الصوفى مشرف مميز
الساعه : الدوله : عدد المساهمات : 1140 مزاجك : تاريخ التسجيل : 07/03/2011 العمر : 64 العمل/الترفيه : حب التصوف والاضطلاع الدينى
| موضوع: هل للبكاء من خشية الله لذه الأحد يوليو 10, 2011 6:30 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
تتسارع الأيام، وتتسابق اللحظات ، وتشتد
غفلة الإنسان ، فلا يفيق إلا بعدما مضت مراحل
من عمره هباءا ، فيندم عندئذ ندما كبيرا.
لا ينجوأحد من الغفلة،وخاصة في عصر
المغريات، ولكن ثمة لحظات صدق تائبة، يحاسب
المرء فيها نفسه، ويجدد فيها العهد، وعندها
تثور ثائرة مشاعره الصادقة التائبة، وتغرورق
عيناه بدموع إيمان، فيكون بكاؤه عندئذ أشبه ما
يكون بغيث السماء الذي يرسله الله سبحانه على
جدباء الأرض فيحييها وينبت فيها الحياة من
جديد.
أدلة من القرآن والسنة
قال الله تعالى: "وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ
خُشُوعًا" (الإسراء :109).
- ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين :
قطرة دمع من خشية الله , وقطرة دم يهراق في
سبيل الله , وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ,
وأثر في فريضة من فرائض الله – تعالى - .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني -
المصدر: تخريج مشكاة المصابيح -
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال: رسول
الله صلى الله عليه وسلم:- لا يلج النار رجل بكى
من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ، ولا
يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر:
سنن الترمذي -
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
- سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله :
الإمام العادل ، وشاب نشأ في عبادة ربه ، ورجل
قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله
اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل طلبته امرأة
ذات منصب وجمال ، فقال إني أخاف الله ، ورجل
تصدق ، اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه
، ورجل ذكر الله خاليا ، ففاضت عيناه .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر:
صحيح البخاري
سمت الصالحين
- وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد
صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون
ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة
مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم
بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي
فإنه من يعش منكم ير اختلافا كثيرا ، وإياكم
ومحدثات الأمور ، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك
منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين عضوا عليها بالنواجذ
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الترمذي -
المصدر: سنن الترمذي -
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وكان الضحاك بن مزاحم إذا أمسى بكى فيقال له
ما يبكيك؟ فيقول: لا أدري ماذا صعد اليوم من
عملي!.
وقال ثابت البناني: كنا نتبع الجنازة فما نرى إلا
متقنعا باكيا أو متقنعا متفكرا.
وقال كعب الأحبار: لأن أبكي من خشية الله فتسيل
دموعي على وجنتي أحب إلى من أن أتصدق
بوزني ذهبا.
وقال قتادة: كان العلاء بن زياد إذا أراد أن يقرأ
القرآن ليعظ الناس بكى وإذا أوصى أجهش
بالبكاء.
وقال الذهبي: كان ابن المنكدر إذا بكى مسح
وجهه ولحيته من دموعه ويقول: بلغني أن النار
لا تأكل موضعا مسته الدموع.
وعن يحيى بن بكير، قال: سألت الحسن بن
صالح أن يصف لنا غسل الميت فما قدرت عليه
من البكاء.
وعن محمد بن المبارك، قال: كان سعيد بن عبد
العزيز إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
وقال معاوية بن قرة: من يدلني على رجل بكاء
بالليل بسام بالنهار؟
وقال بكر بن عبد الله المزني: "من مثلك يا ابن
آدم خلي بينك وبين المحراب، تدخل منه إذا شئت
وتناجي ربك، ليس بينك وبينه حجاب ولا
ترجمان، إنما طيب المؤمن الماء المالح هذه
الدموع فأين من يتطيبون بها؟.
عينان تجريان في الجنة لمن كان له عينان
تجريان من خشية الله .لايعرف لذة المناجاة
والبكاء من خشية الله إلا من ذاقها .
اللهم اجعلنا نحن أعضاء وزوارالمنتدى من أشد
عبادك بكاءا من خشيتك ، ونعوذ بك من جفاء
العين وقسوة القلب . منقـــول للأمانه أسألكم الدعــــاء لــي ولوالــــدّي | |
|
محب الشريف المشرف العام
الساعه : عدد المساهمات : 1568 تاريخ التسجيل : 12/02/2011 العمر : 47 العمل/الترفيه : حب التصوف
| موضوع: رد: هل للبكاء من خشية الله لذه الثلاثاء يوليو 12, 2011 7:27 am | |
| أخى الفاضل بارك الله فيك وجزاك الله خيراً تسلم الأيادى على مجهودك الرائع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفقنا الله جميعاً لرقى المنتدى | |
|