منتدى الطريقه النقشبنديه
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة 862936
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة 862936
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقه النقشبنديه

تصوف اسلامى تزكية واداب وسلوك احزاب واوراد علوم روحانية دروس وخطب كتب مجانية تعليم برامج طب و اسرة اخبار و ترفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الناظر النقشبندى
إدارى المنتدى
إدارى المنتدى
الناظر النقشبندى


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 3363
مزاجك : المطالعه
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 55
الموقع : الطريقه النقشبنديه
العمل/الترفيه : القراءه والأطلاع الصوفى
الأوسمه عضو مجلس الإداره

العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Empty
مُساهمةموضوع: العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة   العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 17, 2012 2:48 pm




العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة
اتفق
أهل السنة والجماعة والإئمة المشهورون المتبعون لهدي السلف الصالح رضي
الله عنهم على أنه من ثبت له عقد الإسلام ابتداءا ، بالشهادتين ، أو بكونه
ولد لأبوين أحدهما مسلما ، فإنه لا يزول عنه حكم الإسلام وإن خالف
الشريعة في أي أمر كان ، إلا إذا كان أمرا مما حكم الشرع فيه بكفر صاحبه ،
ويكون عالما بمخالفته للشرع في هذا الأمر ، أما إن خالف الشرع مع الجهل
فلا يعاقب على تلك المخالفة ، لا في الدنيا ولا في الآخرة ، وسواء في
الفروع كانت المخالفة أم في الأصول ، بل يعذر بجهله ، وإن كان ملوما على
تقصيره في طلب العلم الواجب عليه إن قصر .

أولا : الأدلة القرآنية :
1- قال تعالى : ( وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا ) [ الإسراء : 15 ] .
· قال
الإمام ابن كثير رحمه الله : ( اخبار عن عدله تعالى وأنه لا يعذب أحدا
إلا بعد قيام الحجة عليه بإرسال الرسل إليه ) [ تفسير ابن كثير : 3/28 ] .

· قال
الإمام الألوسي رحمه الله : ( أي وما صح وما استقام منا بل استحال في
سنتنا المبنية على الحكم البالغة أو ما كان في حكمنا الماضي وقضائنا الصادق
، أن نعذب أحدا بنوع من العذاب ، دنيويا كان أو أخرويا ، على فعل شيء أو
ترك شيء ، أصليا كان أو فرعيا ، حتى نبعث إليه رسولا يهدي إلى الحق
ويردع عن الضلال ويقيم الحجج ويمهد الشرائع ) [ روح المعاني : 15/36 ] .

· قال
العلامة القرآني محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله : ( ظاهر هذه الآية
الكريمة أن الله لا يعذب أحدا من خلقه حتى يبعث إليه رسولا ينذره ويحذره
فيعصي ذلك الرسول ، ويستمر على الكفر والمعصية بعد الإنذار والإعذار .
وادعى بعضهم بأن العذاب المنفي في الآية عذاب الدنيا ، وأجيب عنه من وجهين ،
الوجه الأول : أنه خلاف ظاهر القرآن ، لأن ظاهر القرآن انتفاء العذاب
مطلقا ، وهو أعم من كونه في الدنيا ، وصرف القرآن عن ظاهره ممنوع إلا بدليل
يجب الرجوع إليه . الوجه الثاني : أن القرآن دل في آيات كثيرة على شمول
التعذيب المنفي في الآية التعذيب في الآخرة ، كقوله : ( كُلَّمَا
أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ
نَذِيرٌ . قَالُوا بَلَى ) [ الملك : 8-9 ] ، وهو دليل على أن جميع أفواج
أهل النار ما عذبوا في الآخرة إلا بعد إنذار الرسل ، فالله عز وجل تمدح
بكمال الإنصاف فهو عز وجل لا يعذب حتى يقطع حجة المعذَّب بإنذار الرسل في
دار الدنيا ، ولو عذب إنسانا واحدا من غير إنذار لاختلت تلك الحكمة التي
تمدح الله بها ، ولثبت لذلك الإنسان الحجة التي أرسل الله الرسل لقطعها )
[ أضواء البيان : 3/429-430 ] .

· قال
الإمام القاسمي رحمه الله : ( أي وما صح وما ستقام منا ، بل استحال في
سنتنا المبنية على الحكم البالغة أن نعذب قوما حتى نبعث إليهم رسولا
يهديعم إلى الحق ويردعهم عن الضلال لإقامة الحجة قطعا للعذر ، والعذاب
أعم من الدنيوي والأخروي ، لقوله تعالى : ( وَلَوْ أَنَّا
أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا
أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ
نَذِلَّ وَنَخْزَى ) [ طه : 134 ] ، وقال تعالى : ( كُلَّمَا أُلْقِيَ
فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ .
قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ
اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ) [
الملك : 8-9 ] ، وكذا قوله : ( وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى
جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ
لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ
عَلَيْكُمْ آَيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ
هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى
الْكَافِرِينَ ) [ الزمر : 71 ] ، وقال تعالى : ( وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ
فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا
نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ
وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ) [
فاطر : 37 ] ، إلىغير ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى لا يعذب قوما
عذاب استئصال ، ولا يدخل أحدا النار إلا بعد إرسال الرسل ) [ محاسن
التأويل : 10/3913 ] .

· قال
الإمام الشوكاني رحمه الله : ( لما ذكر سبحانه اختصاص المهتدي بهدايته
والضلال بضلاله ، وعدم مؤاخذة الإنسان بجناية غيره ، ذكر أنه لا يعذب
عباده إلا بعد الإعذار إليهم بإرسال رسله وإنزال كتبه ، فبين سبحانه أنه
لم يتركهم سدى ولا يؤاخذهم قبل إقامة الحجة عليهم ، والظاهر أنه لا
يعذبهم لا في الدنيا ولا في الآخرة إلا بعد الإعذار إليهم بإرسال الرسل )
[ فتح القدير : 3/214 ] .
3
2- قال تعالى : ( وَمَا
كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى
يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
) [ التوبة : 115 ] .

· قال
الإمام ابن كثير رحمه الله : ( يقول تعالى مخبرا عن نفسه الكريمة وحكمه
العادل أنه لا يضل قوما بعد إبلاغ الرسالة إليهم حتى يكونوا قد قامت
عليهم الحجة كما قال تعالى : ( وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ ) الآية
[ فصلت : 17 ] ، وقال مجاهد في قوله تعالى : ( وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ ) الآية ، قال : بيان الله عز
وجل للمؤمنين في ترك الاستغفار للمشركين خاصة وفي بيانه لهم في معصيته
وطاعته عامة فافعلوا أو ذروا ، وقال ابن جرير : يقول الله تعالى : وما
كان الله ليقضي عليكم في استغفاركم لموتاكم المشركين بالضلال بعد إذ
رزقكم الهداية ووفقكم للإيمان به وبرسوله حتى يتقدم إليكم بالنهي عنه
فتتركوا ، فأما قبل أن يبين لكم كراهة ذلك بالنهي عنه ، فلم تضيعوا نهيه
إلى ما نهاكم عنه ، فإنه لا يحكم عليكم بالضلال ، فإن الطاعة والمعصية
إنما يكونان من المأمور والمنهي ، وأما من لم يؤمر ولم ينه فغير كائن
مطيعا أو عاصيا فيما لم يؤمر به ولم ينه عنه ) [ تفسير ابن كثير : 2/395 ]
.

