منتدى الطريقه النقشبنديه
الثبات على دين الله 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
الثبات على دين الله 862936
الثبات على دين الله 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
الثبات على دين الله 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
الثبات على دين الله 862936
الثبات على دين الله 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقه النقشبنديه

تصوف اسلامى تزكية واداب وسلوك احزاب واوراد علوم روحانية دروس وخطب كتب مجانية تعليم برامج طب و اسرة اخبار و ترفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الثبات على دين الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمرالليل
المراقب العام
المراقب العام
قمرالليل


الساعه :
ذكر
عدد المساهمات : 676
مزاجك : ركوب الخيل
تاريخ التسجيل : 19/03/2011
العمر : 46
الموقع : هنا
العمل/الترفيه : !!!
الأوسمه عضو مجلس الإداره

الثبات على دين الله Empty
مُساهمةموضوع: الثبات على دين الله   الثبات على دين الله Icon_minitimeالأربعاء يونيو 01, 2011 9:00 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الثبات على دين الله

أهمية الموضوع تكمن في أمور منها:

- إن الثبات على دين الله مطلـب أسـاسـي لكل مسلم صادق يـريـد سلوك الصراط المستـقـيم بعزيمة ورشد.

- وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون، وأنواع الفتن والمغريات التي بنارها يكتوون، وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباً، فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً:"القابض على دينه كالقابض على الجمر".

ولا شك عند كل ذي لُب أن حاجة المسلم اليوم للثبات أعظم من حاجة أخيه أيام السلف والجهد المطلوب لتحقيقه أكبر.

- كـثـرة حوادث الردة والنكوص على الأعقاب، والانتكاسات بين المسلمين؛ مما يحمل المسـلـم على الخوف من أمثال تلك المصائر، ويتلمس وسائل الثبات للوصول إلى بر آمن.

- ارتباط الموضوع بـالـقـلـب؛ الذي يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في شأنه: "لَقلب ابن آدم أشد انقلاباً من القِدْر إذا استجمعت غلياناً".

ويضرب - عليه الصلاة والـسـلام - للقلب مثلاً آخر فيقول: "إنما سمي القلب من تقلبه، إنما مثل القلب مثل ريشة بالفلاة تعلقت في أصل شجرة يقلبها الريح ظهراً لبطن"، فسبق قول الشاعر:

ما سمي الإنسان إلا لنسيانه ولا القلب إلا أنه يتقلب

فتـثبـيت هذا المتقلب برياح الشهوات والشبهات أمر خطير يحتاج لوسائل جبارة تكافئ ضخامة المهمة وصعوبتها.

ومن رحمة الله - عز وجل - بنا أن بيّن لنا في كتابه وعلى لسان نبيه وفي سيرته وسائل كثيرة للثبات، أستعرض معك - أيها القارئ الكريم - بعضاً منها:

أولاً: الإقبال على القرآن:

القرآن العظيم وسيلة التثبيت الأولى وهو حبل الله المتين، والنور المبين، من تمسك به عصمه الله، ومن اتبعه أنجاه الله، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم.

نـص الله على أن وظـيفـة هذا الكتاب والـغـايـة الـتـي من أجلها أنزله منجّماً مفصلاً هي التثبيت، فقال -تعالى - في معرض الرد على شُبه الكفار: {وقَالَ الَذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ورَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً * ولا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وأَحْسَنَ تَفْسِيراً} [الفرقان:32،33].

كيف يكون القرآن مصدراً للتثبيت؟!

* لأنه يزرع الإيمان ويزكي النفس بالصلة بالله.

* لأن تـلـك الآيات تـنـزل برداً وسلاماً على قـلـب المؤمن الذي تعصف به رياح الفتنة، فيطمئن قلبه بذكر الله.

* لأنه يزود المسلم بالتصورات والقيم الصحيحة التي يستطيع من خلالها أن يقوّم الأوضاع من حوله، وكذا الموازين التي تهيئ له الحكم على الأمور،فلا يضطرب حكمه،ولا تتناقض أقواله باختلاف الأحداث والأشخاص.

