منتدى الطريقه النقشبنديه
إضـــاءات على الطريـــق 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
إضـــاءات على الطريـــق 862936
إضـــاءات على الطريـــق 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
إضـــاءات على الطريـــق 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
إضـــاءات على الطريـــق 862936
إضـــاءات على الطريـــق 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقه النقشبنديه

تصوف اسلامى تزكية واداب وسلوك احزاب واوراد علوم روحانية دروس وخطب كتب مجانية تعليم برامج طب و اسرة اخبار و ترفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إضـــاءات على الطريـــق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاشعرى
المشرف العام
المشرف العام
avatar


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 728
مزاجك : المطالعه
تاريخ التسجيل : 18/02/2011
العمر : 29
العمل/الترفيه : الكمبوتر
الأوسمه وسام التكريم

إضـــاءات على الطريـــق Empty
مُساهمةموضوع: إضـــاءات على الطريـــق   إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 11:52 am

[right][center]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إضـــاءات على الطريـــق



العِلْمُ النَّافِع

قَالَ الذّهَبِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ تعالى-: "تَدْرِي مَا العِلْمُ النَّافِعُ؟ هوَ ما نزلَ بهِ القُرآن، وَفَسَّرَه ُالرَّسُولُ صلّى الله عليه وآلِهِ وَسَلّم قَوْلاً وَعَمَلاً، وَلمْ يأتِ نَهْي ٌعنْهُ، قَالَ عَلَيْهِ السَّلام: «مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنّتِي فليْسَ مِنِّي» فَعَلَيْكَ ياَ أخِي بتدَبُّرِ كِتَابِ اللهِ وبإدمَانِ النَّظَرِ فِي الصَّحِيحَين وَسُنَن ِالنَّسَائِي، وَِرياضِ النّوَوِي وَأذْكَارِهِ، تُفلِح وَتَنْجَح، وَإِيَّاكَ وَآرَاءَ الفلاسِفَةِ وَوَظائَِفَ أهلِ الرِّياضاتِ، وجُوعَ الرُّهبَانِ وخِطابَ طَيْشِ رُؤُوسِ أصْحابِ الخَلَوَاتِ فَكلّ الخَيْرِ في مُتابَعَةِ الحَنيفيَّة السَّمْحَة. فَواَغَوْثَاهُ باللهِ، اللََّهُمّ اهْدِناَ إلىَ صِرَاطِكَ المُسْتَقِيم"[سير أعلام النبلاء، للذهبي: 19/430]



الإِخْلاَصُ فِي طَلَبِ العِلْمِ

قال ابن جماعة رحمه الله: "هو حُسْنُ النِيَّةِ فِي طَلَبِ العِلْمِ بِأَنْ يَقْصِدَ بِهِ وَجْهَ اللهِ تَعَالىَ، وَالعَمَلَ بِهِ، وَإحْيَاءَ الشَّرِيعَةِ، وَتَنْوِيرَ قَلْبِهِ، وَتَجْلِيَةَ بَاطِنِهِ، وَالقُرْبَ مِنَ اللهَِ تَعَالىَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَالتَّعرُّض لِمَا أعدَّ لأَهْلهِ مِنْ رِضْوَانِهِ وَعَظِيمِ فَضْلِهِ" [تذكرة السّامع والمتكلّم، للكناني: 69-70]



ثمرات الإخلاص في طلب العلم

قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله: "مَنْ طَلَبَ العِلْمَ خَالِصًا، يَنْفَعُ بِهِ عِبَادَ اللهِ، وَيَنْفَعُ نَفْسَهُ؛ كَانَ الخُمُولُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ التَّطَاوُلِ، فَذَلِكَ الذِي يَزْدَادُ فِي نَفْسِهِ ذُلاًّ، وَفِي العِبَادَة ِاجْتِهَادًا، وَمِنَ اللهِ خَوْفًا، وَإِلَيْهِ اشْتِيَاقًا، وَفِي النَّاسِ تَوَاضُعًا، لاَ يُبَاليِ عَلىَ مَا أَمْسَى وَأَصْبَحَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا" [شعب الإيمان، للبيهقي: 2/288]


الحِرْصُ عَلَى العِلْمِ

قالَ أبُو الوَفَاءِ بنُ عَقيل: "عَصَمَنِي اللهُ في شَبابِي بأنواع ٍمِنَ العِصْمَةِ وَقَصَرَ مَحَبَّتِي عَلَى العِلْمِ َوَماَ خاَلَطْتُ لَعَّاباً قَطُّ، ولاَ عَاشَرْتُ إلاّ أَمْثَالِي مِنْ طَلَبَةِ العِلْمِ وَأََناَ فِي عَشْرِ الثَّمانين أَجِدُ الحِرْصَ عَلَى العِلْمِ أَشَد ّمِمّاَ كُنْتُ أَجِدُهُ ابْنَ العِشْرِين" [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 18/446]


خصال العالم

قال أبو حازم رحمه الله: "لاَ تكون عَالمًا حتَّى تكُونَ فيِكَ ثلاث خِصالٍ: لاَ تَبغِي عَلىَ مَنْ فوقكَ، وَلاَ تحقرْ مَنْ دُونَكَ، وَلاَ تأخذْ عَلىَ عِلْمِكَ دُنْيَا" [شعب الإيمان، للبيهقي: 2/288]


عِظَمُ َخَطَرِ تَنَقُّصِ العُلََمَاء

قالَ الإمامُ الحَافظُ أَبُو القَاسِم بنُ عَسَاكِر-رَحِمَهُ الله تعالى-: "اِعْلَمْ ياَ أخِي وَفَّقَنِي اللهُ وَإِيّاَكَ لِمَرْضَاتِهِ وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يّخْشاَهُ وَيَتَّقِيهِ، أنَّ لُحُومَ العُلَمَاءِ مَسْمُومِة، وَعَادَةُ اللهِ فِي هَتْكِ أَسْتَار مُنْتَقِصِهِمْ مَعْلُومَة وَأَنَّ مَنْ أَطْلَقَ لِسَانَهُ فِي العُلَمَاءِ بالثَّلْبِ بَلاََه ُاللهُ قبَْلَ مَوْتِهِ بِمَوْتِ القَلْبِ (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [النور: 63] [المجموع، للنووي:1/589]


العَِلْمُ يُوجِبُ العَمَلَ

عَنْ علِيٍّ رَضِي اللهُ عنهُ قال: "ياَ حَمَلَةَ العِلْم ِاِعْمَلُوا بِهِ فَإِنَّماَ العالم منْ عَمِلَ بِمَا عَلِمَ فَوَاَفَقَ عَمَلُهُ عِلْمَهُ سَيُكُونُ أقْوَامٌ يَحْمِلُونَ العِلْمَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيهِمْ يُخَالِفُ عِلْمُهُمْ عَمَلَهُمْ، وَتُخَاِلُف سَرِيرَتُهُمْ عَلانِيَتَهُمْ يَجْلِسُونَ حِلَقًا حِلَقًا فَيُبَاهِي بَعْضُهُمُ ْبَعْضَا حَتَّى إِنّ الرَّجُلَ لَيَغْضَبُ عَلَى جَلِيسِهِ إذا جَلَسَ إلىَ غيْرِهِ ويدَعَهُ أولئكَ لاَ تَصْعدُ أعمالُهُم في مَجالسِهم إلى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ" [مجموعة رسائل الحافظ ابن رجب :85]


