هل يجب آن يلعب الأولاد والبنات معا في الألعاب الرياضية

[center]هل يجب آن يلعب الأولاد والبنات معا في الألعاب الرياضية

لقد حدث تطور كبير في تشجيع رياضة الفتيات في السنوات الأخيرة كما هو الحال لدى الأولاد ولهذا مزايا عديدة فهو يمنح البنات الثقة بالنفس واللياقة الصحية والشكل الجسدي الملائم ولحين حدوث البلوغ يمكن السماح لكلا الأطفال باللعب معا والمنافسة في مباريات رياضية لان الفتيات والأولاد يكونون في درجة نمو وحجم جسد واحد في هذا السن وغالبا ما تدخل الفتيات مرحلة البلوغ ما بين سن العاشرة واثني عشرة سنة أي قبل الأولاد بسنتين وبعد البلوغ يتفوق الأولاد بالقوة الجسدية والحجم والشكل ولهذا السبب فمن المنطق والعدل ألا يتنافسان معا في اغلب الرياضات أما إذا لم يتواجد فريق خاص للفتيات في بعض الرياضات فان بعض القوانين تسمح للفتيات باشغال موقع في فريق الذكور .

:ما هي درجة التعرض للجروح والاذيات في مختلف الرياضات

برغم كل مقاييس الأمان والسلامة والخوذات والقفازات وما إلى ذلك فان خطر التعرض للاذيات موجود في كل الرياضات ولبعض الرياضات مخاطر اكثر مما في رياضات أخرى وتترأس القائمة لعبة كرة القدم وعلى الأهل إدراك جميع المخاطر المحتملة في كل الرياضات وتتضاعف احتمالات الاذيات والإصابات حسب درجة التماس في الرياضة .. تؤدي لعبة كرة القدم إلى العديد من الاذيات مثل الوثي واللي وتؤدي الرياضات الأخرى إلى مخاطر مختلفة أخرى كرياضة المصارعة والجري وكرة القدم الأمريكية وكرة السلة .. وتكون اذيات الركبة هي الأكثر شيوالنفسية بصورة إيجابية جزء هام من عملية نمو الأطفال .. يمكن ان تظهر الشدة النفسية على الأطفال من أشياء أخرى غير الرياضة كالمشاكل العائلية والصراع بين الرفاق .. الضغوط المدرسية والتنقلات في أماكن الإقامة والسكن . وغالبا ما تكون الضغوط الناشئة عن الرياضة أمرا ثانويا إذا ما قورن بتلك التي تنشا عن أسباب أخرى وفعليا يمكن للرياضة ان تعلمهم المجابهة الإيجابية للضغوط الناشئة عن أية مشاكل أخرى وهذا أحد الأسباب الذي يجعل طبيب الأطفال يشجع الأهل على السماح للأطفال بالمشاركة في النشاطات الرياضية .

:هل حصول الطفل على علامات منخفضة سبب كاف لحرمانه من المشاركة بالنشاطات الرياضية

لا يوجد جواب بسيط ومباشر على سؤال كهذا .. فالطفل الذي يعاني من مشاكل في الصف ما زال بحاجة للاستفادة من منافع المشاركة بالتمارين الرياضية والمنافسة والشعور بتحقيق الإنجازات .. ان الرياضة قد تكون الطريق الوحيد الذي يحقق الطفل فيه النجاح في حياته ومن الممكن ان نضره ونؤذيه كثيرا إذا حرمناه من الرياضة . ينبغي على الوالدين ان يبحثا عن أسباب أخرى للتقصير طفلهم في المدرسة فلربما كان يعاني صراعا مع الواجب المدرسي أو ربما كانت مشاهدته المفرطة للتلفزيون هي السبب في تقصيره .. أحيانا قد يقرر الأهل والمدرسة ان هذا الطفل لا يدرس بشكل كاف وفي هذه الحالة قد يكون من المعقول ربط السماح له بالمشاركة الرياضية إذا حصل على علامات افضل في المرة القادمة .. اسألي طفلك سيدتي دوما ماذا يمكنك ان تفعلي لتساعديه كي يتحسن أداؤه في المدرسة . ان طبيب الأطفال الخاص بالعائلة هو كمدرب الفريق تماما عندما يتعلق الأمر بالرياضة فان الأطفال الحاصل على تدريب عال والمتخصص في رعاية الأطفال واليافعين هو الشخص الأفضل الذي يجيب على الأسئلة المتعلقة بصحة الطفل ولياقته للعب والمشاركة في رياضة معينة .. تأكدي سيدتي من خضوع طفلك لفحص جسدي شامل قبل ان يبدأ بممارسة برنامجه الرياضي .. اسألي طبيبك عن كل ما يتعلق بهذا الأمر واطلبي نصيحته عموما ولكي تبقى الرياضة لهوا ومرحا وتسلية لطفلك لا بد من الحفاظ على سلامته فيها .. ان اللياقة الجسدية هي جزء هام من .الرعاية الصحية للأطفال ونسعى جميعاً للحفاظ على المستقبل الأمثل للأطفال .. انضمي إلينا سيدتي لنوفر لطفلك الرعاية الطبية الأفضل