[b]
[size=21]بسم الله الرحمن الرحيم

أكد باحثون في التغذية أن النظام الغذائي الغني بالثوم والبصل والكرفس قد يساعد في الحماية ضد هشاشة عظام الورك
وربط
الباحثون بين إتباع النساء لأنظمة غذائية غنية بهذه الخضراوات وبين انخفاض
معدلات إصابتهن بهشاشة عظام الورك حيث وجدوا أن مركباً يعرف بال<دايليل
دايسلفيد > الموجود في الثوم له تأثير محدود على كمية الأنزيمات المضرة
بالغضروف عند البشر

قال
الطبيب المسؤول عن الدراسة إن هذه النتائج قد تشكل سبيلا نحو علاجات
مستقبلية ومنع هشاشة عظام الورك وشملت الدراسة أكثر من 1000 إمرأة من
التوائم

وقد عرف
الثوم أنه " عسل الإنسان الفقير "لأنه استخدم لعلاج العديد من الأمراض
والآلام والمتاعب وقد استخدم علاجاً للأمراض عبر آلاف السنين ولهذا فإنه من
الخطأ ألا نستخدمه اليوم بحجة قوته ونفاذ رائحته فهي تدوم أكثر من 24ساعة
لكن رائحة الثوم الحادة كانت تجذب الدائيين حتى اعتقدوا أنها قوة العلاج
الساحرة واعتقد القدماء المصريين أن الثوم فيه سر الشباب الآبدي حتى أنهم
اعطوه لعمال بناء الأهرامات لكي يحافظوا على صحتهم ونشاطهم

ويستخدم
في كثير من الدول كواق من التهاب المفاصل والاضطرابات العصبية وكمسكن لآلام
الالتهاب الشعبي وذات الرئة وداء الربو والإنفلونزا وأمراض الرئة الأخرى
ولطرد الغزات والطفيليات واستخدم أيضاً كعلاج للاستنشاق وهو فعال لعلاج
السعال الديكي لدى الأطفال

ويعزى
استخدامه كعلاج لاحتواء الثوم الطازج على الحامض الأميني "ألين" والذي
يتفاعل مع أنزيم "أليناز" عند قطع رأس الثوم فيتحول إلى "أليسين" وهذا
المركب هو العامل القوي ضد البكتريا برائحته النفاذة وهو بدوره ينقسم إلى
عدة مكونات علاجية مضادة للفطريات ومضادة للتجلط الدموي تمنع حدوث الجلطة
وتكتل الدم لأنها تجعل من رقائق الدم أقل لزوجة ويساعد الثوم في تقليل ضغط
الدم ورجوعاً إلى هذه الخواص تتجلى فائدة الثوم فيستخدم في علاج أمراض
الشريات التاجي واضطراب ضربات القلب

كما أظهرت
التجارب أن زيت الثوم يقلل من L.D.Lفي الدم وهو الكوليسترول الضار بالصحة
الذي يلتصق بجدار الشريان التاجي ويزيد من أخطار الإصابة بأمراض القلب وفي
الوقت نفسه يزيد من H.D.L وهو الكوليسترول المفيد الذي لا يلتصق بجدار
الشريان التاجي

كما أن عصير الثوم يوقف نمو البكتيريا الضارة والاختمار والفطريات وله تأثير فعال في التئام الجروح
ويستخدم
الثوم في علاج الاضطرابات المعوية مثل الإسهال المزمن والدوسنتاريا
الأميبية ويحسن من خواص البكتيريا الموجودة في الأمعاء والتي تساعد على هضم
الطعام كما أن الثوم مصدر غذائي جيد فهو غني بالكربوهيدرات وبعض
البروتينات والألياف والقليل جداً من الدهون ويحتوي على القدر الكافي من
الفيتامينات الصحية والأملاح المعدنية وخصوصاً فيتامين والحديد
والبوتاسيوم

ويعد أفضل
مصادر اللجرمانيوم وهو عنصر فلزي نادر يساعد على تقوية جهاز المناعة في
الجسم وكذلك عنصر السلينيوم وهو عنصر له خواص مقاومة للأكسدة وهي نفس خواص
فيتامين E

على الرغم
من فوائد الثوم للأشخاص الذين ينعمون بصحة جيدة غير انه غير محبذ للأشخاص
الذين يعانون مشكلات معدية وهضمية وفهو يهيج المعدة وجهاز البول

كما يمنع الثوم عن الحوامل وتلمرضعات لإن رائحته تختلط مع الحليب فيكره تناوله
وللتخلص من رائحة الثوم ينصح بتناول حبات الفول أو البن أو الكمون أو الشمر أو مضغ أوراق البقدونس والنعناع أو تناول تفاحة
ولا ننسى قول حبيبنا المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه في الثوم
من أكل من هذه البقلة فلا يقربن مساجدنا . حتى يذهب ريحها . يعني الثوم .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 561
خلاصة حكم المحدث: صحيح

لقد فتح هذا الموضوع شهيتي على صحن الكشكة بالثوم

وصلَّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأزواجه أجمعين ومن تبعهم ووالاهم بإحسانٍ إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيرا