صحابة الحبيب صلى الله عليه وسلم يحتفلون بسيد الخلق

الحمد لله رب العالمين.. خلق اللوح والقلم.. وخلق الخلق من عدم.. ودبر الأرزاق والآجال بالمقادير وحكم.. وجمل الليل بالنجوم في الظُلَمّ. وعلا فقهر.. ومَلَكَ فقدر.. وعفا فغفر.. وعلِمَ وستر.. وهزَمَ ونصر.. وخلق ونشر ... صاحب العظمة والكبرياء.. يعلم ما في البطن والأحشاء.. فرق بين العروق والأمعاء.. أجرى فيهما الطعام والماء.. فسبحانك يا رب الأرض والسماء ... يُحب من دعاه خفيا.. ويُجيب من ناداه نجيا.. ويزيدُ من كان منه حيِيا.. ويكرم من كان له وفيا.. ويهدى من كان صادق الوعد رضيا. الحمد لله رب العالمين.. الذي أحصى كل شيء عددًا.. وجعل لكل شيء أمدا.. ولا يُشرك في حُكمهِ أحدا.. وخلق الجِن وجعلهم طرائِق قِددا... هو الذي جعل لكل شيء قدرا.. وجعل لكل قدرِ أجلا.. وجعل لكل أجلِ كتابا. الحمد لله حمدًا لشُكرهِ أداءا.. ولحقهِ قضاءا.. ولِحُبهِ رجاءا.. ولفضلهِ نماءا.. ولثوابهِ عطاءا. الحمد لله رب العالمين.. الذي سبحت له الشمس والنجوم الشهاب.. وناجاه الشجر والوحش والدواب.. والطير فى أوكارها كلُ ُ له أواب.. فسبحانك يا من إليه المرجع والمآب ..... وصل الله على سيدنا محمد صلاة تنجينا بها من جميع الأهوال و الآفات ، و تقضي لنا بها جميع الحاجات ، و تطهرنا بها من جميع السيئات ، و ترفعنا بها عندك أعلى الدرجات ، و تبلغنا بها أقصى الغايات ، من جميع الخيرات في الحياة و بعد الممات ، و على آله و صحبه و سلم " .