شَرَْطُ الاِنْتِفََاعِ ِبالعِلْمِ

قَالَ الإِمَامُ الذَّهَبي -رَحِمَه الله تعالى-: "وَإنّما شَأْنُ المُحَدِِّث اليَوْمَ الاِعْتناءُ بالدَّواوينِ السِّتة، وَمُسنَدِ أحمد بنِ حنبل وسننِ البيهقي، وضبطِ متُونِها وأسانيدِها، ثمَّ لا ينتفعُ بذلكَ حتَّى يتَّقيَ رَبَّهُ، ويدين بالحديثِ، فعلى علمِ الحديثِ وعلمائِهِ لِيَبْكِ مَنْ كانَ باكياً، فقدْ عادَ الإسلامُ المحْضُ غريباً كما بدأَ، فَلْيَسْعَ امرُؤ في فكاكِ رقبَتِهِ منَِ النَّار، فلا حولَ وَ لا قُوَّة إلاَّ باللهِ . ثمَّ العلمُ ليس هو بكثرَة ِالرِّواية، وَلَكنَّهُ نُورٌ يقذِفُهُ اللهُ فيِ القلبِ، وَشَرْطُهُ الاِتباع ُ والفِرارُ منَ الهَوَى والاِبتداعِ، وَفَّقَناَ اللهُ وإيَّاكُمْ لِطَاعَتِهِ" [سير أعلام النبلاء، للذهبي : 13/313]


كيَْفِيَّةُ الرُّتـْـبَةِ فيِ أَخْذِ العلْمِ

عن يونُس قالَ: قالَ لي ابنُ شِهَابٍ:"يا يُونُس! لاَ تُكَابِر ِالعِلْمَ، فإنَّ العلْمَ أَوْدِيَةٌ فأيّهاَ أَخذْتَ فيهِ قطَعَ بِكَ قَبلَ أنْ تبْلُغَهُ، ولَكِنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ واللَّياليِ، ولا تأْخُذِ العِلمَ جُمْلةًً، فَإنَّ منْ رَامَ أخْذَهُ جُمْلَةً ذهبَ عنْهُ جملةً، ولكن الشَّيْءُ بعْدَ الشَّيءِ مع اللَّياليِ والأيَّام" [جامع بيان العلم وفضله، لابن عبد البر: 431]


العِلْمُ دَرَجَات

عن محمّد بن النّضر قال: "أوّلُ العِلْمِ الاِسْتِمَاعُ، ثُمَّ الإِنْصاَتُ، ثُمَّ حِفْظُهُ، ثُمَّ العَمَلُ بِهِ، ثُمَّ بَثُّهُ" [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 8/157]


التوقى عَنِ الفُتيْاَ

قال عبدُ الرحمن بن أبي ليلى: "أدْرَكْتُ في هذا المسجدِ مِئَة وعشرينَ مِنْ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلّمَ ما أحدٌ يُسألُ عن حديثٍ أو فتوى إلاّ وَدَّ أنَّ أخاهُ كفاهُ ذلكَ، ثمَّ قدْ آلَ الأمرُ إلَى إقدامِ أقوامٍ يَدَّعون َالعلمَ اليومَ، يُقْدِمُونَ علىَ الجَوابِ في مسائلَ لوْ عُرِضَت لعمرَ بنِ الخطّاب رضي اللهُ عنه لََجَمَعَ أهلَ بدْرٍ وَاستشارَهُم" [شرح السنة للبغوي:1/305]


الصَّدْع ُ بِالحَقِّ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ إلَى قُوّةٍ وَإِخْلاَصٍ

قال الذَّهبي -رحمه الله تعالى-: "الصَّدْعُ بالحَقِّ عظيم يَحتاجُ إلى قوّةٍ وإخلاصٍ، فالمُخلِصُ بلا قُوَّةٍ يَعْجِزُ عنِ القِياَمِ بِهِ، وَالقَوِيُّ بلا إخلاصٍ يُخْذَلُ، فمن قام بهما كاملاً فهو صِدِّيقٌ، ومَنْ ضَعُفَ فَلا أقلَّ من التألُّم والإنكارِ بالقلبِ ليس وراءَ ذلك إيمانٌ فلا قوَّة إلاَّ بالله" [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 11/234]


حَقِيقَةُ الفَقِيهِ

"الفَقيِهُ كُلُّ الفَقِيهِ هُوَ الَّذِي لاَ يُؤَيِّسُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ وَلاَ يَجُرِّئُهُمْ عَلََََى مَعاصِي اللهِ" [مجموع الفتاوى لابن تيمية: 15/405]


مَنْزِلَة التَّوحيدِ وَمَكَانَتُهُ

قالَ ابنُ أبي العِزِّ الحَنَفِي -رحمه الله تعالى-: "اعلمْ أنَّ التَّوحيدَ أوّلُ دَعوةِ الرُّسلِ، وَأوّلُ مَنازلِ الطَّريقِ، وَأوّلُ مَقامٍ يقومُ فيهِ السَّالكُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ... قال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) [النحل: 36]. وَلهذا كانَ أوَّل واجبٍ يجبُ علَى المكلِّفِ شهادةُ أنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ اللهُ، لاَ النَّظرُ، وَلاَ القصدُ إلىَ النَّظرِ، وَلاَ الشَّكُّ، كمَا هيَ أقوالٌ لأرْباَبِ الكلامِ المَذمومِ. بلْ أئِمَّة السَّلفِ كلُُّهُمْ مُتَّفقِونَ علىَ أنَّ أوَّلَ مَا يُؤْمَرُ بِهِ العَبْدُ الشَّهَادَتَانِ... فالتَّوْحِيدُ أوَّلُ مَا يَدْخُلُ بهِ في الإسلاَمِ، وَآخِرُ مَا يَخْرُجُ بِهِ فيِ الدُّنياَ، كَمَا قالَ النَّبيُّ َصلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:" مَنْ كَانَ آخِرَ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ دَخَلَ الجَنَّة" وَهَُوَ أَوَّلُ وَاجِبٍ، وَآخِرُ وَاجِبٍ. فَالتَّوْحِيدُ أوَّلُ الأَمْرِ وَآخِرُهُ، أَعْنيِ تَوْحِيدَ الأُلوهيَّة" [شرح العقيدة الطحاوية، لابن أبي العزّ الحنفي:77–78]


حَقِيقَةُ التَّوْحِيد

قال ابن تيمية رحمه الله: "إنَّ حَقِيقَةَ التَّوْحِيدِ أَنْ نَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ، فَلاَ يُدْعَى إلاَّ هُوَ، وَلاَ يُخْشَى إِلاَّ هُوَ، وَلاَ يُتَّقَى إِلاَّ هُوَ، وَلاَ يُتَوَكَّل إِلاَّ عَلَيْهِ، وَلاَ يَكُونُ الدِّينُ إِلاَّ لَهُ، لاَ لأحَدٍ مِنَ الخَلْقِ، وَأَلاَّ نتَّخِذَ المَلاَئِكَةَ وَالنَبيِّين أَرْبَابًا، فَكَيْفَ باِلأئمَّةِ، وَالشُّيُوخِ، والعُلَمَاءِ، وَالمُلُوكِ، وَغَيْرِهِم" [منهاج السنة النبوية، لابن تيمية: 3/490]


التَّوْحِيدُ سَبيلُ النّجَاة

قال ابن القيِّم -رحمه الله تعالى-: "هَذهِ سُنّةُ اللهِ في عبادِهِ، فما دُفِعَتْ شدائدُ الدنيا بمثلِ التوحيدِ، ولذلكَ كانَ دعاءُ الكرْب بالتوحيدِ ودعوةُ ذي النّونِ التي مَا دعَا بها مكْروبٌ إلاّ فرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بالتوحيدِ، فلا يُلقي في الكُرَبِ العظامِ إلاّ الشّركُ ولا يُنْجي منها إلاّ التوحيدُ، فهوَ مَفزعُ الخليقةِ وملجؤها وحِصنُها وغِياثُها، وبالله التوفيق" [الفوائد، لابن القيّم: 67]


صَفاءُ التَّوْحِيدِ

قال ابن القيِّم رحمه الله تعالى: "التّوحِيدُ أَلْطَفُ شَيْءٍ وَأَنْزَهُهُ وَأَنْظَفُهُ وَأَصْفَاهُ، فَأدْنىَ شَيءِ يَخدِشُهُ وَيُدَنِّسُهُ وَيُؤَثِّرُ فِيهِ، فَهُوَ كَأَبٍْيَضِ ثَوْبٍ يَكُوُنُ يُؤَثّرُ فِيهِ أَدْنَى أَثَرٍ، وَكَالمِرْآةِ الصَّافِيَةِ جِدًّا أَدْنَى شَيْءٍ يُؤَثّرُ فِيهَا، وَلِهَذَا تُشَوِّشُهُ اللَّحْظَةُ وَاللَّفْظَةُ وَالشًَّهْوَةُ الخَفِيَّة، فَإِنْ بَادَرَ صَاحِبُهُ وَقَلَعَ ذَلِكَ الأَثَرَ بِضِدِّهِ وَإلاَّ اسْتَحْكَمَ وَصَارَ طَبْعًا يَتَعَسَّرُ عَلَيْهِ قَلْعَهُ" [الفوائد، لابن القيِّم: 233]


شَرْطُ قَبُولِ العَمَلِ

قالَ الفُضَيلُ بنُ عِيَاضٍ فيِ تَفْسِيرِ قولِهِ تَعَالىَ: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) [الملك: 2] هَوَ أَخْلَصُهُ وَأَصْوَبُهُ، قالوا: يَا أبَا عَليٍّ مَا أَخْلَصُهُ وُأَصْوَبُهُ؟ فقالَ: إنَّ العَمَلَ إذاَ كَانَ خَالَِصاً وَلَمْ يَكُنْ صَوَابًا لَمْ يُقْبَلْ، وَإِذَا كَانَ صَوَاباً وَلَمْ َيكُنْ خَالِصًا لَمْ يُقْبَلْ حَتَّى يَكُونَ خَالِصاً صَوَابًا. الخَالِصُ أََنْ يَكُونَ للهِ، وَالصَّوابُ أنْ يَكُونَ عَلَى السُّنَّةِ. ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالىَ: (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً) [الكهف: 110] [مدارج السالكين، لابن القيِّم: 2/93]


التّمَسُّكُ بِالكِتَابِ الكريم

عن أبي العالية قال: قال رجلٌ لأُبَيّ بنِ كعب: أوْصني، قال: "اتخذْ كتابَ الله إمامًا، وارضَ به قاضياً وحَكمًا، فإنّه الذي استخلف فيكم رسولكم، شفيع، مطاع وشاهد لا يتهم، فيه ذكركم وذكر من قبلكم، وحكمُ ما بينكم، وخبركم وخبر ما بعدكم" [سير أعلام النبلاء، للذهبي: 1/392]


فَضْلُ التَّمَسُّكِ بِالسُّنَّةِ

قالَ ابنُ حبَّان رَحِمَهُ اللهُ في مقدمةِ صحِيحهِ: "وَإِنَّ فِي لُزُومِ سُنَّتِهِ: تَمَامَ السَّلاَمَةِ، وَجِمَاعَ الكَرَامَةِ، لاَ تُطفَأ سُرُجُها، وَلاَ تُدْحَضُ حُجَجُهَا، مَنْ لزِمها عُصِم، وَمَنْ خاَلَفَهَا نَدِم؛ إِذْ هِيَ الحِصْنُ الحَصِينُ، وَالرُّكْنُ الرَّكِينُ، الذِي بَانَ فَضْلُهُ، وَمَتُنَ حَبْلُهُ، وَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ سَادَ، وَمَنْ رَامَ خِلاَفَهُ بَادَ، فَالمُتَّعَلِّقُونَ بِهِ أَهْلُ السَّعَادَةِ فِي الآجِلِ، وَالمُغْبَطُونَ بَيْنَ الأَنَامِ فِي العَاجِلِ" [الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لابن بلبان:1/102]


الطَّرِيقُ إِلَى اللهِ، فيِ اتِّبَاعِ السُنَّةِ


سُئِل الحسنُ الجوزجاني: كيفَ الطَّريقُ إلىَ الله؟ فقال: الطُّرُقُ إلىَ الله ِكثيرةٌ، وَأَوْضَحُ الطُّرُقِ وأبعَدُها عنِ الشُّبهِ اتِّباع السَّنّة قوْلاً وَفِعْلاً وَعزْماً وَعقْدًا ونِيَّةً، لأَنَّ الله يقول: (وَإنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا) فقيل له: كيفَ الطّريقُ إلىَ السُّنَّةِ؟ فقال: مُجانبة البِدعِ، واتِّباع ما أجمعَ عليهِ الصَّدْرُ الأوَّل منَ عُلَماءِ الإسْلام، والتَّباعدُ عنْ مجاِلسِ الكلامِ وأهلِهِ؛ ولزوم طريقةِ الاِقتداءِ وبذلك َ أُمِرَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليهِ وسلَّم بقولهِ تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْناَ إلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) [الاعتصام للشاطبي: 1/62 ]


