[url=http://www.shabcool.com/vb/t32280.html]العوائق ... منح إلهية لاترد
ذلك
القاعد الكسول, يتحجج بأن الطرق مغلقة، والأسباب معطلة، وأن كل محاولاته
باءت بالفشل؛ فلا أمل. لا تفتأ تسمعه يقول: كل حل ينتج ألف مشكلة.. الأمور
ستتجه من سيء إلى أسوأ.. الخطوات الجديدة تولد أخطاء جديدة..! حتى عندما
يبتسم فشعاره: ابتسم الآن... فغداً سوف يكون أسوأ... في الدراسة كان
الأستاذ يتحدّاه من بين الطلبة، ويبخسه حقه، ويكثر من تقريعه وتوبيخه، حتى
تحطّم فعلاً وترك الدراسة، أو تباطأ فيها, واستغرق ضعف المدة التي استغرقها
زملاؤه. وفي الوظيفة كان يجد الصدود، وعلى رغم توفر الوظائف، وجدارته
المشهودة (!) إلا أن السبل كلها كانت مسدودة، أليست مائة محاولة كافية
لتثبت أنه محدود غير مجدود؟!
فَإِذا سـَمِعتَ بِأَنَّ مَجدوداً حـَوى
عُوداً فَأَثمـَرَ في يَدَيهِ فَصــَدِّقِ
وَإِذا سـَمِعتَ بِأَنَّ مَحروماً أَتى
ماءً لِيـَشرَبَهُ فَغاصَ فَـحَــقِّقِ!
والعرب تقول: المجدود هو صاحب الجد، وهو الحظ والتوفيق، والمحدود هو نقيضه
ممن لا يحالفه التوفيق ولا يساعفه الحظ، ومن تعبيرات الفقهاء: المحارف، وهو
الذي كلما بدأ عملاً فشل فيه, ولم ينتفع مِن ورائه..
أما عن زواجه فهو
لمتابعة باقي الموضوع
المصدر
اون إسلام.نت
المصدر: منتديات شاب كول , منتديات , عالم حواء - من قسم: المنتدى الاسلامي العام
[/url]