منتدى الطريقه النقشبنديه
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى 862936
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى 412252
عزيزى الزائر/ عزيزتى الزائره
يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت
عضو معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى 862936
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى 22-4-99
ادارة المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطريقه النقشبنديه

تصوف اسلامى تزكية واداب وسلوك احزاب واوراد علوم روحانية دروس وخطب كتب مجانية تعليم برامج طب و اسرة اخبار و ترفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الناظر النقشبندى
إدارى المنتدى
إدارى المنتدى
الناظر النقشبندى


الساعه :
الدوله : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 3363
مزاجك : المطالعه
تاريخ التسجيل : 24/01/2011
العمر : 55
الموقع : الطريقه النقشبنديه
العمل/الترفيه : القراءه والأطلاع الصوفى
الأوسمه عضو مجلس الإداره

البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Empty
مُساهمةموضوع: البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى   البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالخميس مايو 19, 2011 11:43 am

ورد في الأثر القدسي ، قوله تعالى : ( أنا الله ، لا إله
إلا أنا ، من أقر لي بالتوحيد ، دخل حصني ومن دخل حصني ، أمن من عذابي ) ...
وفي
رواية أخرى : ( لا إله إلا الله حصني ، من دخل حصني ، أمن من عذابي )
...
فالأمان من الله هنا مطلق لأن المؤمن ضمن الحصانة الإلهية بمعية الله كما
ورد بالأثر : ( عبدي إن كنت معك فمن عليك ، وإن كنت عليك فمن معك ) ، و المعية هي
أفضل الإيمان كما أخبرنا بذلك ، سيد المرسلين عليه الصلاة وأتم التسليم : ( أفضل
الإيمان أن تعلم أن الله معك حيثما كنت ) ...
قال تعالى : (قَالَ لَا تَخَافَا
إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ) [طه : 46] ، ويكون ذلك بأن يتوله الله تعالى
بالعناية و الرعاية والإلهام بالحكمة الإلهية ، لقوله تعالى : (َاصْنَعِ الْفُلْكَ
بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم
مُّغْرَقُونَ ) [هود : 37] ...
والحكمة الإلهية هنا هي ذلك الواعظ القلبي الذي
يبثه الله في قلوب المؤمنين لعالوا تقواهم لله ، وهي أيضاً الاستنارة بنور الحكمة
يقول سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن الحكمة لتزيد الشريف شرفاً ،
ترفع العبد المملوك إلى مجالس الملوك ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ...
لقوله
تعالى : ( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ
خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ ) [البقرة : 269]
...
فالحكمة ضالة المؤمن متى ما وجدها نعُم بها ، وتكون إما بموعظة القلب بإلهام
الله كما ورد بالأثر : ( إذا أراد الله بعبد خيراً جعل له واعظ في قلبه )
...
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( من كان له في قلبه ، من الله واعظ ، كان عليه
من الله حافظ ) أو كما قال صلى الله عليه وآله وسلم ...
ويبين هذا الأثر الشريف
قوله تعالى : (َلهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ
يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ
مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ) [الرعد : 11] ...
وتكون كما
أسلفنا باستنارة القلب بنور الرب لقوله صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا فراسة المؤمن
فإنه ينظر بنور الله ) ، لقوله تعالى : ( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا
فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) [قـ : 22] ، أي يحدد
الأشياء و الخفايا على حقيقتها ، ويكون ذلك عندما تموت النفس موتتها الأولى منصهرة
بحقيقة الإيمان والإيقان ...
لقوله تعالى : (ِإنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا
الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ ) [الدخان : 35] ، وقوله : ( لَا يَذُوقُونَ
فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ )
[الدخان : 56] ، وقوله وهو العزيز القائل : (َفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ * إِلَّا
مَوْتَتَنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ ) [الصافات :58-59] ...
وقد
ورد في الأثر الشريف ( يا معاذ لن يطمئن لك قلب ولن يهنئ لك بال ، حتى تخلف من
ورائك الجسر ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، والجسر هنا المعبر وهي الدنيا لقوله
صلى الله عليه وسلم : ( الدنيا خير مطيه فامتطوها توصلكم الآخرة ) أو كما قال سيد
المرسلين صلى الله عليه وسلم ...
وكما ورد بالأثر : ( لا يؤمن أحدكم حتى يلج
الجمل في سم الخياط ) ...
وفي بيان آخر ( لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى تكون
نفسه كسم الخياط ) ، أي كرأس الإبرة أو المخيط ...
وفي الأثر القدسي أن نبي الله
داود قال : ربي كيف أجدك ، قال : ( اترك نفسك ، تجدني ) ....
وقال سلطان
العارفين "البسطامي" قدس سره ، مناجياً ربه بالمنام : ( ربي كيف أجدك ، قال : خلي
نفسك وتعال غب عنها تجدني ) ...
فعين الإيمان هو غلبة روح الرحمن على نفس
الإنسان أي أن تفنى ويبقى روح الله فيك ، وهذا مقام الإحسان ، أو حقيقة العبودية
التي تعني : ( فناء المريد وما يريد ، في المراد وما أراد ) ...
يقول الله عز
وجل في الأثر القدسي : ( عبدي اطلبني تجدني ، فإن وجدتني وجدت كل شيء ، وإن فتك
فاتك كل شيء ، وأنا خير لك من كل شيء ) ...
ومما تقدم نعلم أن المؤمن لا يبلغ
حقيقة الإيمان حتى يخلع من قلبه حب الدنيا وحب ذاته في حب الله وإجلاله
...
لقوله تعالى : (إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ
بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى ) [طه : 12] ، فنور الله يطوي الأغيار ويطهر القلب
للأسرار ، ويبقي الواحد الجبار ...
ويكون ذلك بحقيقة التوحيد وهو الإخلاص
...
يقول الله تعالى في الأثر القدسي : ( الإخلاص سر من سري أستودعه قلب من
أحببت من عبادي ) ، لأن رأس محبة الله ، الإخلاص ...
وورد بالأثر : ( أخلص قلبك
، يكفيك العمل القليل ) ...
ومنه نفهم حديث سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم : (
من قال لا إله إلا الله مخلصاً ، دخل الجنة ) ودخول الجنة هنا في الدارين لقوله
تعالى : ( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) [الرحمن : 46] ...
فشهود
عظمة الله تخشع القلب للواحد القهار وهو حقيقة الإقرار بالتوحيد ...
أما شهود
معاني الجمال الرباني يلهب القلب حباً وشوقاً فتنصهر فيه الأغيار ويبقى الواحد
الجبار ...
وكما ورد في كتاب الإحياء للغزالي ، قوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا
أحب الله عبداً لم يضره ذنب ... ) لأن الله يطهر قلبه من كل حب إلا حبه وحب من أحبه
و حب كل عمل يقرب العبد إليه ...
وكما يقول الإمام الحجة " أبو حامد الغزالي "
قدس سره في الإحياء : ( الإخلاص أن تخلص قلبك لله فلا يبقى فيه شرك لغير الله فيكون
الله محبوب قلبك ومعبوده ) ...
يقول سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم : ( من
أخلص قلبه لله أربعين صباحاً فجر الله في قلبه ينابيع الحكمة و الرحمة وأجراها على
لسانه ) أخرجه أبو نعيم بالحلية ج 5 / 189 ...
ويؤيد ذلك قوله صلى الله عليه
وسلم : ( اتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله ، وينطق بتوفيق من الله )
...
ويصدق ذلك قوله تعالى : ( وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ
لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً * ِلنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ
رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً ) [الجن :16-17] ...
وماء غدق أي من تدفق
الخيرات من الله ووردها على قلب المؤمن في حياته بالدارين ، لاستقامة وجهته إلى
الله ...
لقوله تعالى : (َلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ
الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) [البقرة : 148] ..
وقوله : ( بَلَى مَنْ أَسْلَمَ
وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) [البقرة : 112] ...
ووحدة التوجه إلى الله
توثق عرى العلاقة و الصلة معه سبحانه ...
لقوله تعالى : (وَمَن يُسْلِمْ
وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ
الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ) [لقمان : 22] ...
وسئل رسول
الله صلى الله عليه وسلم عن الإخلاص فقال : ( أن تقول ربي الله ، ثم تستقيم كما
أمرت ) ...
فكما يقول سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم : ( التوحيد ثمن الجنة )
؟؟ !!! ..
لأنه تخلص من سلطة الأغيار وتفرد بالواحد القهار ، وشهود أن كل ما
يأتي من الله هو خير صرف ...
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( عجبت لأمر
المؤمن كل أمره له خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر
فكان خيراً عليه ) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
وعنه ‏ ‏صلى
الله عليه وسلم أنه ، ‏ ‏قال : (‏ ‏لكل شيء حقيقة وما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى
يعلم أن ما أصابه لم يكن ‏ ‏ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ) ...
لقوله تعالى :
( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ
وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) [آل عمران : 134]
...


