[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هو القعقاع بن عمرو التميمي، أحد فرسان العرب وأبطالهم في الجاهلية
والإسلام، له صحبة، شهد اليرموك وفتح دمشق وأكثر وقائع أهل العراق مع
الفرس، سكن الكوفة، وأدرك وقعة صفين مع علي بن أبي طالب، وكان يتقلَّد في
أوقات الزينة سيف هرقل (ملك الروم) ويلبس درع بهرام (ملك الفرس) وهما مما
أصابه من الغنائم في حروب فارس، وكان شاعراً فحلاً، قال أبو بكر: صوت
القعقاع في الجيش خير من ألف رجل، توفي سنة 58 ه.ومما قيل من الأشعار في
يوم اليرموك قول القعقاع
ألم ترنا على اليرمــوك فزنــا كمـا فزنـــا بأيــام العـــراق
وعـذراء المدائـن قـد فتحنــا ومرج الصفر علـــى العــتــاق
فتحنا قبلهـا بصــرى وكــانت محرمة الجناب لدى النعــــــاق
قتلنا من أقـام لنــــا وفينــا نـهـابـهـم بأسـيــاف رقــاق
قتلنا الـروم حتى ما تســــاوى على اليرموك معروق الــــوراق
فضضنا جمعهم لما استجــــالوا على الواقوص بالبتـــــر الرقاق
غداة تهافتوا فيها فصـــــاروا إلــى أمــر يعضــل بالــذواق
وقد احتفلت محافظة الدقهلية بمصر بمولد القعقاع رضي الله عنه بإقامة الحضرات والأذكاروقد اجتمع الأحباب لإحياء الذكرى العطرة.