هيا نحب فى الله

موضوع: هيا نحب فى الله السبت يناير 07, 2012 1:42 am

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده سيدنا محمد صلي الله علية وعلي اله وصحبة ياربِّ صلِّ على النبيِّ المجتبى
ما غردتْ في الأيكِ ساجعة ُ الربا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما لاح برقٌ في الأباطحَ أو خبا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما أمتْ الزوارُ نحوكَ يثربا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما قال ذو كرمٍ لضيفٍ مرحبا
ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما كوكبٌ في الجو قابلَ كوكبا
يارب صلِّ على الذي أدنيته
منْ قابَ قوسينِ الجنابَ الأقربا
باللهِ يا متلذذينَ بذكرهِ
صلوا عليهِ فما أحقَّ وأوجبا
صلوا على المختارِ فهوَ شفيعكمْ
في يومِ يبعثُ كلَّ طفلٍ أشيبا
ٌصلوا علي منْ تدخلونَ بجاههِ
دارَ السلامِ وتبلغونَ المطلبا
صلوا عليهِ وسلموا وترحموا
وردوا به حوضَ الكرامة ِ مشربا
صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما
أحلاك ذكراً في القلوبِ وأعذبا
صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما
أوفاكَ للمتذممينَ وأحسبا
صلى وسلمَ ذو الجلالِ عليكَ ما
أزكاكَ في الرسلِ الكرامِ وأطيبا
فحديثنا اليوم من القلب إلي القلب حديث عن الحب وللحب ولو قلت بأن دين الله من أهم محاوره الدعوية هي الحب ما كذبت في ذلك ألا تري أن الله عبر بلفظ الحب وضده في أكثر من موضع فتارة تجده يقول سبحانه (إن الله يحب المحسنين ) وفي موضع آخر ( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ) وفي موضع ثالث يقول سبحانه
(فإن الله يحب المتقين ) وموضع رابع 0 والله يحب الصابرين ) وقولة تعالي ( إن الله يحب المتوكلين ) إذا فالله جل وعلا بين أصناف من الناس علي سبيل المثال لا الحصر
ومن الجميل في الأمر ان الله مع الظالمين والكافرين ما استخدم لفظ يكره بل نجد ان المستخدم لفظ لا يحب قال تعالي (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) وقال جل شانة (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) (فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ ) (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ) (انَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا) (إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ ) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ ) (إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ )
فإذا كان الله لم يستخدم لفظ الكراهية بل قال لا يحب فهل يحق للعبد ان يستخدم هذا اللفظ مع عبد مثلة ؟
وألان إلي لب حديثنا ويدور الحديث حول عنصرين
العنصر الاول :- الحب في الله أوثق عري الايمان
العنصر الثاني :- دعوة للحوار وراب الصدع
اولا :- الحب في الله اوثق عري الايمان
قال تعالي ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) وقال سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)
ومن هنا نبدأ ونتفق ان الناس متساوون في اصل الخليقة قال تعالي (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) وهاهو النبي صلي الله علية وسلم يعلم اجمل درس في فن التعامل واحترام الاخر دونما نظر لجنس او لون او دين ففي البخاري يقول النبي صلي الله عليه وسلم (إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ فَقَالَ أَلَيْسَتْ نَفْسًا ) (
عن جابر بن عبد الله قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في وسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال :
يا أيها الناس أن ربكم واحد و إن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي و لا لعجمي على عربي و لا لأحمر على أسود و لا أسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ألا هل بلغت
اذا فلنتفق بان الناس جميعا متساون في اصل الخليقة ولحكمة جليلة ومنافع عظيمة قسم الله الناس الي قسمين فمنهم مؤمن ومنهم كافر وجعل الاختلاف سنة كونية قال تعالي (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ )
نعود مرة ثانية الي موضوعنا وهو الحب الحب لله والحب في الله فهو اوثق عري الايمان كما قال سيد الانام علية الصلاة وازكي السلام عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : أَوْثَقُ عُرَى الإِيمَانِ الْحُبُّ فِي الله ، وَالْبُغْضُ فِي الله.- رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ أي ان افضل العباده هي ان تحب لله وان تبغض لله لا للهوي او الاغراض الشخصية وخير ما يجمع الامة اثنان لا ثالث لهما كتاب الله وسنة حبيبة ومصطفاة وحب ال بيته وصحبة واولياء الله الاتري قول الحبيب المصطفي (نْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمًا إِلَى مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَجَدَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ قَاعِدًا عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْكِي فَقَالَ مَا يُبْكِيكَ قَالَ يُبْكِينِي شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ يَسِيرَ الرِّيَاءِ شِرْكٌ وَإِنَّ مَنْ عَادَى لِلَّهِ وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ بِالْمُحَارَبَةِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْأَبْرَارَ الْأَتْقِيَاءَ الْأَخْفِيَاءَ الَّذِينَ إِذَا غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا وَلَمْ يُعْرَفُوا قُلُوبُهُمْ مَصَابِيحُ الْهُدَى يَخْرُجُونَ مِنْ كُلِّ غَبْرَاءَ مُظْلِمَةٍ ) فحب الله ورسولة وصحبة واولياء الامة وعلماؤها المصلحون فرض عين وهذا ما يجب ان نتفق علية .
ومن خلالها لابد ان تتوحد الامة وان نحب بعضنا بعضا لله ومن اجل الله الاتري قول الله جل وعلا (وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ) وقال جل شانه فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا
الاتري قول رسول الله صلي الله عليه وسلم (حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِير. قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «تَرَى المُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ، وَتَوادِّهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ، كَمَثَلِ الْجَسَدِ. إِذَا اشْتَكَى عضْوًا، تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ والحُمَّى». رواه الشيخان
الاتري قول رسول الله لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخواناً المسلم أخو المسلم لا يظلمه
ولا يخذله ولا يحقره التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام رواه الشيخان
فاين هذه الاخوة واين ضاعت المحبة لما كل هذا التناحر لما هذه الشحناء علي ما التقاتل والتنازع الي متي يستمر نزيف الامة الي متي يستمر مسلسل العصبية والانتصار للرأي والهوي ؟
انظر الي عظيم الحب بين احمد والشافعي انظر الي عظم الحب والاخاء بين سعد بن الربيع وبين عبدالرحمن بن عوف
ففي البخاري (لَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ آخَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عوف، وَسَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ إني أَكْثَرُ الأَنْصَارِ مَالاً فَأَقْسِمُ مالي نِصْفَيْنِ، وَلِى امْرَأَتَانِ، فَانْظُرْ أَعْجَبَهُمَا إِلَيْكَ فَسَمِّهَا لي أُطَلِّقْهَا، فَإِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهَا فَتَزَوَّجْهَا. قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكَ في أَهْلِكَ وَمَالِكَ ..)
الله علي هذا الحب علي تلك الروح علي هذه الاخوة هؤلا هم من قال النبي فيهم مبلغا عن رب العزة (إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي ، يوم لا ظل إلا ظلي
وفي سنن أبي داود عن عمر قال إن من عباد الله أناسا ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله تعالى قالوا يا رسول الله من هم قال هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فو الله إن وجوههم لنور وإنهم لعلي منابر من نور ولا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم تلا هذه الآية ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
دعا الإمام أحمد بن حنبل الإمام الشافعى إلى بيته ووضع له الطعام فأكله الشافعى
وبعد العشاء ذهب الشافعى للنوم وماقام إلا قبيل الفجر بقليل فأثار إستغراب
إبنة الإمام أحمد وقالت لوالدها يا أبتِ :
ألم تقل لى أن الشافعى زاهد عابد عالم لقد أكل الليلة الأكل كلّه ونام ومارأيته
صلى الّيل ثم قام للفجر ولم يتوضأ , فأراد أباها أن يشفى ما في داخلها فقال لها تعالي
نسأل أبا عبدالله فسأله ما سألته إبنته .