* لأنه يرد على الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام من الكفار والمنافقين كالأمثلة الحية التي عاشها الصدر الأول.

ما هو أثر قول الله - عز وجل -: {مَا ودَّعَكَ رَبُّكَ ومَا قَلَى} [الضحى:3] على نفس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما قال المشركون: ودع محمد؟!

ما هو أثر قول الله - عز وجل -: {لِّسَانُ الَذِي يُلْحِدُونَ إلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ} [النحل:103] لما ادعى كفار قريش أن محمداً -صلى الله عليه وسلم- إنما يعلمه بشر، وأنه يأخذ القرآن عن نجار رومي بمكة؟!

ما هـو أثـر قـول الله - عز وجل -: {أَلا فِي الفـِتـْنـَةِ سَقَـطُوا} [التوبة:49] في نفوس المؤمنين لما قال المنافق: {ائْذَن لِّي ولا تَفْتِنِّي}؟ [التوبة:49]؟!

أليس تثبيتاً على تثبيت، وربطاً على القلوب المؤمنة، ورداً على الشبهات، وإسكاتاً لأهل الباطل..؟

بلى وربي.

ومن هنا نستطيع أن ندرك الـفـرق بـيـن الذين ربطوا حياتـهـم بالقرآن، وأقبلوا عليه تلاوة وحفظاً وتفسيراً وتدبراً؛ منه ينطلقـون، وإليه يفيئون، وبين مَن جعلوا كلام البشر جل همهم وشغلهم الشاغل.

ثانياً: التزام شرع الله والعمل الصالح:

قال الله - تعالى -: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وفِي الآخِرَةِ ويُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ويَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ} [إبراهيم:27].

قال قتادة:" أما {فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا} فيـثـبـتـهـم بالخير والعمل الصالح {وفِي الآخِرَةِ} في القبر. وكذا روي عن غير واحد من السلف. وقال سبحانه: {ولـَوْ أَنـَّهـُمْ فـَعـَلـُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وأَشَدَّ تَثْبِيتاً} [النساء: 166]، أي على الحق".

وهذا بيّن، وإلا فهل نتوقع ثباتاً من الكسالى القاعدين عن الأعمال الصالحـة إذا أطـلـت الفتنة برأسها وأدلهم الخطب؟ ولكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يـهـديـهـم الله إليه صراطاً مستقيماً ويثبتهم بما ثبتوا به أنفسهم في الدنيا.

ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل:

والدليل على ذلك قوله - تعالى -: {وكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنـبـَاءِ الـرُّسـُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وجَاءَكَ فِي هَذِهِ الحَقُّ ومَوْعِظَةٌ وذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود:120].

فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلـم- للتسلـيـة والتـفـكه، وانما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأفئدة المؤمنين معه.

فلو تأملت - يا أخي! - قول الله - عز رجل -: {قَالُوا حَرِّقُوهُ وانصُرُوا آلِـهَـتَـكُـمْ إن كُنتُمْ فَاعِلِينَ * قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وسـَلامـاً عَلَى إبْـرَاهِـيـمَ * وأَرَادُوا بِـهِ كَـيـْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ} [الانبياء:68-70]، قال ابن عباس: "كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار: "حسبي الله ونعم الوكيل".

ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغـيـان والعذاب يدخل نفسـك وأنت تتأمل هذه القصة؟

لو تدبرت قول الله - عز وجل - في قصة موسى: {فَلَمَّا تَرَاءَى الجَـمـْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إنَّا لَمُدْرَكُونَ. قَالَ كَلاَّ إنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء:61،62]، ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقـة الظالميـن، والـثـبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة؟

لو استعرضت قصة سحرة فرعون؛ ذلـك المـثـل العجيب للثلة التي تثبت على الحق بعدما تبين، ألا ترى أن معنى عظيماً من معاني الـثـبات يستقر في النفس أمام تهديدات الظالم وهو يقول: {قَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إنَّهُ لَكَبـِيـرُكـُمُ الَذِي عَلَّمَكُمُ الـسِّحْرَ فَلأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلافٍ ولأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ولَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عـَذَابـاً وأَبْقَى} [طه:71] - ثبات القلة المؤمنة الذي لا يشوبه أدنى تراجع وهم يقولون: {قَـالـُوا لَـن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ البَيِّنَاتِ والَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ إنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الحَيَاةَ الدُّنْيَا} [طه:72].