وبعــــــــــــد

إخوتي أخواتي أحبتي في الله هنئكم الله بحب نبيكم وبطاعة نبيكم وباتباع نبيكم وبمدح حبيبكم الاعظم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .. فإني والله سعيد جداً واتأمل خيرا حتى بالعبد العاصي المذنب حين يتواضع أمام حضرة الحبيب صلى الله عليه وسلم في حين الصلاة عليه صلى الله عليه وسلموفي حين مدحه صلى الله عليه وسلم وفي حين التواضع للحضور في يوم ذكرى الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم وهذا دليل على وجود صفاء روحي وروح طيبة طاهرة في هذا العبد العاصي المذنب أي بالرغم من وجود نفسه الخبيثة التي شمخت ففعلت أنواع المعاصي والذنوب إلا أن له روح طيبة طاهرة تقف عند حدودها في مقام سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فتطغى الروح الطيبة في تلك اللحظة على نفسه الشريرة فيضهر عليه التواضع والخضوع لله عز وجل أمام وكب الحبيب صلى الله عليه وسلم
وكم أحزن لهؤلاء الغافلين المبتعدين كل البعد عن نبيهم وسيدهم سيد الخلق اجمعين صلى الله عليه وسلم هؤلاء المعترضين عن كل شيء في كل شيء يخص حضرة الحبيب صلى الله عليه وسلم . فلا يعرفون الحبيب صلى الله عليه وسلم سوى أنه مات يصرحون بها كأنه موت بشر كأي من البشر وانتهى أمره وهو تحت التراب دفينا . فلا ينظرون له إلا كمن انقطع عن الدنيا ولم تبقى لهم منه سوى ما ترك في دار الفناء . فترى لهم نظرة خاصة في دين الله فتقتصر نظرتهم للإسلام بوجود عبادات وتطبيقات وأفعال وحركات يفعلها المسلم في اليوم والليلة ليقال عنه مسلم فيطبق الصلاوات الخمس وويدعي تطبيقها بكامل شروطها ويدعي تطبيق ما أمر الله به وترك ما نهى الله عنه .. فإن قلت له عن محبة الحبيب وتعظيم الحبيب صل الله عليه وسلم والصلاة عليه صل الله عليه وسلم والسرور به والاحتفال به والتعلق به وأنه أعظم الخلق وخير الخلق وأفضل الخلق وأكرم الخلق وأشمل الخلق وسيد الخلق وأشرف الخلق وخير خلق الله كلهم صل الله عليه وسلم .. فيطعن في قولك هذا بكلمة كم لها من ذل واحتقار وقبح وانقبار وهي عبارة (( هذا غلوا في النبي )) لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وأستغفر الله العظيم من قول كهذا لايدركون معناه ولا حقيقة ما جناه بقوله الدنيئ ولفظه البديئ .. فهل هذا قدر الحبيب صل الله عليه وسلم ؟ وهل هذا هو حبك له صل الله عليه وسلم ؟ وهل هذا هو مقامه عندك صل الله عليه وسلم ؟
من الغباء العظيم الذي لم يستطع أحد التفريق فيه وسأوضحه للعامة لينتبهو منه حتى ينكشف التلبيس الذي يصنعه هؤلاء المعتدين على المصطفى صل الله عليه وسلم ويعرفون أنفسهم جيداً
التلبيس الذي أحدثه هؤلاء المدعين الاسلام والدين هو أنهم أخذوا ظاهر الإسلام في العبادات لكي يتوهم الجميع بهم أنهم على حق بلا منازع وتركوا لب الإسلام وجوهر الإسلام وحقيقة الإسلام
لبسوا قناع تطبيق الصلوات الخمس في اليوم والليلة بادعاء تطبيقهم للسنة في صلاتهم فتجدهم أمام مرئ الجميع استخدام القبض في الصلاة وينكر على السدل تماماً وهذا لم يكن على عهد الصحابة مطلقاً لأن كان قد اشتهر بينهم السدل قبل القبض ثم اشتهر القبض وكان الخلاف بين مكة والمدينة والحديث في هذا يطول والنصوص كثيرة وثابته بالدليل .. ثم التشريع في صلاتهم وفي ركوعهم وسجودهم وفي كل تحركاتهم في الصلاة والجلسة بين كل رفعة من السجود .. ثم تطبيق أخر ضاهر بينهم ومشهور عنهم يميزهم بين البشر ليدعو بذالك اتباعهم للسنة وهو لبس الثياب البيض ورفع الازار حتى الركبة أو ماحولها ولحية كثيفة كثة تغطي الوجه دون تهديب فلا ترى من ملامحه إلا اليسير وتجدها لحية تصل إلى ما بعد الصدر لطولها وكثرة انتشارها وشعر الرأس متروك بلا عناية .. فهل هذا ماكان عليه الحبيب صل الله عليه وسلم وصحابته رضوان الله عليهم ؟؟؟ فبدلاً من أن تكون اللحية بقبضة اليد أصبحت بقبضة الدراعين ,,, فهم وللأسف الشديد ادعوا تطبيق السنة من تطبيقات ضاهرة في صلاتهم والمظهر الخارجي ونسوا أمراً جليلاً عظيماً وهو المظهر الباطن (( الأخـــــــلاق ))
فحين مدح رب العزة نبيه صل الله عليه وسلم في كتابه العزيز لم يوصفه بلحية أو شيء من المظاهر الخارجية ولكن قال وقوله الحق {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم

وأما عن قولهم في حق الحبيب بكلمة الغلو في الحبيب صل الله عليه وسلم وأعوذ بالله من قولهم هذا الذي يصرح به بن باز ومن على شاكلته في كتبهم ومواقعهم فأقول لهم إن الله عز وجل عظمه أعظم تعظيم من فوق السبع الطباق وكرمه أجل تكريم ورفعه أعلى مقام وارقى قدر بمستوى لا يصل واصل إليه من خلق الله اجمعين حتى أنه قرن الإيمان به صل الله عليه وسلم فقال وقوله الحق {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (56) سورة الأحزاب ,,, اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما صلاة دائمة بدوام ملك الله تلمئ أركان عرش الله متصلة به له ومنه عليه صلى الله عليه وسلم .,, فكيف يكون الغلو يا جهلة القرن وأنك مهما قلت في حق الحبيب صل الله عليه وسلم ومهما مدح المادحون من خلق الله اجمعين من أولهم حتى أخرهم ومن صغيرهم حتى كبيرهم ومن اتقاهم حتى اشقاهم لن يبلغوا ذرة كما مدحه رب العزة ووصفه في كتابه العزيز بأنه على خلق عظيم وانه دائم الصلاة عليه وملائكته بل قرن الإيمان بالصلاة عليه صل الله عليه وسلم .. فأين ستذهبون بجهلكم العقيم هذا ؟ ومتى تزاح الغشاوة على قلوبكم وابصاركم ؟ اللهم اهدى العباد قبل الميعاد