البكاء من خشية الله :
وعندما يجد العبد المؤمن ربه يجد كل شيء ،
وعلامة هذا الإيجاد هو الذوق الوجداني أو ما يسمى بالوجد ...
و الوجد نور في
القلب يلهبه ذكر المحبوب فيسعد بحضوره في قلبه ، ويتحرق شوقاً إليه ...

يقول
الله عز و جل في الحديث القدسي : ( ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي. وإني أشد
شوقاً لهم. ألا من طلبني وجدني. ومن طلب غيري لم يجدني ، من ذا الذي أقبل علي وما
قبلته ، من ذا الذي طرق بابي وما فتحته ، من ذا الذي توكل علي وما كفيته ، من ذا
الذي دعاني وما أجبته ، من ذا الذي سألني وما أعطيته ، أهل ذكري ، أهل مجالستي ،
أهل شكري ، أهل زيادتي ، أهل طاعتي ، أهل كرامتي ، أهل معصيتي ، لا أقنطهم أبداً من
رحمتي ، إن تابوا فأنا حبيبهم ، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب ،
لأطهرهم من المعايب ، من أقبل علي قبلته من بعيد ، ومن أعرض عني ناديته من قريب ،
ومن ترك لي أجري أعطيته المزيد ، ومن أراد رضائي أردت ما يريد ، ومن تصرف بحولي
وقوتي ألنت له الحديد ، من صفا معي صافيته ، من أوى إلى آويته ، من فوض أمره إلي
كفيته ، ومن باع نفسه مني اشتريته ، وجعلت الثمن جنتي ورضاي ، وعد صادق ، وعهد سابق
، ومن أوفى بعهده من الله ) ...

و الوجد الحق مبني على الشهود ، وأفضل
المشاهدة ما شهده سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام حيث سئل صلى الله عليه وسلم ،
حيث ٍسأله أبو الدرداء كما ورد في كتاب الإحياء للغزالي ، هل رأيت ربك ، قال : (
نوراني أراه ) ...
فكلمة نوراني أي منبع الأنوار ، ونوراني هي صيغة تفخيم لكلمة
نورين أي نور الذات العلية و نور الصفات المحمدية المصبوغة في قلب الرسول الكريم
صلى الله عليه وآله وسلم ، لقوله تعالى : ( نُّورٌ عَلَى نُورٍ ) [ النور : 35 ]
وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( المؤمن مرآة المؤمن ) أخرجه أبو داود
في سننه ...
وقد ورد في كتاب سر الأسرار لغوث الأولياء "عبد القادر الجيلاني"
قدس سره حديث غريب لا تقبله مدارك العامة من المسلمين على ظاهره ، وقد ذكره السيوطي
في "اللألئ" عن ابن عباس رضي الله عنهما ...
يقول فيه المصطفى صلى الله عليه
وسلم : ( رأيت ربي على صورة شاب أمرد ) ، وقيل هذه الرؤيا كانت في المنام ، لكن
رواية ( رأيت ربي بفؤادي على هيئة شاب أمرد ) ، هي رؤيا معاني في المعراج ، فشاب
تعني دوام الشباب و التجديد "تعالى جدك" و ديمومة القوة و القدرة و البقاء .....
الخ ، وأمرد أي إلغاء صفة الجنس أو أن يكون ولد أو مولد ... الخ .
وقوله صلى
الله عليه وآله وسلم : ( سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر ) أخرجه البخاري في
صحيحة ...
فيه إشارة إلى رؤية أنوار الربوبية فنحن لا نشهد من البدر إلا ضيائه
وجماله الأخاذ ؟؟؟!! ...
وقوله تعالى : ( مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى )
[النجم : 11] ...
أي رؤيا معاني لما لاح في قلبه صلى الله عليه وسلم ، من أنوار
جلال الحق ، لقوله تعالى : (لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ
الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) [الأنعام : 103] .
فهو اللطيف
الخبير بطاقة عباده على تبصرهم به فلو كشفت سبحات نور جلاله لفني كل شيء فناءاً
نهائياً ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله سبعين حجاباً لو كشفت سبحات نور
جلال وجهه لأحترق ما أمتد إليه بصره ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ...
وحبر
الأمة ابن عباس لم ينكر رؤية الله عند رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، من قوله
تعالى : (ُوجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * ِإلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) [القيامة
:22-23] ...
ومن خلال أستاذه ، ببيان إمام الفقهاء و الأولياء ذو السبطين "علي"
كرم الله وجهه حين سأله حبر الأمة ، هل تعبد رباً تراه أو لا تراه ، فأجابه كرم
الله وجهه : ( لا أعبد رباً لا أراه ) ...
والحقيقة أن الرؤية هي رؤيا معاني
الربوبية ومنها معاني الذوق و هو ، أسم السلام لقوله تعالى : (سَلَامٌ قَوْلاً مِن
رَّبٍّ رَّحِيمٍ ) [يس : 58] ...
فالمعروف أن سيد الأولياء كرم الله وجهه أتبع
قوله أعلاه بقوله : ( لا رؤيا العيون بمشاهدة العيان ولكن رؤيا القلب بحقيقية
الإيمان ) ...
ويؤكد ذلك قول أم المؤمنين السيدة "عائشة" رضي الله عنها ففي
الصحيحين أنها قالت : ( من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب ) ... وتعني رضي الله
عنها رؤيا العيان ...
إنما هي تجليات نورانية تتفاوت بين العوام و الخواص وخواص
الخواص ، كما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( إن الله يتجلى للناس عامة ،
ولأبي بكر خاصة ) وهو من أحاديث كتاب الإحياء للغزالي ، ورواه ابن عساكر في تاريخ
دمشق ...
وبالعودة إلى موضوعنا الرئيسي ...
فقد ورد بالأثر أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان مستنداً إلى الكعبة يبكي ومعه الفاروق عمر رضي الله عنه
...
وأصبح الفاروق يبكي أيضاً ، فالتفت نحوه النبي الكريم صلى الله عليه وآله
وسلم وقال : ( ما يبكيك يا عمر ) فقال : أبكي لبكائك يا رسول الله ، فقال : ( هكذا
فأفعل ، فهاهنا تذرف دموع العبرات ) ؟؟!! ...
وعَن عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير ،
رضي اللَّه عنه ، قال : ( أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ ) . رواه أحمد
، والنسائي وهذا لفظه ، وأبو داود بلفظ " " كأزيز الرحى" ، و المِرْجل : القِدر
الذي يغلي فيه الماء .
عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (
ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله , وقطرة دم تهرق
في سبيل الله , أما الأثران فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله
)....

وقد قال صلى الله عليه في فضل البكاء من خشية الله الكثير منها :