وهكذا قصة المؤمن في سورة يس ومؤمن آل فرعون وأصحاب الأخدود وغيرها.. يكاد الثبات يكون أعظم دروسها قاطبة.

رابعاً: الدعاء:

من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم: {رَبَّـنـَا لا تُـزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنَا} [آل عمران:8]، {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وثَبِّتْ أَقْدَامَنَا} [البقرة:250].

ولما كانت "قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: «يا مقـلـب القـلـوب والأبصار ثبت قلبي على دينك».

خامساً: ذكر الله:

وهو من أعظم أسباب التثبيت. وتأمل هذا الاقتران بين الأمرين في قوله - عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا واذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً} [الأنفال:45] فجعله الله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد. وتأمل أبدان فارس والروم كيف خانتهم أحوج ما كانوا إليها!! بالرغم من قلة عدد وعدة الذاكرين الله كثيراً.

وبماذا استعان يوسف - عليه السلام - في الثبات أمام فتنة المرأة ذات المنصب والجمال لما دعته إلى نفسها؟ ألم يدخل في حصن {معاذ الله}، فتكسرت أمواج جنود الشهوات على أسوار حصنه؟

سادساً: الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً:

والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة؛ طريق الطائفة المـنـصورة والفرقة الناجية، ذو العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل، والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل.

وإذا أردت أن تـعـرف قيمة هذا في الثبات، فتأمل وسائلْ نفسك؛ لماذا ضل كثير من السابقين واللاحقين، وتحـيروا، ولم تـثبـت أقدامهم على الصراط المستقـيم، ولا ماتوا عليه، أو وصلوا إليه بعدما انقضى جل عمرهم، وأضاعوا أوقاتاً ثمينة من حياتهم؟

فـتـرى أحدهـم يـتـنـقل في منازل البدع والضلال من الفلسفة إلى عالم الكلام والاعتزال إلى التحريف إلى التصوف والتفويض والإرجاء...

وهكذا أهل البدع يتحيـرون ويضـطـربون، وانظر كيف حرم أهل الكلام الثـبات عند الممات فقال السلف: "أكثر الناس شكاً عند الموت أهل الكلام".

لكن فكر وتدبر؛ هل رجع أحد من أهل السنة والجماعة عن الطريق سخطةً بـعـد إذ وفـقـه وسلكه؟ فقد يتركه لأهواء وشهوات أو لشبهة عرضت لعقله الضعيف، لكن لا يتركه لأنه قد رأى أصح منه أو تبين له بطلانه. ومصداق هذا مساءلة هرقل لأبـي سفـيـان عن أتـبــاع محمد -صلى الله عليه وسلم- قال هرقل لأبي سفيان: "فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟" قال أبو سفيان: "لا". ثم قال هرقل: "وكذلك الإيـمـان حيـن تخـالـط بشاشته القلوب".

سمعنا كثيراً عن كبار تنقلوا في منازل البدع أو هداهم الله، فتركوا الباطل، وانتقلوا إلى مذهب أهل السنة والجماعة ساخطين على مذاهبهم الأولى، ولكن هل سمعنا العكس؟!

فإن أردت الثبات؛ فعليك بسبيل المؤمنين.

سابعا التربية: التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات.

الـتـربـيـة الإيـمـانـيـة: التي تحيي القـلـب والضمير بالخوف والرجاء والمحبة، المنافية للجفاف الناتج من البعد عن نصوص القرآن والـسـنـة، والعكوف على أقاويل الرجال.