ثم وكما فسر أجل العلماء قوله تعالى {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (58) سورة يونس بأن المقصود هنا والمنعوث في هذه الآية الكريمة المباركة هو سيد الخلق صل الله عليه وسلم فاي فضل ورحمة أعظم منه صلى الله عليه وسلم؟ وأي فرح أعظم من فرحك بنبيك صلى الله عليه وسلم ؟ وهذا ليس مقالي أو اجتهاد من عندي ولا ادعى ذالك وإنما هو قول العلماء الكرام أهل العلم والفضل والكرم والإحسان من وفقهم الله في ذالك

فكيف يأتي اليوم عبد حقير ذليل لا يساوي حبة خردل ليتطاول على سيد الخلق صل الله عليه وسلم بوصف أحبابه بأنهم تحت عنوان الغلو في نبيهم صل الله عليه وسلم ؟ ويعتدون على سيد الخلق صل الله عليه وسلم بأنه انتهى أمره وهو تحت التراب وقد مات ولا داعي لإطرائه فهو نسياً منسيا وإنما عليك بالتطبيقات التي تركها لك وبالرسالة التي يأمرك الله باتباعها وهي الكتاب والسنة _ وماذا عن صاحب الكتاب والسنة صل الله عليه وسلم ؟ فيقول لك انسى الأمر فقد مات وهو بشر كسائر البشر ولا تغلو فيه والى غير ذالك من العبارات

فهل هذا قدر الحبيب صل الله عليه وسلم عندكم ؟ وهل هذا مقامه لديكم ؟ وهل هذا حقه عليكم ؟

أما عن الموت وانتقال الجسد من دار الفناء الى دار البقاء ومن دولة الأشباح الى عالم الأرواح فهذا لاشك فيه ولكن أن لا تستشعر بروح الحبيب صل الله عليه وسلم فأنت تكذب بادعائك تطبيق الكتاب والسنة
فكيف تنفي عنك روح المصطفى صل الله عليه وسلم وانت تدعى اتباع الكتاب والسنة ؟ فكيف تتبع وتطبق أمراً وتفقد لبه وباطنه وجوهر الشيء المتبع ؟

من السبب الأول والأخير الذي اخرجك من الظلمات إلى النور ؟ فإن قلت الله فأقول لك يا جاهل الله هو الأصل لكل أمر ولكن من السبب في ذالك فلكل حادث سبب وهنا السبب في ما انت فيه من خير ونعمة الإسلام فهو الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم فإن كان المرء عاقلاً متعلقاً حقاً بدينه فإن أعظم ما يتعلق به ويسعد به هو من كان سبباً له في هذا الخير العظيم

ففي نظري البسيط والمتواضع أن الذي يتكبر عن الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ويصفه بالانتهاء ثم يدعي فقط تطبيق ما اتى به دون الاهتمام بالمسبب لهذا الخير العظيم فهو كالذي يريد دخول الجنة ولا يملك للباب مفتاح الدخول فكيف تدعي ورود الحوض ودخول الجنة وأنت متهم في حبك للحبيب صل الله عليه وسلم وتصف محبته ومدحه والشوق له بالغلو والخطأ الكبير في نظرك ؟

ثم حين تتكلمون عن البدعة والطعن والتكفير والى ما غير ذالك من الإدعائات التي تتفضلون بها على أمة الحبيب صل الله عليه وسلم فأي بدعة أعظم من قولكم بالغلو في الحبيب صل الله عليه وسلم ؟ كتاب سطرت حروفه في الغلو في النبي صل الله عليه وسلمم بقلم بن باز وغيره لم يكن هذا الأمر على أحد من العلماء الكرام من كانوا قبله ومن هم بعده إلا من هم على شاكلته

أفلا يخشى المرء الذي ينقص قدر الحبيب وينكر محبته والتعلق به صل الله عليه وسلم أن يكون ممن يقال في حقهم حين ورودهم على الحوض بعداً بعداً ؟ كما في الحديث الشريف ؟ فالحذر أشد الحذر من التقصير في المحبة أو الإساءة بحق المصطفى صل الله عليه وسلم وأن أي كلمة في غير موضعها تشكل أعظم خطر بحق المصطفى صل الله عليه وسلم

