سئل بعض العارفين عن الخالق فقال

بسم الله الرّحمَن الرّحيم
سئل بعض العارفين عن الخالق فقال للسائل :
إن سألت عن ذاته فليس كمثله شيء
وإن سألت عن صفاته فهو احد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد
وإن سألت عن اسمه ف(( هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرّحمَن الرحيم )) آية 22 من سورة الحشر .
وإن سألت عن فعله ف(( كل يوم هو في شأن )) آية 29 سورة الرّحمَن
وقد جمع امامنا الشافعي رضي الله عنه جميع ما قيل في التوحيد بقوله :
من انتهض لمعرفة مدبره فانتهى الى موجود ينتهي اليه فكره فهو مشبه
وإن اطمأن الى العدم الصرف فهو ملحد معطل
وإن اطمأن لموجود واعترف بالعجز عن ادراكه فهو موحد
اي سادة - نزهو الله عن سمات المحدثين وصفات المخلوقين وطهروا عقائدكم من تفسير معنى الاستواء بحقه تعالى بالاستقرار كاستواء الاجسام على الاجسام المستلزم للحلول
تعالى الله عن ذلك

» صور تبين عظمة الخالق
» الشهاب الثاقب: آية من آيات الخالق عز وجل
» الحاسه التي لا تنام سبحان الخالق