس، وهم جميعا دوني..
والذي بعثك بالحق، لا اتآمرّن على اثنين بعد اليوم، أبدا"..
واذا لم تكن هذه الحكمة فماذا تكون..؟
واذا لم يكن هذا هو الحكيم فمن يكون..؟
رجل لا يخدع عن نفسه، ولا عن ضعفه..
يلي الامارة، فيغشى نفسه الزهو والصلف، ويكتشف في نفسه هذا الضعف، فيقسم ليجنّبها مظانه، وليرفض الامارة بعد تلك التجربة ويتتحاماها.. ثم يبر بقسمه فلا يكون أميرا بعد ذلك أبدا..!!
لقد كان دائب التغني بحديث سمعه من رسول الله.. هوذا:
" ان السعيد لمن جنّب الفتن"..
واذا كان قد رأى في الامارة زهوا يفتنه، أو يكاد يفتنه، فان سعادته اذن في تجنبها..
ومن مظاهر حكمته، طول أناته في الحكم على الرجال..
وهذه أيضا تعلمها من رسول الله.. فقد علمهم عليه السلام أن قلب ابن آدم أسرع تقلبا من القدر حين تغلي..
وكان المقداد يرجئ حكمه الأخير على الناس الى لحظة الموت، ليتأكد أن هذا الذي يريد أن يصدر عليه حكمه لن يتغير ولن يطرأ على حياته جديد.. وأي تغيّر، أو أي جديد بعد الموت..؟؟
وتتألق حكمته في حنكة بالغة خلال هذا الحوار الذي ينقله الينا أحد أصحابه وجلسائه، يقول:
" جلسنا الى المقداد يوما فمرّ به رجل..
فقال مخاطبا المقداد: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى اله عليه وسلم..
والله لوددناةلو أن رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت فأقبل عليه المقداد وقال:
ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدا غيّبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه؟؟ والله، لقد عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبّهم الله عز وجل على مناخرهم في جهنم. أولا تحمدون الله الذي جنّبكم مثلا بلائهم، وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"..
حكمة وأية حكمة..!!
انك لا تلتقي بمؤمن يحب الله ورسوله، الا وتجده يتمنى لو أنه عاش أيام الرسول ورآه..!
ولكن بصيرة المقداد الحاذق الحكيم تكشف البعد المفقود في هذه الأمنية..
ألم يكن من المحتمل لهذا الذي يتمنى لو أنه عاش تلك الأيام.. أن يكون من أصحاب الجحيم..
ألم يكون من المحتمل أن يكفر مع الكافرين.
وأليس من الخير اذن أن يحمد الله الذي رزقه الحياة في عصور استقرّ فيها الاسلام، فأخذه صفوا عفوا..
هذه نظرة المقداد، تتألق حكمة وفطنة.. وفي كل مواقفه، وتجاربه، وكلماته، كان الأريب الحكيم..
** وكان حب المقداد للاسلام عظيما..
وكان الى جانب ذلك، واعيا حكيما..
والحب حين يكون عظيما وحكيما، فانه يجعل من صاحبه انسانا عليّا، لا يجد غبطة هذا الحب في ذاته.. بل في مسؤولياته..
والمقداد بن عمرو من هذا الطراز..
فحبه الرسول. ملأ قلبه وشعوره بمسؤولياته عن سلامة الرسول، ولم يكن تسمع في المدينة فزعة، الا ويكون المقداد في مثل لمح البصر واقفا على باب رسول الله ممتطيا صهوة فرسه، ممتشقا مهنّده وحسامه..!!
وحبه للاسلام، ملأ قلبه بمسؤولياته عن حماية الاسلام.. ليس فقط من كيد أعدائه.. بل ومن خطأ أصدقائه..
خرج يوما في سريّة، تمكن العدو فيها من حصارهم، فأصدر أمير السرية أمره بألا يرعى أحد دابته.. ولكن أحد المسلمين لم يحط بالأمر خبرا، فخالفه، فتلقى من الأمير عقوبة أكثر مما يستحق، أ، لعله لا يستحقها على الاطلاق..
فمر المقداد بالرجل يبكي ويصيح، فسأله، فأنبأه ما حدث
فأخذ المقداد بيمينه، ومضيا صوب الأمير، وراح المقداد يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له:
" والآن أقده من نفسك..
ومكّنه من القصاص"..!!
وأذعن الأمير.. بيد أن الجندي عفا وصفح، وانتشى المقداد بعظمة الموقف، وبعظمة الدين الذي أفاء عليهم هذه العزة، فراح يقول وكأنه يغني:
" لأموتنّ، والاسلام عزيز"..!!
أجل تلك كانت أمنيته، أن يموت والاسلام عزيز.. ولقد ثابر مع المثابرين على تحقيق هذه الأمنية مثابرة باهرة جعلته أهلا لأن يقول له الرسول عليه الصلاة والسلام:
"ان الله أمرني بحبك..
وأنبأني أنه يحبك"...
| |
|
| |
علاءعاطف عضو جديد
الساعه : عدد المساهمات : 81 مزاجك : تاريخ التسجيل : 01/05/2011 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: نواع القلوب التي ذكرها الله الأربعاء يونيو 01, 2011 6:59 pm | |
| انواع القلوب التي ذكرها الله....
ذكر الله
ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أنواعاً كثيرة من القلوب منها :
· القلب السليم: وهو مخلص لله وخالٍ من الانحرافات.
· القلب المنيب: وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.
· القلب الوجل: وهو الذي يخاف الله عز وجل.
· القلب التقي: وهو الذي يعظّم شعائر الله.
· القلب الحي: وهو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره.
· القلب المريض: وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق.
· القلب الأعمى: وهو الذي لا يبصر الحق.
· القلب الآثم: وهو الذي يكتم شهادة الحق.
· القلب المتكبر: وهو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه.
· القلب الغليظ: وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة.
· القلب القاسي: وهو الذي لا يعرف الله ولا يذكره.
· القلب الغافل: وهو الذي يغفل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة.
اللهم اجعل قلوبنا من القلوب السليمة المنيبة... | |
|
| |
علاءعاطف عضو جديد
الساعه : عدد المساهمات : 81 مزاجك : تاريخ التسجيل : 01/05/2011 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: كفاني عزاً أن أكون لله عبداً الأربعاء يونيو 01, 2011 7:00 pm | |
| [size=21]كفاني صبراً أن أكون لله شاكراً
قال الله تعالى : {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
********** كفاني امناً أن أكون لله ذاكراً
قال الله تعالى :{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ} قال الله تعالى :{إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
قال الله تعالى :{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10)يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً }
********** كفاني علماًأن أكون لله طائعاً
قال الله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنْ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً }
********** كفاني رزقاًأن أكون لله متصدقاً
قال الله تعالى {مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
********** كفاني حباًأن أكون لله ساجداً
قال الله تعالى {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:{إن اللَّه تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما يتقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه}رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.
********** كفاني شوقاًأن أكون لله صائماً
عن سهل بن سعد رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال:{إن في الجنة باباً يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد} مُتَّفّقٌ عَلَيهِ.
********** كفاني قوة أن أكون لله داعياً
كفاني شرفا أن أكون لله عبداً
كفاني عزا أن أكون لله متذللاً
كفاني فؤادا لا ينبض إلا الله الله[/size]
| |
|
| |
علاءعاطف عضو جديد
الساعه : عدد المساهمات : 81 مزاجك : تاريخ التسجيل : 01/05/2011 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: فاض قلمي عندما خفق قلبي !! الأربعاء يونيو 01, 2011 7:01 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أكتب إليكم كلماتي وفي يدي كوب من العصير المثلج
بعد ان تناولت وجبة غذاء محملة بكل مالذ وطاب
وبعد ان نمت على فراش من ريش نعام !!
غدا سأذهب للتسوق أشتري كساء الصيف
وسأذهب لأقضي الصيف على شاطيء البحر
سألهو
سأنام مرتاح البال
سأحلم أحلاما سعيدة
وربما قمت في منتصف النهار
فليس عندي ما يشغلني
وليس هناك ما يؤرقني
سأطمع بتحقيق المستحيل
فأنا بخير
وأمي بخير
وأخي بخير
وعمي وخالي بخير
لكن لحظة ..!!
مر يوما على حديث رسول الله يقول
(( مثل المسلمون في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر
الجسد بالسهر والحمى ))
من لا يستشعر قولك يارسول الله
فلن تهتز له شعرة
ولن يخفق له قلب
ولن يتحرك له ساكن
تفضل افتح الرابط
ثم اخبرني
هل خفق لك قلب
هل دمعت لك عين
وإن أجبت بنعم
فماذا بعد !!!