فكيف لجاهل ان ينكر على حياة روح المصطفى صل الله عليه وسلم وبقائها والأدلة تحكم على هذا الأمر
فالنصوص كالذرر اذكر معناها حين يصل العبد على الحبيب صل الله عليه وسلم فإن الله يرد له الروح فيرد عليك الصلاة والسلام فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم قَالَ مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلَّا رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ

فقال أحد علماء الوهابية معنى كلمة إلا رد الله علي روحي أي أنه ميت فيرد عليه روحه
فهنا أقول لهذا الجاهل وإني لست سوى طويلب علم وأقل من ذالك ولكن أقول له بفضل الله عز وجل ورسوله صل الله عليه وسلم يا وهابي ومتى فارقت الروح جسده ؟ متى انقطعت الصلاة والسلام على خير الأنام صل الله عليه وسلم ؟ حتى تنقطع الروح على الجسد ؟
هل عرفت كم عدد البشر الذين يصلون عليه صل الله عليه وسلم ؟
هل عرفت عدد الجن الذين يصلون عليه صل الله عليه وسلم ؟
هل عرفت عدد الملائكة الذين يصلون عليه صل الله عليه وسلم؟
هل عرفت متى ينقطع الأذان والإقامة وومتى تنقطع الصلوات الخمس عن الصلاة على الحبيب صل الله عليه وسلم ؟
هل حصرت الصلاة على الحبيب صل الله عليه وسلمعلى جنس معين ؟ هل يستطيع أحد أن يجزم بأن الدواب والأشجار لاتصل على الحبيب صل الله عليه وسلم ؟ فهذا في علم الله ومن المغيبات

ثم ان الله وملائكته يصلون عليه صل الله عليه وسلم
فمتى ينقطع ورود الصلاة والسلام عليه صل الله عليه وسلم ؟ ومتى انفصلت الروح عن الجسد ؟ صل الله عليه وسلم ؟

فالحبيب في حديثه الشريف قال |(( ما من أحد )) ولم يقل ما من بشر فلماذا لم تركز على هذه النقطة ؟ وعلى هذا الأمر ؟ أليس في الأمر شمول وليس خصوص البشر فقط ؟ أم لكم رأي أخر ؟

ثم وبعد هذه المقدمة التي اسأل الله العزيز الحكيم أن يجعل في هذا الحديث الخير العظيم لكل قارئ له وأن يجعل فيه البركة والقبول ببركة من ذكر هذا الحديث من أجله صل الله عليه وسلم وببركة الصلاة عليه صل الله عليه وسلم وإني عبد فقير لله ورسوله صلى الله عليه وسلم غني بهما عمن سواهم فما كان من صواب فمن الله ورسوله صل الله عليه وسلم وما كان من خطا فمن نفسي والشيطان واقسم لكم إني لست بعالماً ولا مفتياً ولا أدعى العلم إلا ما علمني ربي وارشدني له وألهمني إياه من خير أقصد به الخير والنفع والثواب العظيم عند رب العالمين

إليكم يا من تتهمون الصحابة بعد احتفالهم بسيد الخلق صل الله عليه وسلم وتتخذون هذه النقطة حجة لكم لتثبتوا بها بدعة الاحتفال به صل الله عليه وسلم وليتكم توقفتم عند هذا الحد بوصف البدعة وإنما وصفتم كل من يحتفل بالمولد النبوي الشريف ويمدح الحبيب ويحتفل به بأن ضال مضلل وانه يرتكم الجرم ولديكم من قال بأن هذا العمل فيه اثم كبير والى غير ذالك من الوصف الشنيع

فإليكم هذا العرض الكبير من صحابة المصطفى صل الله عليه وسلمبل وصحابيات رضوان الله عليهن قد مدحن الحبيب صل الله عليه وسلم ولم ينكر عليهم فعل هذا الأمر بل ويحبذه ويسعد به ويسره صل الله عليه وسلم

***************************************

فقد جاء في كتاب الطبقات الكبرى لإبن سعد ؛ المجموعة النبهانية : فيمن مدح الحبيب الأعظم صل الله عليه وسلم من صحابته رضوان الله عليهم اجمعين :_

1)سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه
2) سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
3) سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه .
4) سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
5) سيدنا حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه .
6) سيدنا العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنه .
7) سيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه .
8) سيدنا حسان بن ثابت رضي الله عنه .
9) سيدنا كعب بن مالك الأنصاري رضي الله عنه .
10) سيدنا عبدالله بن رواحة رضي الله عنه .
11) سيدنا أبو سفيان بن الحارث رضي الله عنه إبن عم النبي عليه الصلاة والسلام .
12) سيدنا كعب بن زُهير رضي الله عنه .
13) سيدنا العباس بن مرداس السلمي رضي الله عنه .
14) سيدنا عمر بن مالك الخزاعي رضي الله عنه .
15) سيدنا أبو جرول زهير بن صرد الجُشَمي رضي الله عنه .
16) سيدنا عبدالله بن الزبعري رضي الله عنه.
17) سيدنا أبو عزة الجُمَحي رضي الله عنه .
18) سيدنا أعشى بكر بن وائل رضي الله عنه .
19) سيدنا مالك بن نمط الهَمْداني رضي الله عنه .
20) سيدنا أُسيد بن أبي أناس بن زنيم رضي الله عنه .
21) سيدنا أصيد بن سلمة السلمي رضي الله عنه .
22) سيدنا مالك بن عوف النصري رئيس هوازن رضي الله عنه .
23) سيدنا قيس بن بحر الأشجعي رضي الله عنه .
24) سيدنا عمرو بن سبيع الرهاوي رضي الله عنه .
25) سيدنا كليب بن أسيد الحضرمي رضي الله عنه .
26) سيدنا النابغة الجعدي رضي الله عنه .
27) سيدنا الأعشى المازني رضي الله عنه .
28) سيدنا فضالة الليثي رضي الله عنه .
29) سيدنا مازن بن الغضوبه الطائي رضي الله عنه .
30) سيدنا قزة بن هبيرة العامري رضي الله عنه .
31) سيدنا الأسود بن مسعود الثقفي رضي الله عنه .

هل تريدون المزيد ؟؟؟؟ إليكم اسماء الصحابيات رضوان الله عليهن من مدحن المصطفى صل الله عليه وسلم

1) السيدة فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2) السيدة صفية بنت عبدالمطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم .
3) السيدة قتيلة بنت الحارث القرشية رضي الله عنها .
4) السيدة أروى بنت عبدالمطلب رضي الله عنها .
5) السيدة أم أيمن بركة بنت ثعلبة بن عمرو بن حصين رضي الله عنها .
6) السيدة هند بنت ثعلبة بن عباد رضي الله عنها .
7) السيدة عاتكة بنت عبدالمطلب رضي الله عنها .
8) السيدة هند بنت الحرث رضي الله عنها .
9) السيدة عاتكة بنت يزيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنها .

______________________________________
************************************************** *******

وإليكم بعضاً من مقتطفات مدح الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم لنرى هل هذا غلواً ايضاً في حقه صل الله عليه وسلم وهو في حضوره وهل لكم طعن في هذا المدح أيضاً ؟

وهذا تأييد من الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم وعلى لسانه الشريف الطاهر

(( أنــــــا النبـــــى لا كـــــذب ****** أنـــــا إبـــــن عبـــــد المطلـــــب ))

____________________

وفي كتاب المواهب قال حسان رضي الله عنه :_

أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم مـن الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله فـذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل، والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
وأنت إله الخلق ربي وخالقي بذلك ماعـمّرت في الناس أشهد

________________________________

وايضاً أنشد قائلاً في حق الحبيب صلى الله عليه وسلم

وأحسن منك لم تر قط عيني وأجمل منك لم تلد النساء
خُلِقْتَ مبرءاً من كل عيب كأنك قد خُلِقْتَ كما تشـــــاء

*********************************************
وقال أيضاً:

صلَّى الإلهُ على ابنِ آمنةَ الَّذي ... جاءتْ بهِ سبطَ البَنانِ كريما
يا أيُّها الرَّاجونَ منهُ شفاعةً ... صلُّوا عليهِوسلِّموا تسليما

***********************

وقال أيضاً:

مَتَى يبدُ في الدَّاجي البهيمِ جبينُهُ ... يَلُحْ مثلَ مصباحِ الدُّجَى المتقِّدِ
فمنْ كانَ أوْ مَنْ قد يكونُ كأحمدٍ ... نظاماً لحقٍّ أوْ نكالاً لمُفسِدِ

***********************

وقال أيضاً:

أظنّ عُيينَةُ إذْ زارَهَا ... بأنْ سوفَ يهدمُ فيها قُصُورا
فعفْتَ المدينةَ إذْ زُرتَهَا ... وآنستَ للأُسد فيها زئيرا
أميرٌ عَلَيْنا رسولُ الملي ... كِ أحببْ بذاكَ إلينا أميرا
رسولٌ نصدِّقُ ما قالَهُ ... ويتلُو عَلَيْنا كتاباً مُنيرا