قوله : ( إنَّ اللهَ لا يُعذِّبُ بدمعِ العينِ ولا بحزنِ القلبِ ) رواه البخاري
ومسلم ...
وقوله : ( من ذكر الله ففاضت عيناه من خشية الله حتى يصيب الأرض من
دموعه لم يعذب يوم القيامة ) رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد ...
وقوله : ( ما من
مؤمن يخرج من عينيه دموع و إن كان مثل رأس الذباب من خشية الله ثم تصيب شيئا من حر
وجهه إلا حرمه الله عن النار ) ...
وقوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشيه الله وعين باتت
تحرس في سبيل الله ) رواه الترمذي في صحيح الجامع الصغير ...
وقوله : ( لا يلج
النار رجل بكى من خشيه الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع غبار في سبيل الله
ودخان جهنم ) رواه الترمذي ...
وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ
وسَلَّم : ( سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ :
إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ
مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ
وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ،
فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ
تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ
عَيْنَاهُ ) متفق عليه .
عَن ابن مَسعودٍ ، رضي اللَّه عنه ، قالَ : قال لي
النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : ( اقْرَأْ علَّي القُرآنَ " قلتُ : يا
رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ ؟ ، قالَ : " إِني
أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي " فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء ، حتى
جِئْتُ إلى هذِهِ الآية : { فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد
وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً } [ النساء / 40 ] قال " حَسْبُكَ الآن "
فَالْتَفَتَّ إِليْهِ ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ ) رواه البخاري ومسلم
...
وذكر الإمام "أبو الفرج ابن القيم" رحمه الله ، في كتابه " زاد المعاد "
عشرة أنواع للبكاء نوردها كما ذكرها:
* بكاء الخوف والخشية .
* بكاء الرحمة
والرقة .
* بكاء المحبة والشوق .
* بكاء الفرح والسرور .
* بكاء الجزع
من ورود الألم وعدم احتماله .
* بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ، أن
الأول " الحزن " : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب وبكاء الخوف : يكون
لما يتوقع في المستقبل من ذلك ، والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن أن دمعة
السرور باردة والقلب فرحان ، ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ، ولهذا يقال لما
يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ، ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله
به عينه .
* بكاء الخور والضعف .
* بكاء النفاق وهو : أن تدمع العين والقلب
قاس .
* البكاء المستعار والمستأجر عليه ، كبكاء النائحة بالأجرة فإنها كما قال
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه : تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .
*
بكاء الموافقة : فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر عليهم فيبكي معهم ولا يدري لأي
شيء يبكون يراهم يبكون فيبكي .
ولكن ما يهم في بحثنا هو البكاء من المحبة و
الشوق ، والبكاء من الخوف و الخشية ...
أولاً : البكاء من الشوق و المحبة :

وهي سمة الأولياء الصالحين ، فهم يبكون متواجدين لفرط سعادتهم بحضور الله في
قلوبهم ...
أو أنساً بذكره ...
أو شوقاً للقائهم الأكبر معه ، أو فقراً
لقربهم منه سبحانه رغم قربهم منه ...
وهي من معاني الرحمة في قلوبهم وقد فاقهم
سيدهم وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، في بكائه حرصاً على هداية الخلق (
فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا
الْحَدِيثِ أَسَفاً ) [الكهف : 6] ...
أو شوقاً للقاء أحبائه في أخر الزمان ، أو
حزنا عليهم لأنهم لا يجدون النصير ...
يقول المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم : (
ألا طال شوقي إلى أحبائي ، قالوا : أوولسنا أحبائك يا رسول الله ، قال : أنتم
أصحابي ، أحبائي يأتون في آخر الزمان ، أمنوا بي ولم يروني ، وإني لحزين عليهم إذ
أنكم تجدون على الحق نصيراً ولا يجدون نصيراً ) أو كما قال سيد المرسلين عليه أفضل
الصلاة و أتم التسليم ...
وهم من أشار لهم الله في كتابه الكريم بقوله : (َيا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي
اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ
أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ
لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ
عَلِيمٌ ) [المائدة : 54] ...

ثانياً : البكاء من خشية الله :
وهي سمة
العلماء الذين تعشقوا معاني عظمة الإلوهية لله المعبود المطاع فيما يريد طوعاً
وقهراً ...
فتولهت قلوبهم وجلاً لعظيم جلاله ...
وكان من نتائج ذلك أن خشعت
قلوبهم لله ، أي سكنت قلوبهم مع الله في وجهتها التوحيدية ، فدمعت العيون خاشعة ،
تعظيماً وإجلالاً لله العظيم ...
لقوله تعالى في كتابه الكريم ( ...... ِإنَّ
الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ
لِلأَذْقَانِ سُجَّدا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا
لَمَفْعُولاً * َيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً )
[الإسراء :107-109] ...
يبدأ الأمر من خلال معرفة المؤمن العالم لهيمنة الله على
أعضاء جسده ثم ذاته الشاعرة الناطقة من خلال التحكم في أمزجتها وأحوالها وغرائزها
ورغباتها ، ثم يأتي دور المحيط وحاجاته منها من الكساء و المسكن و الاحتياجات
المعاشية والتي منها الطعام و الشراب والهواء والعلاقات الاجتماعية الأسرية ،
وعندما يشهد بمدارك العلم و يعقل أن المسئول و المتصرف الأوحد بكل ذلك هو الله
الواحد الصمد ، عندها تخشع القلوب وتتوجل خيفة من الله ومن عظيم قدرته وقهره سبحانه
، فيعلم العالم أنه لا يضر و لا ينفع ولا يصل و لا يقطع في الحقيقة إلا الله فيقر
له بقوة التحكم المطلقة في الكون في شموليته وجزئياته حتى أجزاء الذرة الفائقة
الصغر ...
يقول الله تعالى : ( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ
يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ
أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * َّربَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا
مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ
الأبْرَارِ * َربَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا
يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ
رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى
بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ
وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ
ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ) [آل عمران
:190-195] ...
عن عبيد بن عمير رضي الله عنه : أنه قال لأم المؤمنين "عائشة" ،
رضي الله عنها ، أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