· قال
الإمام الشوكاني رحمه الله : ( لما نزلت الآية المتقدمة في النهي عن
الاستغفار للمشركين ، خاف جماعة ممن كان يستغفر لهم العقوبة من الله بسبب
ذلك الاستغفار ، فأنزل الله سبحانه ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ
قَوْمًا ) الآية ، أي أن الله سبحانه لا يوقع الضلال على قوم ، ولا يسميهم
ضلالا بعد أن هداهم للإسلام والقيام بشرائعه ، ما لم يقدموا على شيء من
المحرمات بعد أن يتبين لهم أنه محرم ، وأما قبل أن يتبين لهم ذلك فلا إثم
عليهم ولا يؤاخذون به ، ومعنى ( حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ )
حتى يتبين لهم ما يجب عليهم اتقاؤه من محرمات الشرع ) [ فتح القدير :
2/412 ] .

· قال
الإمام النسفي رحمه الله : ( أي ما أمر الله باتقائه واجتنابه
كالاستغفار للمشركين وغيره مما نهى عنه وبين أنه محظور ، لا يؤاخذ به
عباده الذين هداهم للإسلام ، ولا يخذلهم ، إلا إذا قدموا عليه بعد بيان
حظره ، وعلمهم بأنه واجب الاجتناب ، وأما قبل العلم والبيان فلا ، وهذا
بيان لعذر من خاف المؤاخذة بالاستغفار للمشركين ، والمراد بـ ( مَا
يَتَّقُونَ ) ما يجب اتقاؤه للنهي ) [ تفسير النسفي : 2/148 ] .

· قال
الإمام الألوسي رحمه الله : ( وكأنه تسلية للذين استغفروا للمشركين قبل
البيان ، حيث أفاد أنه ليس من لطفه تعالى أن يذم المؤمنين ويؤاخذهم في
الاستغفار قبل أن يبين أنه غير جائز لمن تحقق شركه ، لكنه سبحانه يذم
ويؤاخذ من استغفر لهم بعد ذلك ... ) ، إلى أن قال : ( واستدل بها على أن
الغافل ، وهو من لم يسمع النص والدليل السمعي ، غير مكلف ) [ روح المعاني :
11/39 ] .



3- قال تعالى : ( وَلَوْ
أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا
لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ
أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى
) [ طه : 134 ] .

· قال
الإمام القاسمي رحمه الله : ( ( وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ
بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ ) أي من قبل إتيان البينة أو محمد عليه السلام ،
( لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا
فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ ) أي بالعذاب الدنيوي ، (
وَنَخْزَى ) أي بالعذاب الأخروي ، أي ولكنا لم نهلكهم قبل إتيانهم
فانقطعت معذرتهم ، فعند ذلك قالوا : ( قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا
نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ) ) [
محاسن التأويل : 11/135 ] .

· قال
الإمام الشوكاني رحمه الله : ( ( وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ
بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ ) أي من قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو
من قبل إتيان البينة لنزول القرآن ، ( لَقَالُوا ) يوم القيامة ، (
رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا ) أي هلا أرسلت إلينا
رسولا في الدنيا ، ( فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ ) التي يأتي بها الرسول ، (
مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ ) بالعذاب في الدنيا ، ( وَنَخْزَى ) بدخول
النار ، وقرئ : ( نُذَلَّ وَنُخْزَى ) على البناء للمفعول ، وقد قطع الله
معذرة هؤلاء الكفرة بإرسال الرسول إليهم قبل إهلاكهم ، ولهذا حكى عنهم
أنهم ( قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا
نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ ) [ الملك : 9 ] ) [ فتح القدير : 3/395 ] .

:: يتبع إن شاء الله بالأدلة من السنة ::
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abonor.ahlamountada.com
الناظر النقشبندى
إدارى المنتدى
إدارى المنتدى
الناظر النقشبندى


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 3363
مزاجك : المطالعه
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 55
الموقع : الطريقه النقشبنديه
العمل/الترفيه : القراءه والأطلاع الصوفى
الأوسمه عضو مجلس الإداره

العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Empty
مُساهمةموضوع: رد: العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة   العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 17, 2012 2:51 pm


ثانيا : أدلة السنة :
1- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (
قَالَ رَجُلٌ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ فَإِذَا مَاتَ فَحَرِّقُوهُ ،
وَاذْرُوا نِصْفَهُ فِي الْبَرِّ وَنِصْفَهُ فِي الْبَحْرِ ،
فَوَاللَّهِ لَئِنْ قَدَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَيُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا
لَا يُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنْ الْعَالَمِينَ ، فَأَمَرَ اللَّهُ
الْبَحْرَ فَجَمَعَ مَا فِيهِ وَأَمَرَ الْبَرَّ فَجَمَعَ مَا فِيهِ ،
ثُمَّ قَالَ : لِمَ فَعَلْتَ ؟ قَالَ : مِنْ خَشْيَتِكَ وَأَنْتَ أَعْلَمُ
، فَغَفَرَ لَهُ
) [ صحيح البخاري ، كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى يريدون أن يبدلوا كلام الله ] .


· قال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فهذا الرجل ظن أن الله لا يقدر
عليه إذا تفرق هذا التفرق ، فظن أنه لا يعيده إذا صار كذلك ، وكل واحد من
إنكار قدرة الله تعالى وإنكار معاد الأبدان وإن تفرقت كفر ، لكنه كان مع
إيمانه بالله وإيمانه بأمره وخشيته منه جاهلا بذلك ، ضالا في هذا الظن
مخطئا ، فغفر الله له ذلك ) [ مجموع الفتاوى : 11/410 ] .

· قال
الإمام ابن حزم رحمه الله : ( فهذا إنسان جهل إلى أن مات أن الله عز وجل
يقدر على جمع رماده وإحيائه ، وقد غفر له لإقراره وخوفه وجهله ) [ الفصل
: 3/252 ] .

· قال
الإمام ابن القيم رحمه الله : ( وأما جحد ذلك جهلا أو تأويلا يعذر فيه
صاحبه فلا يكفر صاحبه به كحديث الذي جحد قدرة الله عليه ، وأمر أهله أن
يحرقوه ويذروه في الريح ، ومع هذا فقد غفر الله له ورحمه لجهله ، إذ كان
ذلك الذي فعله مبلغ علمه ، ولم يجحد قدرة الله على إعادته عنادا أو تكذيبا )
[ مدارج السالكين : 1/338-339 ] .

2- عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَمَّا
كَانَتْ لَيْلَتِي الَّتِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ فِيهَا عِنْدِي انْقَلَبَ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ وَخَلَعَ
نَعْلَيْهِ فَوَضَعَهُمَا عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ
عَلَى فِرَاشِهِ فَاضْطَجَعَ ، فَلَمْ يَلْبَثْ إِلَّا رَيْثَمَا ظَنَّ
أَنِّي قَدْ رَقَدْتُ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا ، وَانْتَعَلَ
رُوَيْدًا ، وَفَتَحَ الْبَابَ فَخَرَجَ ثُمَّ أَجَافَهُ رُوَيْدًا ،
فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي وَاخْتَمَرْتُ وَتَقَنَّعْتُ إِزَارِي
ثُمَّ انْطَلَقْتُ عَلَى أَثَرِهِ ، حَتَّى جَاءَ الْبَقِيعَ ، فَقَامَ
فَأَطَالَ الْقِيَامَ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ
انْحَرَفَ فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ فَأَحْضَرَ
فَأَحْضَرْتُ فَسَبَقْتُهُ ، فَدَخَلْتُ فَلَيْسَ إِلَّا أَنْ اضْطَجَعْتُ
فَدَخَلَ ، فَقَالَ : ( مَا لَكِ يَا عَائِشُ حَشْيَاءَ رَائِبَةً ) ،
قَالَتْ : قُلْتُ : لَا شَيْءَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : (
لَتُخْبِرِنَّنِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) ، قَالَتْ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، فَأَخْبَرَتْهُ
، قَالَ : ( فَأَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي ) ، قُلْتُ :
نَعَمْ ، فَلَهَزَنِي فِي ظَهْرِي لَهْزَةً فَأَوْجَعَتْنِي ، وَقَالَ :
( أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ عَلَيْكِ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ) ، قَالَتْ :
مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ، قَالَ : ( نَعَمْ ،
فَإِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ ،
فَنَادَانِي فَأَخْفَاهُ مِنْكِ ، فَأَجَبْتُهُ خُفْيَتَهُ مِنْكِ ، وَلَمْ
يَكُنْ لِيَدْخُلَ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ ، وَظَنَنْتُ
أَنَّكِ قَدْ رَقَدْتِ فَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ وَخَشِيتُ أَنْ
تَسْتَوْحِشِي ، فَقَالَ : إِنَّ رَبَّكَ جَلَّ وَعَزَّ يَأْمُرُكَ أَنْ
تَأْتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَتَسْتَغْفِرَ لَهُمْ ) ، قَالَتْ : فَكَيْفَ
أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : ( قُولِي السَّلَامُ عَلَى
أَهْلِ الدِّيَارِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وَيَرْحَمُ
اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ ، وَإِنَّا إِنْ
شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ
) [ مسند أحمد : 6/221 ] .


· قال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( فهذه عائشة أم المؤمنين سألت النبي
صلى الله عليه وسلم : هل يعلم الله ما يكتم الناس ؟ فقال لها النبي صلى
الله عليه وسلم : ( نعم ) ، وهذا يدل على أنها لم تكن تعلم ذلك ، ولم تكن
قبل معرفتها بأن الله عالم بكل شيء يكتمه الناس كافرة ، وإن كان الإقرار
بذلك بعد قيام الحجة من أصول الإيمان ، وإنكار علمه بكل شيء كإنكار
قدرته على كل شيء ، هذا مع أنها كانت ممن يستحق اللوم على الذنب ، ولهذا
لهزها النبي صلى الله عليه وسلم وقال : ( أتخافين أن يحيف الله ورسوله ؟ )
، وهذا الأصل مبسوط في غير هذا الموضع ، فقد تبين أن هذا القول كفر ،
ولكن تكفير قائله لا يحكم به حتى يكون قد بلغه من العلم ما تقوم به عليه
الحجة التي يكفر تاركها ) [ مجموع الفتاوى : 11/411-313 ] .

3- عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ
أَبَا جَهْمِ بْنَ حُذَيْفَةَ مُصَدِّقًا ، فَلَاحَّهُ رَجُلٌ فِي
صَدَقَتِهِ ، فَضَرَبَهُ أَبُو جَهْمٍ ، فَأَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : الْقَوَدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
فَقَالَ : ( لَكُمْ كَذَا وَكَذَا ) ، فَلَمْ يَرْضَوْا بِهِ ، فَقَالَ : (
لَكُمْ كَذَا وَكَذَا ) ، فَرَضُوا بِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنِّي خَاطِبٌ عَلَى النَّاسِ
وَمُخْبِرُهُمْ بِرِضَاكُمْ ) ، قَالُوا : نَعَمْ ، فَخَطَبَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ( إِنَّ هَؤُلَاءِ أَتَوْنِي
يُرِيدُونَ الْقَوَدَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِمْ كَذَا وَكَذَا فَرَضُوا ) ،
قَالُوا : لَا ، فَهَمَّ الْمُهَاجِرُونَ بِهِمْ ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَكُفُّوا فَكَفُّوا ،
ثُمَّ دَعَاهُمْ ، قَالَ : ( أَرَضِيتُمْ ) ، قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : (
فَإِنِّي خَاطِبٌ عَلَى النَّاسِ وَمُخْبِرُهُمْ بِرِضَاكُمْ ) ،
قَالُوا : نَعَمْ ، فَخَطَبَ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ : ( أَرَضِيتُمْ ) ،
قَالُوا : نَعَمْ
. [ النسائي : 8/35 ] .


· قال
الإمام ابن حزم رحمه الله : ( وفي هذا الخبر عذر الجاهل ، وأنه لا يخرج
من الإسلام بما لو فعله العالم الذي قامت عليه الحجة لكان كافرا ، لأن
هؤلاء الليثيين كذَّبوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وتكذيبه كفر مجرد بلا
خلاف ، لكنهم بجهلهم وأعرابيتهم عذروا بالجهالة فلم يكفروا ) [ المحلى :
10/410-411 ] .

4- لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنْ الشَّامِ سَجَدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : (
مَا هَذَا يَا مُعَاذُ ) ، قَالَ : أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ
يَسْجُدُونَ لِأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ ، فَوَدِدْتُ فِي
نَفْسِي أَنْ نَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي لَوْ كُنْتُ
آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ
أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا
تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا ،
وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ )
[ ابن ماجه : 1853 ] .


· قال الإمام الشوكاني رحمه الله : ( وفي هذا الحديث دليل على أن من سجد جاهلا لغير الله لم يكفر ) [ نيل الأوطار : 6/363 ] .
· قال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( وأما فعل ذلك تدينا وتقربا فهذا من
أعظم المنكرات ، ومن اعتقد في مثل هذا قربة وتدينا فهو ضال مفتر ، بل
يبين له أن هذا ليس بدين ولا قربة ، فإن أصر على ذلك استتيب ، فإن تاب
وإلا قتل ) [ مجموع الفتاوى : 1/372 ] .



5- عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ إِلَى
حُنَيْنٍ مَرَّ بِشَجَرَةٍ لِلْمُشْرِكِينَ يُقَالُ لَهَا ذَاتُ
أَنْوَاطٍ يُعَلِّقُونَ عَلَيْهَا أَسْلِحَتَهُمْ ، فَقَالُوا : يَا
رَسُولَ اللَّهِ اجْعَلْ لَنَا ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لَهُمْ ذَاتُ
أَنْوَاطٍ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (
سُبْحَانَ اللَّهِ ، هَذَا كَمَا قَالَ قَوْمُ مُوسَى : اجْعَلْ لَنَا
إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
لَتَرْكَبُنَّ سُنَّةَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
) [ الترمذي : 2180 ] .


· قال
الشيخ سليمان بن عبد الوهاب رحمه الله : ( وفيها أن معنى الإله هو
المعبود ، وأن من أراد أن يفعل الشرك جهلا فنُهِيَ عن ذلك لا يكفر ) [
تيسير العزيز الحميد : 185 ] .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abonor.ahlamountada.com
 
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقيدة أهل السنة والجماعة "(متن العقيده الطحاويه)
» عقيدة أهل السنة والجماعة في نعيم القبر وعذابه
» المهدي المنتظر عند اهل السنة والجماعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه  :: منتدى الطريقه النقشبنديه الاسلامى :: منتدى الطريقه النقشبنديه فى العقيده والتوحيد-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» للخلاص من كل مرض وبليه ومجرب
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالخميس أبريل 27, 2023 4:07 pm من طرف mechri

» الأربعون النووية
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2021 7:38 am من طرف احمد محمد النقشبندي

» مجموعة كتب فى الفقه العام و أصول الفقه.
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:57 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

» السيرة النبوية لإبن هشام
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:51 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

»  الجن و دياناتهم
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» برنامج لكسر حماية ملفات الـ pdf لطباعته
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» حمل كتب الامام محي الدين بن عربي
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» رياض الصالحين .
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

»  دعآء آلهم و آلحزن و آلكرب و آلغم
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» للوقايه من شر الإنس والجن
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» خواص عظيمه للزواج
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:44 pm من طرف الموجه النقشبندي

» اختصاص الامام علي كرم الله وجهه بالطريقة
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:38 pm من طرف الموجه النقشبندي

» النقشبندية...منهجها وأصولها وسندها ومشائخها
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:36 pm من طرف الموجه النقشبندي