********************************

وما رواه الحافظ السيوطي والحافظ ابن حجر وغيرهما أن العباس بن عبد المطلب عم نبينا صل الله عليه وسلمقال:يا رسول الله، إني أريد أن أمتدحك _ فقال رسول الله - صل الله عليه وسلم-: ( قل لا يفضض الله فاك ) فقال العباس:

من قبلها طبت في الظلال وفي مستودع حيث يخصف الورق
ثم هبطت البلاد لا بشر أنت ولا مضغة ولا علق
بل نطفة تركب السفين وقد ألجم نسرا وأهله الغرق
تنقل من صالب إلى رحم إذا مضى عالم بدا طبق
وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق
فنحن في ذلك الضياء وفي النور وسبل الرشاد نخترق

********************************

وقال كعب بن مالك، رضي الله عنه:مادحاً للحبيب صلى الله عليه وسلم

ألا هلْ أتَى غسَّانَ في نأيِ دارِها ... وأخبَرُ شيءٍ بالأُمورِ عليمُها
بأنْ قد رمتْنا عن قسيٍّ ضوامرٍ ... معدٍّ جهَّالُها وحليمُها
لأنَّا عبدْنا الله لم نرجُ غيرَهُ ... رجاءَ الجِنانِ إذْ أتانا زعيمُها
نبيٌّ لهُ في قومِهِ إرثُ عزَّةٍ ... وأعراقُ صدقٍ هذَّبتها أرُومُها
فسارُوا وسرْنا والتقينا كأنَّنا ... أسودُ لقاءٍ لا يرجَّى كليمُها
ضربناهُمُ حتَّى هوَى في مَكَرِّنا ... لمنخَرِ سوءٍ من لؤيٍّ عظيمُها

********************************

وقال أيضاً:
سائلْ قريشاً غداة السَّفحِ من أُحدٍ ... ماذالقينا وما لاقَوْا من الهربِ
كنَّا الأُسودَ وكانوا النّورَ إذْ زَحَفوا ... ماإنْ نراقبُ من إلٍّ ولا نسبِ
فكمْ تركنا بها من سيِّدٍ بطلٍ ... حامي الذِّمارِكريمِ الجدِّ والحسبِ
فينا الرَّسولُ شهابٌ ثمَّ يتبعُهُ ... نورٌ مضيءٌ له فضلٌعلى الشُّهبِ
الحقُّ منطقُهُ والعدلُ سيرتُهُ ... فمن يُجبْهُ إليه ينجُ منتَبَبِ
نجدُ المقدَّمِ ماضي الهمِّ معتزمٌ ... حينَ القلوبُ على رجفٍ منالرُّعبِ
يمضي ويذمُرُنا من غيرِ معصيةٍ ... كأنَّهُ البدرُ لم يُطبعْ علىالكذبِ
بَدَا لنا فاتَّبعناهُ نصدِّقُهُ ... وكذَّبوهُ فكنَّا أسعدُالعربِ
جالُوا وجلْنا فما فاؤُوا ولا رجَعُوا ... ونحنُ نَثْفِنُهم لم نأْلُ فيالطَّلبِ
ليسا سواءً وشتّى بينَ أمرِهما ... حزبُ الإلهِ وأهلُ الشِّركِوالنُّصبِ

********************************
وقال أيضاً من قصيدةٍ:

قضيْنا مِن تِهامَةَ كلَّ ريبٍ ... وخيبَرَثمَّ أجمعْنا السُّيوفا
نخيِّرُها ولوْ نطقتْ لقالتْ ... قواطعهنَّ دَوْساً أوْثَقيفا
أجدَّهُمُ أليسَ لهمْ نصيحٌ ... منَ الأقوامِ كانَ بِناعَريفا
يخبِّرهمْ بأنَّا قدْ جمعْنا ... عتاقَ الخيلِ والنُّجُبَالطُّروفا
رئيسهُمُ النَّبيّ وكانَ صُلباً ... نقيَّ القلبِ مصطبراًعَزُوفا
نُطيعُ نبيَّنا ونُطيعُ ربّاً ... هوَ الرَّحمنُ كانَ بنارَؤُوفا

