الاشعرى المشرف العام
الساعه : الدوله : عدد المساهمات : 728 مزاجك : تاريخ التسجيل : 18/02/2011 العمر : 29 العمل/الترفيه : الكمبوتر
| موضوع: نظرة في علم التجويد الأربعاء يونيو 29, 2011 7:18 pm | |
| [b]
نظرة في علم التجويد
علم التجويد هو علم هندسة الصوت العربي أو الصوتيات كما يعبر عنه بالتعبير الحديث , وهو علم أسلامي ظهر نتيجة الدراسات القرآنية وهو يبحث في الحروف التي تتركب منها الكلمات من الناحية الصوتية ويؤلف هذا العلم المبحث الأول من مباحث فقه اللغة , والعرب هم أول من أفرد هذا الموضوع بالبحث وذلك لضبط القرآن الكريم وأطلقوا عليه أسم تجويد القرآن أو علم التجويد . كما أنهم تطرقوا لبحثه في بعض مباحث فقه اللغة والصرف في تعليل بعض الصيغ والألفاظ , وقد ألف أبو الفتح عثمان بن جني كتابا في الموضوع أسماه ( سر صناعة الإعراب ) بلغ فيه من الروعة والإبداع حدا كبيرا , كما ألف أبن سينا رسالة عنوانها ( أسباب حدوث الحروف ) وقد تعرض علماء البلاغة لبعض المباحث الصوتية في فصاحة الكلمة . وبهذا فيعتبر علم التجويد محل تجاذب ومتابعة من قبل علماء اللغة والقراء . وقد كان لعلم التجويد دور فعال في حفظ القرآن الكريم واللغة العربية , بحيث بقي القرآن الكريم يتلى كما أنزل قبل أربعة عشر قرنا دون تحريف في ألفاظه ومخارج وصفات حروفه , وظلت اللغة الفصحى محافظة على أصالتها وهي تعبر أربعة عشر قرنا وتجتاز مختلف المحن , وظل جهازها الصوتي سليما ثابتا .
تعريف علم التجويد كما جاء في كتب الأقدمين والمحدثين :
1- جاء في كتاب الإتقان في علوم القرآن للإمام السيوطي رحمه الله : قال الفراء : التجويد حلية القراءة وهو أعطاء الحروف حقوقها وترتيبها ورد الحرف إلى مخرجه وأصله وتلطيف النطق به على كمال هيئته من غير إسراف ولا تعسف ولا إفراط ولا تكلف. 2- قال أبن الجزري في كتاب النشر في القراءات العشر : هو أعطاء الحروق حقوقها وترتيبها مراتبها , ورد الحرف إلى مخرجه وأصله والحاقة بنظيره وتصحيح لفظه وتلطيف النطق به على كمال هيئته . 3- ذكر الشيخ مكي نصر في كتابه القول المفيد في علم التجويد : هو علم يعرف به كيفيه النطق بالكلمات القرآنية أو هو صون اللسان عن اللحن في تلاوة القرآن . 4- قال حسني شيخ عثمان في كتابه حق التلاوة : تجويد الحروف هو الآتيان بها جيدة اللفظ تطابق أو تتابع أجود نطق وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم . 5- وقال محمد صادق قمحاوي في كتابه البرهان في تجويد القرآن : اخراج كل حرف من مخرجه مع أعطائه حقه ومستحقه , وحق الحرف صفاته الذاتية اللازمة له كالجهر والشدة والاستعلاء والاستفال والغنة وغيرها , فأنها لازمة لذات الحرف . 6- قال أبي ريمه في كتابه هداية المستفيد في احكام التجويد : علم يعرف به أعطاء كل حرف حقه ومستحقه من الصفات والمدود وغير ذلك كالترقيق والتفخيم وغيرهما . 7- كما ذكر أبي النجود في كتابه مختصر فيوض النور الودود : التجويد هو تلاوة القرآن الكريم حسب ما أنزل الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بإخراج كل حرف من مخرجه وإعطائه حقه من الصفات مكملا من غير تكليف ولا تعسف ولا إفراط ولا ارتكاب ما يخرجه عن القرآنية لقوله صلى الله عليه وسلم : أقرأوا القرآن بلحون العرب وأصواتها .[/b] | |
|
المهتدى المراقب العام
الساعه : الدوله : عدد المساهمات : 2109 مزاجك : تاريخ التسجيل : 08/03/2011 العمر : 28 العمل/الترفيه : الإنترنت
| موضوع: رد: نظرة في علم التجويد الإثنين يوليو 04, 2011 10:13 am | |
| | |
|