فقال الشافعى نعم :
لقد ورد أن طعام الصالحين شفاء فأكلت طعامكم كله بنية الشفاء
ولقد وضعت رأسي على الوسادة وماقمت حتى أنهيت مايزيد عن خمسين مسألة فى الفقه
وأما سؤالك لما لم أتوضأ فوالله ماغمض لي جفن.
ثم قال رحمه الله تعالى :
أحــب الــــصالحين ولـــست منهم *** لعلــى أنـــــال بهـــم شفاعة
وأكره من كانت تجارته المعاصى *** وإن كنا سواءً في البضاعة
فقال له من يعرف الفضل لأهله إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله :
تحب الصالحين وأنت منهم ***رفيق القوم يلحق بالجــماعة
وتكره من بضاعته المعاصى *** حماك الله من تلك البضاعة
فرد الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادى المدخلى على الإمام أحمد رحمه الله:
وماقـال الإمام أراه حـــقا *** ومن كالشافعى علما وطاعة
وياليت النساء يلدن يوما *** كمثل الشافعى فى كل ســاعة
شجاع ماجد حــبر كـــريم *** عظــيم الــزهد حليته القناعة
وفى شتى العلوم له إطلاع *** كذا الأخلاق أسوته الجماعة
وياربـاه فارحـــمنا جميعـــا *** إله الخلــق وأمنــحنا الشــفاعة
اه لو تعلمنا كيف كانت اخلاق حبيبنا وكيف كان احسانه وكيف كان حلمه ورحمته وحبة للامه يقرأ قول ربنا عن لسان ابراهيم رب انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم ويقرأ قول عيسي ان تعذبهم فإنهم عبادك وان تغفر لهم فإنك انت العزيز الحكيم فيقول يارب امتي امتي يبكي من اجل الامة خوفا عليها حبا لها وحرصا عليها لما لا وهو الذي ربط ربه بين حبة لتلك الامة فقال وهو اصدق القائلين ( لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم ) يبكي رسول الله فيرسل الله امين وحية وهو اعلم بحال حبيبة قل لحبيبي ما يبيكك فيقص نبينا القصص فيرجع جبريل بالرساله فيرسل الحبيب الي حبيبه ان ربك يقرئك السلام ويقول لك انا سنرضيك في امتك ولا نسؤوك ابدا
احبتي في الله أم ان الاوان لان نتحد ام ان الاوان لان يسمع بعضنا بعضا ام ان الاوان ان يعذر بعضنا بعضا ام ان الاوان ان ننزع عنا عبأة الجاهلية ونعرة العصبية والفرقه ام ان لان ان نحب نبينا انه يحبنا فهل نحبة ؟ اذا كنا نحبة فلماذ الضغينة ؟ لماذا الفرقه؟ لماذا ؟ التحزب والتمزق ؟ لماذا الاهواء والتعصب للاراء ؟ لماذا المكابرة في الباطل والمماطله في اداء الحق لماذا تأخذنا العزة اذا قال احدنا لاحد اتق الله ؟ لماذا اصبح العرف السائد بين ابناء الامة راي صواب لايحتمل الخطأ وراي غيري خطأ لايحتمل الصواب ! لماذا سدت مسامعنا عن سماع الحق وعميت ابصارنا عن الحق والحق جلي واضح ؟ ام ان لنا ان نعتصم ان نتحد ان يسمع بعضنا بعض ؟ ان يحب بعضنا بعض اذا كان الله جل وعلا كره لفظ الكره في حق اهل الباطل فقال لا يحب وما قال يكره فلماذا نستخدم هذا اللفظ بيننا ؟
احبتي اتمني من الله ان يجمع شمل هذه الامة علي حب ربها وحب نبيها ومن ثم حب بعضها البعض

[/center]

» الله الله الله الله الله الله أغثنا للمنشد فايز الحلو
» الله معي.. الله ناظري.. الله شاهد علي
» جواز التبرك بفضل وضوء سيدنا رسول الله صلى الله عليه