قال : فسكتت ثم قالت : لما كانت ليلة من الليالي .
قال : ( يا عائشة ذريني
أتعبد الليلة لربي ) .
قلت : والله إني أحب قُربك ، وأحب ما يسرك .
قالت :
فقام فتطهر ، ثم قام يصلي .
قالت : فم يزل يبكي ، حتى بل حِجرهُ ! .
قالت :
وكان جالساً فلم يزل يبكي صلى الله عليه وسلم حتى بل لحيته ! .
قالت : ثم بكى
حتى بل الأرض ! فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ، قال : يا رسول الله تبكي
، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟! قال : ( أفلا أكون عبداً شكورا ،
لقد أنزلت علي الليلة آية ، ويل لم قرأها ولم يتفكر فيها ! { إِنَّ فِي خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ … } [ آل عمران / 190 ] ) ، رواه ابن حبان وغيره
....

أما العلماء الصديقين الوارثين الربانين فقد سجدت قلوبهم أي زالت في
جلال الحق فصبغوا بخلق الله الأعظم لأنهم ورثة قلب رسول الأمة صلى الله عليه وسلم
...
لقوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) [القلم : 4] ...
و
الحمد لله رب العالمين ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://abonor.ahlamountada.com
محب الشريف
المشرف العام
المشرف العام
محب الشريف


الساعه :
ذكر
عدد المساهمات : 1568
تاريخ التسجيل : 12/02/2011
العمر : 47
العمل/الترفيه : حب التصوف
الأوسمه جائزة الإبداع

البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Empty
مُساهمةموضوع: رد: البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى   البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالأحد يونيو 26, 2011 2:59 am

موضوع رائع وطرح جميل
بارك الله فيك أخى الفاضل
وجزاك الله كل الخير وجعله فى ميزان حسناتك
دمت ودام عطاءك للمنتدى
وفــــــــى إنتظار مزيدك الشيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التقوى هي الحاجز بين الإنسان وبين معاصي الله تعالى
» التقوى ...هي سفينة النجاة يوم القيامة
» حقيقة رؤية الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم يقظة في كل مكان وزمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الطريقه النقشبنديه  :: منتدى الطريقه النقشبنديه الاسلامى :: منتدى الطريقه النقشبنديه فى العقيده والتوحيد-
انتقل الى:  
المواضيع الأخيرة
» للخلاص من كل مرض وبليه ومجرب
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالخميس أبريل 27, 2023 4:07 pm من طرف mechri

» الأربعون النووية
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالأحد سبتمبر 19, 2021 7:38 am من طرف احمد محمد النقشبندي

» مجموعة كتب فى الفقه العام و أصول الفقه.
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:57 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

» السيرة النبوية لإبن هشام
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2021 10:51 pm من طرف احمد محمد النقشبندي

»  الجن و دياناتهم
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» برنامج لكسر حماية ملفات الـ pdf لطباعته
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» حمل كتب الامام محي الدين بن عربي
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

» رياض الصالحين .
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:46 pm من طرف الموجه النقشبندي

»  دعآء آلهم و آلحزن و آلكرب و آلغم
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» للوقايه من شر الإنس والجن
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:45 pm من طرف الموجه النقشبندي

» خواص عظيمه للزواج
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:44 pm من طرف الموجه النقشبندي

» اختصاص الامام علي كرم الله وجهه بالطريقة
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:38 pm من طرف الموجه النقشبندي

» النقشبندية...منهجها وأصولها وسندها ومشائخها
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:36 pm من طرف الموجه النقشبندي