التربية العلمية: القائمة على الدليل الصحيح، المنافية للتقليد والإمعية الذميمة.

التربية الواعية: الـتـي تعـرف سـبـيـل المجـرمين، وتدرس خطط أعداء الإسلام، وتحيط بالواقع علماً، وبالأحداث فهماً وتقويماً، المنافية للانغلاق والتقوقع على البيئات الصغيرة المحدودة.

التربية المتدرجة: التي تسير بالمسلم شيئاً فشيئاً، تـرتـقـي بـه فـي مـدارج كماله بتخطيط موزون، والمنافية للارتجال والتسرع والقفزات المحطِّمة.

ولكي ندرك أهمية هذا العنصر من عناصر الثبات، فلنعد إلى سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونسائل أنفسنا: ما هو مصدر ثبات صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- في مـكـة إبَّـان فـتـرة الاضـطـهـاد؟ كيف ثبت بلال وخباب ومصعب وآل ياسر وغـيـرهـم مـن المستضعفين وحتى كبار الصحابة في حصار الشِّعب وغيره؟ هل يمكن أن يكون ثباتهم بغير تربية عميقة من مشكاة الـنـبـوة ثقَّـلت شخصياتهم؟

لنأخذ رجلاً صحابياً مثل:خباب بن الأرت -رضي الله عنه- الذي كانت مولاته تُحْمي أسياخ الحديد حتى تحمَر،ثم تطرحه عليه عاري الظهر، فلا يطفئها إلا ودك (شحم) ظهره حين يسيل عليها، ما الذي جعله يصبر على هذا كله؟ و"بلال" تحت الصخرة في الرمضاء؟ و"سميَّة" في الأغلال والسلاسل..؟! وهناك سؤال منبثق من موقف آخر في العهد المدني؛ مَن الذين ثبتوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في حنين لما انهزم أكثر المسلمين؟ هل هم مسلمو الفتح -الذين خرج أكثرهم طلباً للغنائم- وحديثو العهد بالإسلام؟ كلا... إن غالب من ثبت هم أولئك الصفوة المؤمنة التي تلقت قدراً عظيماً من التربية على يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لو لم تكن هناك تربية؛ تُرى هل سيثبت هؤلاء؟

ثامناً - الثقة بالطريق:

لا شك أنه كلما ازدادت الثقة بالطريق الذي يسلكه المسلم كان ثباته عليه أكبر... ولهذا وسائل منها:

- استشعار أن الصراط المستقيم الذي تسلكه ليس جديدا ولا وليد قرنك وزمانك، وإنما هو طريق عتيق قد سار فيه من قبل الأنبياء والصديقين والعلماء والشهداء والصالحين، فتزول غربتك، وتتبدل وحشتك أُنساً، وكآبتك فرحاً وسروراً، لأنك تشعر بأن أولئك كلهم إخوة لك في الطريق والمنهج.

- الشعور بالاصطفاء، قال الله -عز وجل-: {الحَمْدُ لِلَّهِ وسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَذِينَ اصْطَفَى} [النمل:59]، {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكِتَابَ الَذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر:32]،{وكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ويُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ} [يوسف:6]... وكما أن الله اصطفى الأنبياء؛ فللصالحين نصيب من ذلك الاصطفاء وهو ما ورثوه من علوم الأنبياء.

ماذا يكون شعورك لو أن الله خلقك جماداً، أو حيواناً، أو كافراً ملحداً، أو داعية إلى بدعة، أو فاسقاً، أو مسلماً غير داعية لإسلامه، أو داعية في طريق متعدد الأخطاء؟

ألا ترى أن شعورك باصطفاء الله لك؛ وأن جعلك داعية من دعاة أهل السنة والجماعة من عوامل ثباتك على منهجك وطريقك؟

تاسعاً - الالتفاف حول العناصر المثبتة:

تلك العناصر التي من صفاتها ما أخبرنا به -عليه الصلاة والسلام-:«إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر».