ألسنا جميعنا نرى ونحزن ثم ننسى
وتستمر الحياة
ولا مغيث لهم
ولا ناصر
ولا معين
قد تحمل كلماتي شيئا من القسوة
وقد يصدر من بعضها اتهام
لكنها رغم هذا وذاك .. تحمل دعوة للتكاتف
لفك الجيب
للعطاء
للإيثار
للبذل
لاخراج الزكــــــــــــــــــــــاة
فكفى جوعى
وكفى مرضى
وكفى يتامى
لايملكون ولو جزءا يسير
بقلمي الصغير : سلمى عمر محمود
| |
|
| |
قمرالليل المراقب العام
الساعه : عدد المساهمات : 676 مزاجك : تاريخ التسجيل : 19/03/2011 العمر : 46 الموقع : هنا العمل/الترفيه : !!!
| موضوع: رد: حين تلقى أجلك الأربعاء يونيو 01, 2011 7:02 pm | |
| - علاءعاطف كتب:
[size=29]بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حين تلقى أجلك الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام
أما بعد :
الموت هو الحقيقة الكبرى والغائبة والتي ينبغي على كل عاقل أن يتذكرها وأن لا تغيب أبداً عن ذهنه , ولكن الناس إلا من رحم الله تعالى يتناسون هذه الحقيقة حتى قال أحد الصالحين : ما رأينا حقا أشبه بباطل من الموت! قال تعالى : " قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (6) وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (7) قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) سورة الجمعة . والموت هو الحقيقة التي ينتهي عندها تجبر المتجبرين، وعتو المستكبرين، ولا يقدر أحد على الفرار منها , قال تعالى : " قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا (16) سورة الأحزاب . حينما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى في سورة الشعراء: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِين} [الشعراء: 214] وهم بنو هاشم وبنو المطلب وبنو نوفل وبنو عبد شمس أولاد عبد مناف. {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنْ عَصَوْكَ} [الشعراء: 215، 216] أي: العشيرة والأقربون { فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ} [الشعراء: 216] فجمعهم عليه الصلاة والسلام وقال لهم: "إن الرائد لا يكذب أهله، والله لو كذبت الناس جميعًا ما كذبتكم، ولو غررت الناس جميعًا ما غررتكم، والله الذي لا إله إلا هو! إني لرسول الله إليكم خاصة، وإلى الناس كافة، والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، ولتجزون بالإحسان إحساناً، وبالسوء سوءاً، وإنها لجنة أبداً أو لنار أبداً" . : الخضري : نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ص 30. وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ احَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، احَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، كَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ . فَقُلْتُ : يَا نَبِىَّ اللَّهِ ، اكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ فَكُلُّنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ ؟ فَقَالَ : لَيْسَ كَذَلِكِ وَلَكِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا بُشِّرَ بِرَحْمَةِ اللَّهِ وَرِضْوَانِهِ وَجَنَّتِهِ احَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ ، فَاحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُشِّرَ بِعَذَابِ اللَّهِ وَسَخَطِهِ كَرِهَ لِقَاءَ اللَّهِ ، وَكَرِهَ اللَّهُ لِقَاءَهُ. أخرجه مسلم 8/65. َقَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ لِأَبِي حَازِمٍ : مَا لَنَا نَكْرَهُ الْمَوْتَ ؟ قَالَ : لِأَنَّكُمْ أَخْرَبْتُمْ آخِرَتَكُمْ ، وَعَمَّرْتُمْ دُنْيَاكُمْ ، فَكَرِهْتُمْ أَنْ تَنْتَقِلُوا مِنْ الْعُمْرَانِ إلَى الْخَرَابِ . قال صاحب العقد الفريد 1/324 : خرج أعرابيّ هارباً من الطاعون فَلَدغَتْه أفْعى في طريقه فمات، فقال أَخُوه يَرْثيه:
طافَ يَبْغِي نَجْوَةً * * * من هَلاكٍ فَهلَكْ لَيْت شِعْري ضَلّةَ * * * أيًّ شيءٍ قَتَلك أَجُحَاف سائلٌ * * * من جِبالٍ حَمَلك والمَنَايا راصِدَات * * * للفتى حيثُ سَلَك كلُّ شيءٍ قاتِل * * * حين تَلْقى أجَلك قال تعالى : " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) سورة النساء . وقال : " وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ (61) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (62) سورة الأنعام . وروى الإمام أحمد وابن جرير عن عبد الله بن اليمن مولى الزبير بن العوام، قال: لما حضر أبو بكر تمثلت عائشة - رضي الله تعالى عنها - بهذا البيت: أعوذك ما بقي العذار عن الفتي * * * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر ورواه ابن سعد وغيره عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت: لما ثقل أبو بكر تمثلت بهذا البيت: لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى * * * إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر وروى أبو يعلي برجال الصحيح عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت: دخلت على أبي بكر فرأيت به وهو في الموت وفي لفظ: " فرأيت به الموت " فقلت: هيج من لا يزال دمعه مقنعا ** * فإنه في مرة مدفوق فقال: لا تقولي هذا، ولكن قولي: " وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) سورة ق. وروى الإمام أحمد عنها أنها تمثلت بهذا البيت وأبو بكر يقضي. وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * * * ثمال اليتامي عصمة للارامل فقال: ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم. انظر : الصالح : سبل الهدى والرشاد 11/261. ومهما أخذ المرء حذره من الموت فإن له ساعة محددة سيأتيه الأجل فيها ولن يختلف الزمان ولا المكان عن الساعة المقدرة له , قال الذهبي : روي في الآثار القديمة : أن سليمان عليه السلام كان عنده رجل يقول : يا نبي الله : إن لي حاجة بأرض الهند فأسألك أن تأمر الريح أن يحملني إليها في هذه الساعة فنظر سليمان إلى ملك الموت عليه السلام فرأه يبتسم فقال : مم تتبسم ؟ قال : تعجبا : إني أمرت بقبض روح هذا الرجل في بقية هذه الساعة بالهند و أنا أراه عندك فروي أن الريح حملته في تلك الساعة إلى الهند فقبض روحه بها . الذهبي : التذكرة 93. قال الشاعر : مشيناها خطى كتبت علينا ** ومن كتبت عليه خطى مشاها وأرزاق لنا متفرقات *** فمن لم تأته منا أتاها ومن كانت منيته بأرض ** فليس يموت في أرض سواها ذكر الشيخ علي الطنطاوي في سماعاته ومشاهداته: أنه كان بأرض الشام رجل له سيارة لوري، فركب معه رجل في ظهر السيارة، وكان في ظهر السيارة نعشمهيأ للأموات، وعلى هذا النعش شراع لوقت الحاجة، فأمطرت السماء وسال الماء فقام هذا الراكب فدخل في النعش، وتغطى بالشراع، وركب آخر فصعد على ظهر الشاحنة وجلس بجانب النعش، ولا يعلم أن في النعش أحدا ، واستمر نزول الغيث، وهذا الرجل الراكب الثاني يظن أنه وحده على ظهر السيارة، وفجأة يخرج هذا الرجل يده من النعش، ليرى هل كف الغيث أم لا ؟ ولما أخرج يده من النعش أخذ يلوح بها ، فأخد هذا الراكب الثاني بالهلع والجزع والخوف ، وظن أن هذا الميت قد عاد حيا، فنسي نفسه وسقط من السيارة، فوقع على أم رأسه ومات. وكان هناك أحد الشباب قد صاحب أصدقاء السوء وكل يوم يخرج معهم للهو والشرب فتنهاه أمه فلا ينتهي , وفي يوم وقفت أمامه ومنعته للخروج معهم فذهب إلى حجرته وأغلق الباب ونام , وبعد ساعات اتصل بها أحد أقاربها وسألها عنه فقالت : هو نائم بغرفته , فقال: اشكري ربك فقد أنقذته العناية الإلهية من الموت فقد مات أصدقاؤه في حادث وكان من المفترض أن يكون معهم , فدخلت عليه والدته الغرفة لتخبره الخبر , فحركته فإذا هو قد مات . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أي يوميَّ من الموت أفِرْ * * * يوم لا يُقْدَرُ أو يوم قدِرْ يوم لا يُقْدَرُ لا أرهبه * * * وإذا قدِّر لا ينجي الحذرْ وكان معاوية يتمثل بهذين البيتين: كأن الجبانَ يرى أنه * * * سيقتل قبل انقضاء الأجلْ وقد تدرك الحادثاتُ الجبان * * * ويسلم منها الشجاعُ البطلْ وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - : لاَ يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ ، وَالدُّعَاءِ يَنْفَعُ مَمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ ، وَإِنَّ البَلاَءَ لَيَنْزِلُ ، فَيَتَلَقَّاُه الدُّعَاءُ ، فَيَعْتَلِجَانِ إِلَى يَوُمِ الْقِيَامَةِ. مستدرك الحاكم ( 2813 ) الألباني "حسن"، صحيح الجامع ( 7739 ) . والإنسان مهما طال عمره وامتد وقته لا بد له من ساعة سيأتيه الموت فيها , فالموت لا يفرق بين صغير ولا كبير ولا بين مريض ولا صحيح , قال الشاعر : تزود من التقوى فإنك لا تدري *** إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من صبي يرتجى طول عمره *** وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري وقال أبو العتاهية: كلنا في غفلةٍ والـ *** موتُ يغدو ويروحُ نُح على نفسكَ يا مسْـ *** كينُ إن كنتَ تنوحُ لتموتنَّ وإن عُمّــرتَ *** ما عمِّر نوحُ عَنْ سِنَانٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَنَسٌ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُ عَلَيْنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ، فَدَخَلَ يَوْمًا فَدَعَا لَنَا ، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ : خُوَيْدِمُكَ ، أَلاَ تَدْعُو لَهُ ؟ قَالَ : أللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ ، وَأَطِلْ حَيَاتَهُ ، وَاغْفِرْ لَهُ. فَدَعَا لِي بِثَلاَثٍ ، فَدَفَنْتُ مِئَةً وَثَلاَثَةً ، وَإِنَّ ثَمَرَتِي لَتُطْعِمُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ ، وَطَالَتْ حَيَاتِي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ مِنَ النَّاسِ ، وَأَرْجُو الْمَغْفِرَةَ . - لفظ حَمَّاد بن زَيْد : قَالَ : فَكَثُرَ مَالِي حَتَّى صَارَ يُطْعَمُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ ، وَكَثُرَ وَلَدِي حَتَّى قَدْ دَفَنْتُ مِنْ صُلْبِي أَكْثَرَ مِنْ مِئَةٍ ، وَطَالَ عُمُرِي حَتَّى قَدْ اسْتَحْيَيْتُ مِنْ أَهْلِي ، وَاشْتَقْتُ لِقَاءَ رَبِّي ، وَأَمَّا الرَّابِعَةَ ، يَعْنِي الْمَغْفِرَةَ . أخرجه البُخَارِي ، في (الأدب المفرد) 653. يروي عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أنه قد بلغه أن رجلا من أصحابه توفي، فجاء إلى أهله ليعزيهم فيه، فصرخوا في وجهه بالبكاء عليه، فقال: مه، إن صاحبكم لم يكن يرزقكم، وإن الذي يرزقكم حي لا يموت، وإن صاحبكم هذا، لم يسد شيئا من حفركم، وإنما سد حفرة نفسه، ألا وإن لكل امرئ منكم حفرة لا بد والله أن يسدها، إن الله عز وجل لما خلق الدنيا حكم عليها بالخراب، وعلى أهلها بالفناء وما امتلأت دار خبرة إلا امتلأت عبرة، ولا اجتمعوا إلا تفرقوا، حتى يكون الله هو الذي يرث الأرض ومن عليها، فمن كان منكم باكيا فليبك على نفسه، فإن الذي صار إليه صاحبكم كل الناس يصيرون إليه غدا. قال ابن الجوزي : " كيف يفرح من الموت بين يديه وكيف يلهو من ماله بلاء عليه وكيف يغفل ورسل الموت تختلف إليه كيف يلتذ بوطنه من يرى اللحد بعينيه" . التبصرة 2/194.
فاستعد أيها العاقل وتنبه أيها الغافل وتذكر كيف سيأتيك الأجل وينتهي منك الأمل .
د. بدر عبد الحميد هميسه مع بعض التصرف [/size] اللهم احسن خاتمتنا وامتنا على شهادتك ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله جزاك الله ورحم الله والديك اخي الكريم تسلم وربنا يعطيك الف عافيه و اسمحي لي ابدي اعجابي بطرحك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك | |
|
| |
علاءعاطف عضو جديد
الساعه : عدد المساهمات : 81 مزاجك : تاريخ التسجيل : 01/05/2011 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: حمل كتب الخلفاء الراشدين وكتب أخرى للدكتور الصلابى الأربعاء يونيو 01, 2011 7:03 pm | |
| إخوانى الأحباب هذه كتب للخلفاء الراشدين وكتب أخرى للدكتور على الصلابى وإن شاء الله تنتفعوا بها والحقيقه نقلتها من عده مواقع
الخليفه أبوبكر الصديق | |
|
| |
علاءعاطف عضو جديد
الساعه : عدد المساهمات : 81 مزاجك : تاريخ التسجيل : 01/05/2011 العمر : 27 العمل/الترفيه : طالب
| موضوع: وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ ؟؟؟ الأربعاء يونيو 01, 2011 7:04 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=25]وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير ألأنام ومصباح الظلام وعلى آله وصحبه الكرام أما بعد :
عن عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوؤَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ".
أخرجه أبو داود (1/115 ، رقم 425) ، ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (2/955 ، رقم 1034) ، والبيهقي (2/215 ، رقم 2985) ، والضياء (8/320 ، رقم 385) . وأخرجه أيضًا : الطبراني في الأوسط (5/56 ، رقم 4658) وصححه الألباني (صحيح الجامع رقم 3242) .
[/size] | |
|
| |
| حين تلقى أجلك | |
|