الناظر النقشبندى إدارى المنتدى
الساعه : الدوله : عدد المساهمات : 3363 مزاجك : تاريخ التسجيل : 24/01/2011 العمر : 55 الموقع : الطريقه النقشبنديه العمل/الترفيه : القراءه والأطلاع الصوفى
| موضوع: الحسين الشهيد (عليه السلام) في الصغر السبت يوليو 28, 2012 5:22 am | |
| الإمــــــــام الحــــســيــن عليه السلام
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ريحانة رسول الله , سيد شباب أهل الجنة , أبوه أمير المؤمنين وأمه فاطمة الزهراء بنت رسول الله كـــــان النبي يحبه حباً شديداً , ويقول في شأنه: حسين منـــي وأنا من حسين , أحب الله من أحب حسيناً , حسين سبط من الأسباط. كان يكرم الضيف ويمنح الطالب ويصل الرحم وينيل الفقراء ويسعف السائل ويكسو العريان ويشبع الجوعان ويعطي الغارم ويشد من الضعيف ويشفق على اليتيم. أخبر النبي بقتله حين ولادته. قام بأمر الله بعد أخيه الحسن ولم يبايع يزيد الفاسق الفاجر.قتل في يوم عاشوراء سنة 61 من الهجرة النبوية على أيدي الطغاة اللئام.شيعة آل أبي سفيان بعد جهاد عظيم ودفاع حاسم عن القرآن والعترة الطاهرة. ودفنت جثته الطاهرة بعد ثلاثة أيام في ساحة القتال في كـــــربلاء ودفن من قتل معه في ذلك اليوم بقرب منه. سجــــل لنا التاريخ صوراً رائعة عن هذا الشهيد المظلوم وإليــــــــكم بعضـــــــــــها:
" يــــــا أعــــــرابي ســــل هــــذا الغـــــــلام "
قال المجلسي روي في بعض مؤلفات أصحابنا عن أبي سلمة , قال حججت مع عمربن الخطاب فلما صرنا بالأبطح , فإذا بأعرابي قد أقبل علينا , فقال يا أمير المؤمنين إني خرجت وأنا محرم فأصبت بيض النعام , فاجتنيت وشوّيت وأكلت فما يجب عــــــــــليّ؟ قال: ما يحضرني في ذلك شيء,فاجلس لعلّ الله يفرج عنك ببعض أصحاب محمد فإذا أمير المؤمنين قد أقبل والحسين يتلوه , فقال عمر: يا أعرابي هذا علي بن أبي طالب , فدونك و مسألتك , فقام الأعرابي وسأله. فقال : يا أعرابي سل هذا الغلام عندك يعني الحسين فقال الأعرابي: إنما يحليني كل واحد منكم على الآخر , فأشار الناس إليه: ويحك هذا إبن رسول الله (ص) فاسأله. فقال الأعرابي: يابن رسول الله إني خرجت من بيتي حاجاً-وقص عليه القصة-. فقال الحسين : ألك إبل؟ قال: نعم قال: خذ بعدد البيض الذي أصبت نوقاً فاضربها بالفحولة , فما فصلت فاهدها إلى بيت الله الحرام. فقال عمر: ياحسين النوق يزلقن. فقال الحسين : ياعمر إن البيض يمرقن. فقال: صدقت وبررت.فقام علي وضمّه إلى صدره وقال: ذريّة بعضها من بعض والله سميع عليم.
" يــــا أبـــــه فمــــــــا لمـــن يــــزور قــــــــــبورنا "
وعن جابر , عن أبي جعفر قال: أمير المؤمنين : زارنا رسول الله (ص) وقد أهدت لنا اُم أيمن لبناً وزبداً وتمراً , فقدمنا منه فأكل , ثم قام إلى زاوية البيت فصلّى ركعات , فلما كان في آخر سجوده بكى بكاءً شديداً فلم يسأله أحد منا إجلالاً وإعظاماً له. فقام الحسين (ع) وقعد في حجرة وقال له : يا أبه لقد دخلت بيتنا فما سررنا بشيء كسرورنا بدخولك , ثم بكيت بكاءً غمّنا فما أبكاك ؟ فقال: (يا بنيّ أتاني جبرئيل آنفاً فأخبرني أنّكم قتلى , وأنّ مصارعكم شتّى). فقال: يا أبه فما لمــــــن يزور قبورنا على تشتّتها؟ فقاليا بُنيّ اُولئك طوائف من أمّتي يزورونكم فيلتمسون بذلك البركة, وحقيق عليّ أن آتيهم يوم القيامة حتّى أخلّصهم من أهوال السّاعة ومن ذنوبهم ويسكنهم الله الجنّة).
" أقــــــــــــبّل موضــــــــــع السّــــــــــــيوف "
وعن أبي جعفر قال: كان رسول الله (ص) إذا دخل الحسين خذي إليه ثم يقول لأمير المؤمنين : أمسكه ثمّ يقع عليه فيقبّله ويبكي يقول: يا أبة لم تبكي؟ فيقول: يا بُنيّ أقبّل موضع السّيوف منك. قال: يا أبة وأقتل؟ قال: اي والله وأبوك وأخوك وأنت. قال: يا أبة فمصارعنا شتّى؟ قال: نعم , يا بُنيّ. قال: فمن يزورنا من أمتك؟ قال: لا يزوروني ويزور أباك وأخاك وأنت الاّ الصديقون من أمّتي.