الثَّبَاتُ عَلىَ السُّنَّة

عن الحسنِ البصْرِي -رحِمَه اُلله تعالى- قال: "السُّنَّةُ -وَالّذي لا إلهَ إِلاَّ هُو- بيْن الغَالِي والجَافيِ فاصْبِروا عليها رَحِمَكُمُ اللهُ، فإنَّ أهلَ السُّنَّة كانوا أقلَّ النَّاسِ فيما مَضَى، وَهمْ أّقَلُّ الناَّس ِفِيماَ بَقِيَ: الَّذينَ لمْ يَذهبُوا معَ أَهْلِ الإِتْرافِ في إتِراَفِهمْ، ولاَ مع أهلِ البِدَعِ في بِدَعِهمْ، صَبَرُوا علىَ سُنَّتِهِمْ حتَّى لَقَوْا ربَّهِمْ فَكَذَلِكَ إن شاءَ اللهُ فَكُونُوا" [إغاثة اللهفان، لابن القيم: 1/70]


فَرَحُ السَّلَفِ الصَّالِحِِ بِهِدَايَةِ اللهِ لَهُمْ إِلىَ السُنّة

عن الفُضيلِ بنِ عياّض قال: "طوبى لِمّنْ مات علىَ الإسلام والسُنَّة فإذا كان كذلك فليُكْثِرْ مِنْ قولِ -ما شاء الله-" [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، للاّلكائي: 1/138]


حِرْصُ السَّلفِ الصَّالِحِ عَلَى لُُزُومِ السُنّةِ وَالذّبِّ عَنْهَا



عن أبِي بكرٍ الصدِّيق رضيَ اللهُ عنهُ قال: "لَسْتُ تَارِكًا شَيئًا كَانَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم يَعْمَلُ بهِ إِلاَّ عَمِلْتُ بِهِ، إِنِّي أَخْشَى إِنْ تَرَكْتُ شَيْئًا مِنْ أَمْرِهِ أَنْ أَزِيغَ". قال ابنُ بطّة بعدَ إيرادهِ لهذا الأثر: "هَذا يا إخْوَانِي الصِّدِّيق الأكْبر يَتخوّف علَى نفسِه الزَّيْغ إنْ هوَ خالَفَ شيْئا مْنْ أمْرِ نبيِّه صلّى الله عليه وسلّم، فماذا عَسَى أن يكونَ مِنْ زمانٍ أضْحَى أهلُهُ يسْتهْزئونَ بنبيِّهمْ وبأوَامِرِهِ، ويتباهَوْن بمخالفتهِ، ويسخرونَ بسنَّتِه. نسألُ اللهَ عصٍْمَةً مِنَ الزَّلَلِ وَنجاةً مِنْ سُوءِ العَمَل" [الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية، لابن بطّة:1/ 246]


فَضْلُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ

قالَ الشَّاطِبيِ -رحمه الله تعالى-: "إنَّ الصّحَابةَ كَانُوا مُقتدِينَ بِنبيِّهِمْ صَلَّى اللهُ عليهِ وَآلِهِ وَسَلَّم مُهْتدِينَ بِهَدْيِهِ، وَقدْ جَاءَ مَدْحُهُمْ فِي القرآنِ الكريمِ، وَأثنَى عَلىَ مَتْبُوعِهِمْ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عليهِ وَآلهِ وَسلَّم وَإنَّمَا كانَ خُلقه صَلَّى اللهُ عليهِ وَآلهِ وَسَلَّم القرآن، فقالَ تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 4] فالقرآنُ إنَّمَا هُوَ المَتْبُوعُ عَلىَ الحَقيقةِ، وَجَاءتِ السُنَّةُ مُبيِّنَةٌ لَهُ، فَالمُتَّبعُ لِلسُنَّة مُتَّبِعٌ للقرآنِ. الصَّحَابَةُ كَانُوا أَوْلىَ النَّاسِ بذلكَ، فَكُلُّ مَنِ اقْتَدَى بِهِمْ فَهُوَ مِنَ الفِرْقَةِ النَّاجِيَةِ الدَّاخِلَةِ للجَنَّة بِفَضْلِ اللهِ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلاَمُ «ماَ أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي» فالكِتَابُ وَالسُنَّة هُوَ الطَّرِيقُ المُسْتَقِيمُ، وَمَا سِوَاهُمَا مِنَ الإِجْمَاعِ وَغَيْرِهِ فناشئ عَنْهُمَا" [الاعتصام للشاطبي: 2/252]


اتِّباَعُ سَبِيلِ السَّابِقِينَ الأَوَّليِن

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "فالاقتداء بهم خير من الاقتداء بمن بعدهم ومعرفة إجماعهم ونزاعهم في العلم والدين خيرٌ وأنفع من معرفة ما يُذكر من إجماع غيرهم ونزاعهم، وذلك أنّ إجماعهم لا يكون إلاّ معصوما وإذا تنازعوا فالحقّ لا يخرج عنهم" [ مجموع الفتاوى لابن تيمية: 13/24]


الإيمانُ بأحاديثِ الصِّفاتِ معَ إمرَارِهاَ كَماَ جَاءَتْ بِلا َكَيْفٍ

قال حَنْبلُ بنُ إسحاق: سألتُ أبا عبدِ اللهِ عنِ الأحاديثِ التي تُرْوى عنِ النَّبيِ صلَى الله عليْه وسلّم: "إنَّ ّالله ينْزِل إلى السَّماءِ الدُّنيا" فقال: نؤْمِنُ بها، ونُصَدِّق بهاَ، ولا نَرُد ّشيئاً منْها، إذا كانتْ أسَانيد صحاحا وَلانَرُدُّ على رَسُولِ صَلىَّ اللهُ عليهِ وسَلّم قولَه، ونَعْلَمُ أنَّ ما جاءَ بِهِ حَقٌّ" [سير أعلام النبلاء للذهبي: 11/303]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصوفى
مشرف مميز
مشرف مميز
avatar


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 1140
مزاجك : ركوب الخيل
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 63
العمل/الترفيه : حب التصوف والاضطلاع الدينى
الأوسمه المشرف المميز

إضـــاءات على الطريـــق Empty
مُساهمةموضوع: رد: إضـــاءات على الطريـــق   إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالأربعاء يوليو 13, 2011 4:22 am

بـــــاركـــــ الـلـــــــــه فـيـــــــــكــــ
وجــعـله فـــــــــى مـــــــــيــزان حـســــنـاتــــــكــ يـــــــوم الـقـيـامــه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دمــت ودام عـطــــاءكــ لـلـمـنـتـدى
فــــــــــى إنتــظـار مـــزيـــدكـــ الــشــــيق

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إضـــاءات على الطريـــق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه  :: منتدى الطريقه النقشبنديه الاسلامى :: منتدى الطريقه النقشبنديه فى العقيده والتوحيد-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» للخلاص من كل مرض وبليه ومجرب
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالخميس أبريل 27, 2023 4:07 pm من طرف mechri

» الأربعون النووية
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2021 7:38 am من طرف احمد محمد النقشبندي

» مجموعة كتب فى الفقه العام و أصول الفقه.
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:57 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

» السيرة النبوية لإبن هشام
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:51 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

»  الجن و دياناتهم
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» برنامج لكسر حماية ملفات الـ pdf لطباعته
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» حمل كتب الامام محي الدين بن عربي
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» رياض الصالحين .
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

»  دعآء آلهم و آلحزن و آلكرب و آلغم
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» للوقايه من شر الإنس والجن
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» خواص عظيمه للزواج
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:44 pm من طرف الموجه النقشبندي

» اختصاص الامام علي كرم الله وجهه بالطريقة
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:38 pm من طرف الموجه النقشبندي