البحث عن العلماء والصالحين والدعاة المؤمنين، والالتفاف حولهم معينٌ كبير على الثبات، حتى قال بعض السلف: ثبَّت الله المسلمين برجلين:"أبي بكر" يوم الردة، و"الإمام أحمد" يوم المحنة.

وهنا تبرز الأخوة الإسلامية كمصدر أساسي للتثبيت، فإخوانك الصالحون هم العون لك في الطريق، والركن الشديد الذي تأوي إليه؛ فيثبتونك بما معهم من آيات الله والحكمة... الْزمْهم وِعِش في أكنافهم، وإياك والوحدة فتخطفك الشياطين.

عاشراً - الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام:

نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر، حتى لا تزل الأقدام بعد ثبوتها. قال تعالى:{وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ومَا ضَعُفُوا ومَا اسْتَكَانُوا واللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ * ومَا كَانَ قَوْلَهُمْ إلاَّ أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وإسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ} [ال عمران:146-148].

ولما أراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يثبت أصحابه المعذبين أخبرهم بأن المستقبل للإسلام في أوقات التعذيب والمحن؛ فماذا قال؟

جاء في حديث خباب عند البخاري:«ليتمن الله هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه».

فعرْض أحاديث البشارة بأن المستقبل للإسلام على الناشئة مهمٌّ في تربيتهم على الثبات.

حادي عشر- معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به:

في قول الله -عز وجل-:{لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَذِينَ كَفَرُوا فِي البِلادِ} [ال عمران:196] تسريةٌ عن المؤمنين وتثبيت.

وفي قوله -عز وجل-: {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً} [الرعد:17] عبرةٌ لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له.

ومن طريقة القرآن فضحُ أهل الباطل وتعريةُ أهدافهم ووسائلهم: {وكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ ولِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ المُجْرِمِينَ} [الأنعام:55]، حتى لا يؤخذ المسلمون على حين غرة، وحتى يعرفوا من أين يؤتى الإسلام، وكم سمعنا ورأينا حركات تهاوت ودعاة زلت أقدامهم؛ ففقدوا الثبات لما أتوا من حيث لم يحتسبوا بسبب جهلهم بأعدائهم.

ثاني عشر - استجماع الأخلاق المعينة على الثبات:

وعلى رأسها: الصبر، ففي حديث الصحيحين:«ما أُعطي أحدٌ قط خيراً وأوسع من الصبر»،وأشد الصبر: عند الصدمة الأولى، وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة، ويزول الثبات إذا عُدم الصبر. تأمل فيما قاله ابن الجوزي -رحمه الله-: (رأيت كبيراً قارب الثمانين وكان يحافظ على الجماعة، فمات ولدٌ لابنته، فقال: ما ينبغي لأحدٍ أن يدعو، فإنه ما يستجيب. ثم قال: إن الله تعالى يعاند فما يترك لنا ولداً). تعالى الله عن قوله علواً كبيراً.
لما أُصيب المسلمون في أُحد لم يكونوا ليتوقعوا تلك المصيبة لأن الله وعدهم بالنصر، فعلمهم الله بدرس شديد بالدماء والشهداء: {أَوَ لَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ} [آل عمران:165].

ماذا حصل من عند أنفسهم:

- فشلتم،

- وتنازعتم في الأمر،

- وعصيتم،

- منكم من يريد الدنيا.

مواطن الثبات:

وهي كثيرة تحتاج إلى تفصيلٍ، نكتفي بسرد بعضها في هذا المقام:

أولاً: الثبات في الفتن:

التقلبات التي تصيب القلوب سببها الفتن، فإذا تعرض القلب لفتن السراء والضراء فلا يثبت إلا أصحاب البصيرة الذين عمّر الإيمان قلوبهم. ومن أنواع الفتن:

- فتن المال: {ومِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ ولَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وتَوَلَّوْا وهُم مُّعْرِضُونَ} [التوبة:75-76].

