بقلم الأستاذ خالد الظواهري

الاسماعيلى بين الصراعات الداخلية والطموح المشروع ... من المسئول عن حالة الإنقسام الشديدة داخل مجلس إدارة النادي الإسماعيلى ولماذا إختلاف الآراء ...

مابين مؤيد ومعارض حول بقاء المدير الفني أو رحيله ثم ما هو الهدف من وراء حالة التفكك التي نراها بين الأعضاء وإتجاه البعض لتغليب مصلحته الشخصية على حساب المصلحة العامة

أسئلة عديدة يرددها رجل الشارع الإسماعيلى وللأسف لم يجد أحد من هؤلاء إجابة شافية لتلك الأسئلة لأن من يتجهون لتغليب مصلحة ما على مصلحة النادي فإن وجودهم أصبح لا فائدة منه وأفكارهم تجمدت نحو أشياء يرونها من وجهة نظرهم أنها الأفضل لتطوير النادي وإعادة هيكلة فريق الكرة
هؤلاء يجب أن نحاسبهم إذا أخفقوا ونطبل لهم إذا أنجزوا وبعد تلك المدة التي تولوا فيها قيادة المجلس من تقلدهم للمسئولية ماذا فعلوا مع الاحتفاظ ببعض الأفكار البناءة التي طرحها البعض ومازالت حبيسة الأدراج وهؤلاء هم قلة إشتكوا من رغبة بعض زملائهم بتغليب مصالحهم الخاصة على مصلحة النادي

والسؤال هل أحد من هؤلاء نفذ جزء من برنامجه الإنتخابي الذي وضعه قبل أن يخوض غمار الإنتخابات ببساطة لا وألف لا

حان وقت الحساب وعلى الذين أعطوا الثقة لهؤلاء أن يطالبوهم بتنفيذ ما وعدوا به والحفاظ على كيان النادي العريق والنهوض به

لا يمكن بأى حال من الأحوال أن ينهض ناديا دون أن يفتقد القائمين على إدارته النوايا الحسنة ويكون لدى اغلبهم أحقادا دفينة وهذا يؤتى في ظل عدم صفاء القلوب
هؤلاء يجب أن يعلموا أنهم يقودون أحلام شعب عريق مكافح لا يرضى بالظلم ويكره الأحقاد ويقف بالمرصاد للذين يريدون الضرر للنادي وأن لا ينعم بالإستقرار وهذا هو السبب الرئيسي في الحملة الموجهة ضد القافلة الحمراء منذ فترة طويلة لان أبناء الإسماعيلية عرفوا وأيقنوا أن الكل يقف مع هذا النادي فى السراء والضراء حتى ولو كان على حساب الأندية الغلابة ولنا في التأجيلات الإجبارية العبرة لنعرف إلى أين نحن ذاهبون ونحو الأوهام قادمون
وعلينا جميعنا أن نطبل لاتحاد اللعبة لأنه لا ينظر إلا لمصلحة ناديا واحدا في مصر وهو النادي الاهلى
أقول ذلك دون أن أكون يوما متعصبا ولم أتعود على التعصب وأرى أن التروي في الحكم على الأشياء هو الغاية والوسيلة التي اقتضى بها دوما وهكذا علمتنا التجارب والمواقف أن البطولات لن تتحقق إلا إذا إلتف الجميع حول المجلس وأصبح هناك إنكار للذات من أعضاء المجلس قبل أن يكون ذلك من الذين يطلقون عليهم جبهة المعارضة فإذا تضافرت جهود المجلس رئيس وأعضاء والتفوا حول كل قراراتهم فإن المعارضة لن يكون لها فائدة وستخمد أصواتها لكنها ستقوى إذا إستمرت الأوضاع هكذا من سيء إلى أسوأ

يا سادة أنظروا إلى المدارس الخاصة التي تقام بالمحافظات تحت مسمى دعم الدراويش بلاعبين جدد إنها تجارة مقننه ما هدفها

وأنظروا إلى حجم الخلافات بين كل عضو بالمجلس وزميله وبعد ذلك إعلموا لماذا لا يتحقق الإستقرار

إعلموا تماما أن الإنقسامات ستكون نقطة سوداء في جبين كل محب لهذا النادي العريق كما أنها ستقلل من فرص النجاح وليس عيبا أن نخطأ ولكن العيب أن نستمر في الخطأ وما يدهشني حقا أن أرى أن إجتماعات المجلس في الفترة الأخيرة أصبحت روتينية على غير ما كان في بداية تولى المسئولية

النادي الإسماعيلى بحاجة إلى إستقرار إدارى قبل أن يكون إستقرار فني والمسألة ليست في إقالة مدرب وتعيين أخر وإنما في كيفية إدارة فريق الكرة بالصورة الصحيحة ويجب على المجلس الحالي أن يسرع في تعيين لجنة للكرة من خارج النادي وأن يكون هناك شخصية تقود اللجنة تتمتع بمواصفات القيادة والإسماعيلية مليئة بمثل هؤلاء ولن أحدد أسماء حتى لا أتهم بمحاباة فردا على حساب آخر وليس عيبا أيضا أن نقتدى بالنادي الأهلى وأن يحدد المجلس مديرا للتسويق بالنادي يكون عمله كمثل ما يفعل عدلي القيعى الملقب بمهندس الصفقات

وأين نحن الآن من الإكتشافات الجديدة من اللاعبين أصبحنا نلهث وراء النجوم ونترك المميزين بأندية الأقاليم كنا السباقين و اشتهرنا بالعين الخبيرة التي تستطيع الكشف عن النجوم ثم تلميعهم والآن أصبح المنضمين الجدد موظفين يلعبون بالقطعة لأنهم شبعوا
الإسماعيلى إشتهر بأنه النادي الوحيد فى مصر الذي يصنع النجم ولنا في بركات وأحمد حسن وعماد النحاس وأوتاكا وغيرهم الكثيرون العبرة
لماذا لا يستغل هذا المجلس رغبة المحافظ الرياضي اللواء عبد الجليل الفخرانى الذي يريد أن يحول النادي إلى مؤسسه نفخر بها و لماذا لا يتجهون إليه لمعرفة متطلبات المرحلة القادمة ولماذا يقفون مكتوف الأيدى ولا يريدون إلا النظر للصراعات والجري وراء المناصب الداخلية فلان يريد منصب المشرف العام على قطاع الناشئين لإشباع رغبته والآخر قضيته أن يقود فلان أو علان مهمة المدرب العام خلفا للمدرب الحالي وآخر لا يود إلا تعيين أقاربه فى مواقع معينه سواء على الأصعده الإدارية للألعاب الفردية أو .... غيره

» بقلم الأستاذ فراج إسماعيل
» خالد بن الوليد
» مولانا خالد البغدادي النقشبندي