» النقشبندية...منهجها وأصولها وسندها ومشائخها
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:36 pm من طرف الموجه النقشبندي

» الشريف موسى معوض النقشبندى وذريته وأبنائه 9
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:35 pm من طرف الموجه النقشبندي

» االرحلة الالهية
إضـــاءات على الطريـــق Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:34 pm من طرف الموجه النقشبندي

أقسام المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى الطريقه النقشبنديه} ®
حقوق الطبع والنشر © مصر 2010-2012
@ الطريقه النقشبنديه للتعارف والاهداءات والمناسبات @المنتدى الاسلامى العام @ الفقه والفتاوى والأحكام @ منتدى الخيمه الرمضانيه @ قسم الصوتيات والمرئيات الاسلاميه @ الطريقه النقشبنديه للثقافه والموضوعات العامه   منتدى الطريقه النقشبنديه للحديث الشريف @ منتدى الطريقه النقشبنديه للعقيده والتوحيد @ منتدى الطريقه النقشبنديه للسيره النبويه @ منتدى مناقب ال البيت @ منتدى قصص الأنبياء @ شخصيات اسلاميه @   الطريقه النقشبنديه والتصوف الاسلامى @ الطريقه النقشبنديه @ صوتيات ومرئيات الطريقه النقشبنديه @ رجال الطريقه النقشبنديه @ @  قصائد نقشبنديه @  منتدى قصائد أهل التصوف والصالحين @ منتدى سيرة ألأولياء والصالحين @ شبهات وردود حول التصوف الاسلامى @ التزكيه والآداب والسلوك @ أذواق ومشارب الساده الصوفيه @ الصلوات المحمديه على خير البريه @ أحزاب وأوراد @ أدعيه وتوسلاات @   تفسير الروىء وألأحلام @  منتدى الروحانيات العامه @  منتدى الجن والسحر والعفاريت @  منتدى الكتب والمكتبات العامه @ منتدى الكتب والمكتبات الصوفيه @ منتدى كتب الفقه الاسلامى @ كتب التفاسير وعلوم القران @ كتب الحديث والسيره النبويه الشريفه @ منتدى الابتهالاات الدينيه @ منتدى المدائح المتنوعه @ منتدى مدائح وأناشيد فرقة أبو شعر @ منتدى مدح الشيخ ياسين التهامى @ منتدى مدح الشيخ أمين الدشناوى @ منتدى القصائد وألأشعار @ منتدى الأزهر الشريف التعليمى @ منتدى معلمى الأزهر الشريف @ منتدى رياض الأطفال @ منتدى تلاميذ المرحله الابتدائيه @ منتدى طلاب وطالبات المرحله الاعداديه @ منتدى التربيه والطفل @ منتدى الاسره والمجتمع @ منتدى المرأه المسلمه @ منتدى الترفيه والتسليه @ منتدى الطريقه النقشبنديه للصور الاسلاميه @ منتدى صور الصالحين @ منتدى غرائب وعجائب الصور @ الصور والخلفيات العامه والمتحركه @ منتدى الطب النبوى @ أمراض وعلاج @ منتدى الوقايه خير من العلاج @ قسم الجوال والستالاايت @ قسم البرامج العامه للحاسوب @ دروس وشروحات فى الحاسوب @ تطوير مواقع ومنتديات @ انترنت وشبكات @ منتدى الشكاوى والمقترحات @ منتدى التبادل الاعلانى @
الدخول السريع
  • تذكرني؟
  • اليكسا
    التسجيل
    حفظ البيانات؟
    متطلبات المنتدى
    أرجو قفل الموضوع


    هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

    و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

    للتسجيل اضغط هـنـا

    تنويه
    لا يتحمّل منتدى الطريقه النقشبنديه الصوفيه أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها من قبل الساده الأعضاء أو المشرفين أو الزائرين
    ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم   التي تخالف القوانين
    أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    rss
    Preview on Feedage: free Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
    Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
    Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    الطريقه النقشبنديه

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى الطريقه النقشبنديه على موقع حفض الصفحات