********************************
وقال:

عصيتُم رسولَ اللهِ أُفٍّ لدينكمْ ... وأمرِكم السَّيئِ الَّذيكانَ غاوِيا
وإنِّي وإنْ عنَّفتُموني لقائلٌ ... فدًى لرسولِ اللهِ أهليومالِيا
أطعناهُ لم نعدلْهُ فينا بغيرِهِ ... شِهاباً في ظلمةِ اللَّيْلِهادِيا

********************************
وقال أيضاً من قصيدةٍ:

وفينا رسولُ الله نتبعُ أمرَهُ ... إذا قالَفينا القولَ لا نتطلَّعُ
تَدَلَّى عليهِ الرُّوحُ من عندِ ربِّهِ ... ينزَّلُ منجوِّ السَّمَاءِ ويرفَعُ
نُشاوره في ما نريدُ فقصرُنا ... إذا ما اشتهَى أنَّانُطيع ونسمَعُ
وقالَ رسولُ الله لمَّا بدَوْا لهُ ... ذَرُوا عنكُم هولَالمنيَّةِ واطْمَعُوا
وكونُوا كمنْ يَشري الحياةَ تقرُّباً ... إلى ملكٍ يُحيىلديهِ ويُرجَعُ

***********************

ومن قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه

بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ
مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا
إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَـيْـفاءُ مُـقْبِلَةً عَـجْزاءُ مُـدْبِرَةً
لا يُـشْتَكى قِـصَرٌ مِـنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ
كـأنَّـهُ مُـنْـهَلٌ بـالرَّاحِ مَـعْلُولُ
شُـجَّتْ بِـذي شَـبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ
صـافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْوَ مَشْمولُ
تَـنْفِي الـرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ
مِـنْ صَـوْبِ سـارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْـرِمْ بِـها خُـلَّةً لـوْ أنَّها صَدَقَتْ
مَـوْعودَها أَو ْلَوَ أَنَِّ النُّصْحَ مَقْبولُ
لـكِنَّها خُـلَّةٌ قَـدْ سِـيطَ مِنْ دَمِها
فَـجْـعٌ ووَلَـعٌ وإِخْـلافٌ وتَـبْديلُ
فـما تَـدومُ عَـلَى حـالٍ تكونُ بِها
كَـما تَـلَوَّنُ فـي أثْـوابِها الـغُولُ
ولا تَـمَسَّكُ بـالعَهْدِ الـذي زَعَمْتْ
إلاَّ كَـما يُـمْسِكُ الـماءَ الـغَرابِيلُ
فـلا يَـغُرَّنْكَ مـا مَنَّتْ وما وَعَدَتْ
إنَّ الأمـانِـيَّ والأحْـلامَ تَـضْليلُ
كـانَتْ مَـواعيدُ عُـرْقوبٍ لَها مَثَلا
ومــا مَـواعِـيدُها إلاَّ الأبـاطيلُ
أرْجـو وآمُـلُ أنْ تَـدْنو مَـوَدَّتُها
ومـا إِخـالُ لَـدَيْنا مِـنْكِ تَـنْويلُ
أمْـسَتْ سُـعادُ بِـأرْضٍ لا يُـبَلِّغُها
إلاَّ الـعِتاقُ الـنَّجيباتُ الـمَراسِيلُ
ولَـــنْ يُـبَـلِّغَها إلاَّ غُـذافِـرَةٌ
لـها عَـلَى الأيْـنِ إرْقـالٌ وتَبْغيلُ
مِـنْ كُلِّ نَضَّاخَةِ الذِّفْرَى إذا عَرِقَتْ
عُـرْضَتُها طـامِسُ الأعْلامِ مَجْهولُ
تَـرْمِي الـغُيوبَ بِعَيْنَيْ مُفْرَدٍ لَهِقٍ
إذا تَـوَقَّـدَتِ الـحَـزَّازُ والـمِيلُ
ضَـخْـمٌ مُـقَـلَّدُها فَـعْمٌ مُـقَيَّدُها