» الشريف موسى معوض النقشبندى وذريته وأبنائه 9
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:35 pm من طرف الموجه النقشبندي

» االرحلة الالهية
البكاء والخشيه من الله هى حقيقة التقوى Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 04, 2017 5:34 pm من طرف الموجه النقشبندي

أقسام المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لـ{منتدى الطريقه النقشبنديه} ®
حقوق الطبع والنشر © مصر 2010-2012
@ الطريقه النقشبنديه للتعارف والاهداءات والمناسبات @المنتدى الاسلامى العام @ الفقه والفتاوى والأحكام @ منتدى الخيمه الرمضانيه @ قسم الصوتيات والمرئيات الاسلاميه @ الطريقه النقشبنديه للثقافه والموضوعات العامه   منتدى الطريقه النقشبنديه للحديث الشريف @ منتدى الطريقه النقشبنديه للعقيده والتوحيد @ منتدى الطريقه النقشبنديه للسيره النبويه @ منتدى مناقب ال البيت @ منتدى قصص الأنبياء @ شخصيات اسلاميه @   الطريقه النقشبنديه والتصوف الاسلامى @ الطريقه النقشبنديه @ صوتيات ومرئيات الطريقه النقشبنديه @ رجال الطريقه النقشبنديه @ @  قصائد نقشبنديه @  منتدى قصائد أهل التصوف والصالحين @ منتدى سيرة ألأولياء والصالحين @ شبهات وردود حول التصوف الاسلامى @ التزكيه والآداب والسلوك @ أذواق ومشارب الساده الصوفيه @ الصلوات المحمديه على خير البريه @ أحزاب وأوراد @ أدعيه وتوسلاات @   تفسير الروىء وألأحلام @  منتدى الروحانيات العامه @  منتدى الجن والسحر والعفاريت @  منتدى الكتب والمكتبات العامه @ منتدى الكتب والمكتبات الصوفيه @ منتدى كتب الفقه الاسلامى @ كتب التفاسير وعلوم القران @ كتب الحديث والسيره النبويه الشريفه @ منتدى الابتهالاات الدينيه @ منتدى المدائح المتنوعه @ منتدى مدائح وأناشيد فرقة أبو شعر @ منتدى مدح الشيخ ياسين التهامى @ منتدى مدح الشيخ أمين الدشناوى @ منتدى القصائد وألأشعار @ منتدى الأزهر الشريف التعليمى @ منتدى معلمى الأزهر الشريف @ منتدى رياض الأطفال @ منتدى تلاميذ المرحله الابتدائيه @ منتدى طلاب وطالبات المرحله الاعداديه @ منتدى التربيه والطفل @ منتدى الاسره والمجتمع @ منتدى المرأه المسلمه @ منتدى الترفيه والتسليه @ منتدى الطريقه النقشبنديه للصور الاسلاميه @ منتدى صور الصالحين @ منتدى غرائب وعجائب الصور @ الصور والخلفيات العامه والمتحركه @ منتدى الطب النبوى @ أمراض وعلاج @ منتدى الوقايه خير من العلاج @ قسم الجوال والستالاايت @ قسم البرامج العامه للحاسوب @ دروس وشروحات فى الحاسوب @ تطوير مواقع ومنتديات @ انترنت وشبكات @ منتدى الشكاوى والمقترحات @ منتدى التبادل الاعلانى @
الدخول السريع
  • تذكرني؟
  • اليكسا
    التسجيل
    حفظ البيانات؟
    متطلبات المنتدى
    أرجو قفل الموضوع


    هذه الرسالة تفيد أنك غير مسجل .

    و يسعدنا كثيرا انضمامك لنا ...

    للتسجيل اضغط هـنـا

    تنويه
    لا يتحمّل منتدى الطريقه النقشبنديه الصوفيه أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها من قبل الساده الأعضاء أو المشرفين أو الزائرين
    ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم   التي تخالف القوانين
    أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر.
    مواضيع مماثلة
    rss
    Preview on Feedage: free Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
    Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Pakeflakes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
    Add to Feedage.com Groups Add to Windows Live iPing-it Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
    تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية reddit      

    الطريقه النقشبنديه

    قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى الطريقه النقشبنديه على موقع حفض الصفحات