» الشريف موسى معوض النقشبندى وذريته وأبنائه 9
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:35 pm من طرف الموجه النقشبندي

» االرحلة الالهية
العذر بالجهل عند أهل السنة والجماعة Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:34 pm من طرف الموجه النقشبندي

أقسام المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى الطريقه النقشبنديه} ®
حقوق الطبع والنشر © مصر 2010-2012
@ الطريقه النقشبنديه للتعارف والاهداءات والمناسبات @المنتدى الاسلامى العام @ الفقه والفتاوى والأحكام @ منتدى الخيمه الرمضانيه @ قسم الصوتيات والمرئيات الاسلاميه @ الطريقه النقشبنديه للثقافه والموضوعات العامه   منتدى الطريقه النقشبنديه للحديث الشريف @ منتدى الطريقه النقشبنديه للعقيده والتوحيد @ منتدى الطريقه النقشبنديه للسيره النبويه @ منتدى مناقب ال البيت @ منتدى قصص الأنبياء @ شخصيات اسلاميه @   الطريقه النقشبنديه والتصوف الاسلامى @ الطريقه النقشبنديه @ صوتيات ومرئيات الطريقه النقشبنديه @ رجال الطريقه النقشبنديه @ @  قصائد نقشبنديه @  منتدى قصائد أهل التصوف والصالحين @ منتدى سيرة ألأولياء والصالحين @ شبهات وردود حول التصوف الاسلامى @ التزكيه والآداب والسلوك @ أذواق ومشارب الساده الصوفيه @ الصلوات المحمديه على خير البريه @ أحزاب وأوراد @ أدعيه وتوسلاات @   تفسير الروىء وألأحلام @  منتدى الروحانيات العامه @  منتدى الجن والسحر والعفاريت @  منتدى الكتب والمكتبات العامه @ منتدى الكتب والمكتبات الصوفيه @ منتدى كتب الفقه الاسلامى @ كتب التفاسير وعلوم القران @ كتب الحديث والسيره النبويه الشريفه @ منتدى الابتهالاات الدينيه @ منتدى المدائح المتنوعه @ منتدى مدائح وأناشيد فرقة أبو شعر @ منتدى مدح الشيخ ياسين التهامى @ منتدى مدح الشيخ أمين الدشناوى @ منتدى القصائد وألأشعار @ منتدى الأزهر الشريف التعليمى @ منتدى معلمى الأزهر الشريف @ منتدى رياض الأطفال @ منتدى تلاميذ المرحله الابتدائيه @ منتدى طلاب وطالبات المرحله الاعداديه @ منتدى التربيه والطفل @ منتدى الاسره والمجتمع @ منتدى المرأه المسلمه @ منتدى الترفيه والتسليه @ منتدى الطريقه النقشبنديه للصور الاسلاميه @ منتدى صور الصالحين @ منتدى غرائب وعجائب الصور @ الصور والخلفيات العامه والمتحركه @ منتدى الطب النبوى @ أمراض وعلاج @ منتدى الوقايه خير من العلاج @ قسم الجوال والستالاايت @ قسم البرامج العامه للحاسوب @ دروس وشروحات فى الحاسوب @ تطوير مواقع ومنتديات @ انترنت وشبكات @ منتدى الشكاوى والمقترحات @ منتدى التبادل الاعلانى @
الدخول السريع
  • تذكرني؟
  • اليكسا
    التسجيل
    حفظ البيانات؟
    متطلبات المنتدى
    أرجو قفل الموضوع


    هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

    و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

    للتسجيل اضغط هـنـا

    تنويه
    لا يتحمّل منتدى الطريقه النقشبنديه الصوفيه أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها من قبل الساده الأعضاء أو المشرفين أو الزائرين
    ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم   التي تخالف القوانين
    أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    مواضيع مماثلة
    rss
    Preview on Feedage: free Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
    Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
    Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    الطريقه النقشبنديه

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى الطريقه النقشبنديه على موقع حفض الصفحات