- فتنة الجاه: {واصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ والْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وجْهَهُ ولا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا ولا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا واتَّبَعَ هَوَاهُ وكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف:28]

- فتنة الزوجة: {إنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُواً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن:14].

- فتنة الأولاد: {إنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُواً لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن:14]. «الولد مجبنة مبخلة محزنة».

- فتنة الاضطهاد والطغيان والظلم: ويمثلها أروع تمثيل قول الله -عز وجل-:{قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الوَقُودِ * إذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * ومَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ العَزِيزِ الحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ واللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [البروج:4-5].

وروى البخاري عن خباب -رضي الله عنه- قال: شكونا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو متوسد برده في ظل الكعبة. فقال -عليه السلام-: «قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها فيؤتى بالمنشار، فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد، ما دون لحمه وعظمه، ما يبعده عن دينه...».

- فتنة الدجال: وهي أعظم فتن المحيا: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:«يا أيها الناس؛ إنها لم تكن فتنة على وجه الأرض منذ ذرأ الله آدم أعظم من فتنة الدجال... أيها الناس؛ فاثبتوا، فإني سأصفه صفة لم يصفها إياه قبل نبيٌّ...».

وعن مراحل ثبات القلوب وزيغها أمام الفتن: يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عوداً عوداً، فأي قلب أُشربها نكتت في قلبه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا؛لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مُربَّداً كالكوز مُجَخِّياً لا يعرف معروفاً، ولا ينكر منكراً، إلا ما أُشرب من هواه».

ثانياً: الثبات في الجهاد:

{يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا إذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا} [الأنفال:45].

ثالثاً: الثبات على المنهج:

{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ ومِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ومَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]، مبادئهم أغلى من أرواحهم، إصرار لا يعرف التنازل...

رابعاً: الثبات عند الممات:

{إنَّ الَذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا ولا تَحْزَنُوا وأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت:30].

اللهم اجعلنا منهم، اللهم إنا نسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الناظر النقشبندى
إدارى المنتدى
إدارى المنتدى
الناظر النقشبندى


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 3363
مزاجك : المطالعه
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 55
الموقع : الطريقه النقشبنديه
العمل/الترفيه : القراءه والأطلاع الصوفى
الأوسمه عضو مجلس الإداره

الثبات على دين الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: الثبات على دين الله   الثبات على دين الله Icon_minitimeالخميس يونيو 02, 2011 8:23 am

مشكورررررررررر
أخى الكريم بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
جعله الله قى ميزان حسناتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abonor.ahlamountada.com
 
الثبات على دين الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثبات حتى الممات
» الثبات حتى الممات
» هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبي بكر الصديق رضى الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه  :: الطريقه النقشبنديه للتزكيه والاداب  :: التزكيه والآداب والسلوك-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» للخلاص من كل مرض وبليه ومجرب
الثبات على دين الله Icon_minitimeالخميس أبريل 27, 2023 4:07 pm من طرف mechri

» الأربعون النووية
الثبات على دين الله Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2021 7:38 am من طرف احمد محمد النقشبندي

» مجموعة كتب فى الفقه العام و أصول الفقه.
الثبات على دين الله Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:57 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

» السيرة النبوية لإبن هشام
الثبات على دين الله Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:51 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

»  الجن و دياناتهم
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» برنامج لكسر حماية ملفات الـ pdf لطباعته
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» حمل كتب الامام محي الدين بن عربي
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» رياض الصالحين .
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

»  دعآء آلهم و آلحزن و آلكرب و آلغم
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» للوقايه من شر الإنس والجن
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» خواص عظيمه للزواج
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:44 pm من طرف الموجه النقشبندي

» اختصاص الامام علي كرم الله وجهه بالطريقة
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:38 pm من طرف الموجه النقشبندي

» النقشبندية...منهجها وأصولها وسندها ومشائخها
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:36 pm من طرف الموجه النقشبندي

» الشريف موسى معوض النقشبندى وذريته وأبنائه 9
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:35 pm من طرف الموجه النقشبندي

» االرحلة الالهية
الثبات على دين الله Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:34 pm من طرف الموجه النقشبندي

أقسام المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى الطريقه النقشبنديه} ®
حقوق الطبع والنشر © مصر 2010-2012
@ الطريقه النقشبنديه للتعارف والاهداءات والمناسبات @المنتدى الاسلامى العام @ الفقه والفتاوى والأحكام @ منتدى الخيمه الرمضانيه @ قسم الصوتيات والمرئيات الاسلاميه @ الطريقه النقشبنديه للثقافه والموضوعات العامه   منتدى الطريقه النقشبنديه للحديث الشريف @ منتدى الطريقه النقشبنديه للعقيده والتوحيد @ منتدى الطريقه النقشبنديه للسيره النبويه @ منتدى مناقب ال البيت @ منتدى قصص الأنبياء @ شخصيات اسلاميه @   الطريقه النقشبنديه والتصوف الاسلامى @ الطريقه النقشبنديه @ صوتيات ومرئيات الطريقه النقشبنديه @ رجال الطريقه النقشبنديه @ @  قصائد نقشبنديه @  منتدى قصائد أهل التصوف والصالحين @ منتدى سيرة ألأولياء والصالحين @ شبهات وردود حول التصوف الاسلامى @ التزكيه والآداب والسلوك @ أذواق ومشارب الساده الصوفيه @ الصلوات المحمديه على خير البريه @ أحزاب وأوراد @ أدعيه وتوسلاات @   تفسير الروىء وألأحلام @  منتدى الروحانيات العامه @  منتدى الجن والسحر والعفاريت @  منتدى الكتب والمكتبات العامه @ منتدى الكتب والمكتبات الصوفيه @ منتدى كتب الفقه الاسلامى @ كتب التفاسير وعلوم القران @ كتب الحديث والسيره النبويه الشريفه @ منتدى الابتهالاات الدينيه @ منتدى المدائح المتنوعه @ منتدى مدائح وأناشيد فرقة أبو شعر @ منتدى مدح الشيخ ياسين التهامى @ منتدى مدح الشيخ أمين الدشناوى @ منتدى القصائد وألأشعار @ منتدى الأزهر الشريف التعليمى @ منتدى معلمى الأزهر الشريف @ منتدى رياض الأطفال @ منتدى تلاميذ المرحله الابتدائيه @ منتدى طلاب وطالبات المرحله الاعداديه @ منتدى التربيه والطفل @ منتدى الاسره والمجتمع @ منتدى المرأه المسلمه @ منتدى الترفيه والتسليه @ منتدى الطريقه النقشبنديه للصور الاسلاميه @ منتدى صور الصالحين @ منتدى غرائب وعجائب الصور @ الصور والخلفيات العامه والمتحركه @ منتدى الطب النبوى @ أمراض وعلاج @ منتدى الوقايه خير من العلاج @ قسم الجوال والستالاايت @ قسم البرامج العامه للحاسوب @ دروس وشروحات فى الحاسوب @ تطوير مواقع ومنتديات @ انترنت وشبكات @ منتدى الشكاوى والمقترحات @ منتدى التبادل الاعلانى @
الدخول السريع
  • تذكرني؟
  • اليكسا
    التسجيل
    حفظ البيانات؟
    متطلبات المنتدى
    أرجو قفل الموضوع


    هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

    و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

    للتسجيل اضغط هـنـا

    تنويه
    لا يتحمّل منتدى الطريقه النقشبنديه الصوفيه أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها من قبل الساده الأعضاء أو المشرفين أو الزائرين
    ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم   التي تخالف القوانين
    أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    مواضيع مماثلة
    rss
    Preview on Feedage: free Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
    Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
    Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    الطريقه النقشبنديه

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى الطريقه النقشبنديه على موقع حفض الصفحات