" أتــــركـــــــب ظـــــــــهراً حــــــــمله رســـــــــول الله "
وفي المناقب عن أمالي الحاكم: قال أبو رافع: كنتُ ألاعب الحسين(ع) وهو صبيّ بالمداحي فإذا أصابت مدحاتي مدحاته قلت: احملني. فيقول: أتركب ظهراً حمله رسول الله (ص)؟ فأتركه , فإذا أصابت مدحاته مدحاتي قلت: لا أحملك كما لم تحملني. فيقول: أما ترضى أن تحمل بدناً حمله رسول الله . فأحــــمله. قال الجزري (المداحي): هي أحجار أمثال القرصة كانوا يحفرون حفيرة ويدحون فيها بتلك الأحجار.فإن وقع الحجر فقد غلب صاحبها وإن لم يقع غلب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نــــكمل بـــبركة الصلاة على محمد وآل محمد
" الحـسين عليه السلام عــــلى ظهــــر رســول الله صلى الله عليه واله وسلم "
وعن الليث بن سعد أن النبي (ص) كان يصلي يوماً في فئة والحسين صغير بالقرب منه فكان النبي (ص) إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرك رجليه وقال: حل حل , فإذا أراد رسول الله (ص) أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه , فإذا سجد عاد على ظهره وقال: حل حل , فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبي (ص) من صلاته. فقال يهودي: يا محمد إنكم لتفعلون بالصبيان شيئاً ما نفعله نحن. فقال النبي(ص) أما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله لرحمتم الصبيان. قال: فإني أُؤمن بالله ورسوله. فأسلم لما رأى كرمه مع عظم قدره.
" النبـي صلى الله عليه وآله وسلم يـلعب مـع الحـسين عليه السلام فـي الطـريق "
وعن ابن ماجة في السنن والزمخشري في الفائق: رأى النبي (ص) الحسين يلعب مع الصبيان في السكّة فاستقبل النبي (ص) أمام القوم فبسط إحدى يديه فطفق الصبي يفر مرة من ههنا ومرة ههنا ورسول الله (ص) يضاحكه , ثم أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى على فأس رأسه وأقنعه فقبّله وقال: أنـــا من حسين وحسين مــني , أحب الله من أحب حسيناً , حسين سبط من الأسباط.
" مــفـاخرة الإمــــام الحــــسيـن مـــع أبــــيه ( عليهما السلام ) "
وفي كتاب تظلم الزهراء عن كتاب المنتخب: كان النبي (ص) جالساً ذات يوم وعنده علي بن أبي طالب (ع) إذ دخل للحسين (ع) فأخذه النبي (ص) وجعله في حجرة وقبّل بين عينيه وقبّل شفتيه وكان للحسين ست سنين. فقال علي (ع): يا رسول الله , أتحبّ ولدي الحسين (ع) ؟ قال: كيف لا أحبّه وهو عضو من أعضائي. فقال: يا رسول الله , أيّنا أحبّ إليك أنا أم الحسين؟ فقال الحسين يا أبه: من كان أعلا شرفاً , كان أحبّ إلى رسول الله (ص) وأقرب إليه منزلة. فقال علي (ع) : أتفاخـــــرني يا حــــــسين؟! قال: نعم إن شئت يا أبـــــــتاه. فقال علي (ع) : أنا أمير المؤمنين , أنا لسان الصّادقين , أنا وزير المصطفى , أنا مفتاح الهدى , حتّى , عدّ من مناقبه نيفاً وسبعين منقبة ثم سكت. فقال رسول الله (ص) للحسين (ع): أسمعت يا أبا عبدالله وهو عشر معشار ماقاله من فضائله ومن ألف ألف فضيلة وهو فوق ذلك وأعلى. فقال الحسين (ع): الحمدلله الذي فضّلنا على كثير من عباده المؤمنين وعلى جميع المخلوقين , ثمّ قال: أمّا ما ذكرت يا أبة يا أمير المؤمنين فأنت فيه صادق أمين. فقال النبي (ص): أذكر أنت فضائلك يا ولدي.فقال (ع) : أنا الحسين بن علي بن أبي طالب , وأمّي فاطمة الزّهراء سيّدة نساء العالمين , وجدّي محمد المصطفى سيّد بني آدم أجمعين , لا ريب فيه يا أبة , أمّي أفضل من أمّك عند الله وعند النّاس أجمعين , وجدّي خير من جدّك وأفضل عند الله وعند النّاس أجمعين , وأبي خير من أبيك عند الله وعند النّاس أجمعين , وأنا ناغانى..في المهد جبرئيل وتلقّاني إسرافيل , يا أبة أنت عند الله أفضل منّــــي وأنـــا أفــــخر مـــنك بالآبـــاء والأمـــــهات والأجـــداد. ثمّ انّه اعتنق أباه يقبّله وعلي (ع) أيضاً يقبّله ويقول : زادك الله شرفاً وتعظيماً وفخراً وعلماً وحلماً ولعن الله قاتليك يا أبا عبدالله.
| |
|
احمد جعفر النجار المراقب العام
الساعه : الدوله : عدد المساهمات : 1059 مزاجك : تاريخ التسجيل : 25/04/2011 العمر : 38 العمل/الترفيه : مدرس بالتربيه والتعليم
| موضوع: رد: الحسين الشهيد (عليه السلام) في الصغر السبت يوليو 28, 2012 8:20 am | |
| ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة في غاية الروعه والجمال .. الف شكر على الموضوع .. جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير
| |
|