فـي خَلْقِها عَنْ بَناتِ الفَحْلِ تَفْضيلُ
غَـلْـباءُ وَجْـناءُ عَـلْكومٌ مُـذَكَّرْةٌ
فــي دَفْـها سَـعَةٌ قُـدَّامَها مِـيلُ
وجِـلْـدُها مِـنْ أُطـومٍ لا يُـؤَيِّسُهُ
طَـلْحٌ بـضاحِيَةِ الـمَتْنَيْنِ مَهْزولُ
حَـرْفٌ أخـوها أبـوها مِن مُهَجَّنَةٍ
وعَـمُّـها خـالُها قَـوْداءُ شْـمِليلُ
يَـمْشي الـقُرادُ عَـليْها ثُـمَّ يُزْلِقُهُ
مِـنْـها لِـبانٌ وأقْـرابٌ زَهـالِيلُ
عَـيْرانَةٌ قُذِفَتْ بالنَّحْضِ عَنْ عُرُضٍ
مِـرْفَقُها عَـنْ بَـناتِ الزُّورِ مَفْتولُ
كـأنَّـما فـاتَ عَـيْنَيْها ومَـذْبَحَها
مِـنْ خَـطْمِها ومِن الَّلحْيَيْنِ بِرْطيلُ
تَـمُرُّ مِـثْلَ عَسيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ
فـي غـارِزٍ لَـمْ تُـخَوِّنْهُ الأحاليلُ
قَـنْواءُ فـي حَـرَّتَيْها لِـلْبَصيرِ بِها
عَـتَقٌ مُـبينٌ وفـي الخَدَّيْنِ تَسْهيلُ
تُـخْدِي عَـلَى يَـسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ
ذَوابِــلٌ مَـسُّهُنَّ الأرضَ تَـحْليلُ
سُمْرُ العَجاياتِ يَتْرُكْنَ الحَصَى زِيماً
لـم يَـقِهِنَّ رُؤوسَ الأُكْـمِ تَـنْعيلُ
كــأنَّ أَوْبَ ذِراعَـيْها إذا عَـرِقَتْ
وقــد تَـلَـفَّعَ بـالكورِ الـعَساقيلُ
يَـوْماً يَـظَلُّ به الحِرْباءُ مُصْطَخِداً
كـأنَّ ضـاحِيَهُ بـالشَّمْسِ مَـمْلولُ
وقـالَ لِـلْقوْمِ حـادِيهِمْ وقدْ جَعَلَتْ
وُرْقَ الجَنادِبِ يَرْكُضْنَ الحَصَى قِيلُوا
شَـدَّ الـنَّهارِ ذِراعـا عَيْطَلٍ نَصِفٍ
قـامَـتْ فَـجاوَبَها نُـكْدٌ مَـثاكِيلُ
نَـوَّاحَةٌ رِخْـوَةُ الـضَّبْعَيْنِ لَيْسَ لَها
لَـمَّا نَـعَى بِـكْرَها النَّاعونَ مَعْقولُ
تَـفْرِي الُّـلبانَ بِـكَفَّيْها ومَـدْرَعُها
مُـشَـقَّقٌ عَـنْ تَـراقيها رَعـابيلُ
تَـسْعَى الـوُشاةُ جَـنابَيْها وقَـوْلُهُمُ
إنَّـك يـا ابْـنَ أبـي سُلْمَى لَمَقْتولُ
وقــالَ كُـلُّ خَـليلٍ كُـنْتُ آمُـلُهُ
لا أُلْـهِيَنَّكَ إنِّـي عَـنْكَ مَـشْغولُ
فَـقُـلْتُ خَـلُّوا سَـبيلِي لاَ أبـالَكُمُ
فَـكُلُّ مـا قَـدَّرَ الـرَّحْمنُ مَفْعولُ
كُـلُّ ابْـنِ أُنْثَى وإنْ طالَتْ سَلامَتُهُ
يَـوْماً عـلى آلَـةٍ حَـدْباءَ مَحْمولُ
أُنْـبِـئْتُ أنَّ رَسُـولَ اللهِ أَوْعَـدَني
والـعَفْوُ عَـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَأْمُولُ
وقَـدْ أَتَـيْتُ رَسُـولَ اللهِ مُـعْتَذِراً
والـعُذْرُ عِـنْدَ رَسُـولِ اللهِ مَقْبولُ
مَـهْلاً هَـداكَ الـذي أَعْطاكَ نافِلَةَ
الْـقُرْآنِ فـيها مَـواعيظٌ وتَـفُصيلُ
لا تَـأْخُذَنِّي بِـأَقْوالِ الـوُشاةِ iiولَـمْ
أُذْنِـبْ وقَـدْ كَـثُرَتْ فِـيَّ الأقاويلُ
لَـقَدْ أقْـومُ مَـقاماً لـو يَـقومُ بِـه
أرَى وأَسْـمَعُ مـا لـم يَسْمَعِ الفيلُ
لَـظَلَّ يِـرْعُدُ إلاَّ أنْ يـكونَ لَهُ مِنَ
الَّـرسُـولِ بِــإِذْنِ اللهِ تَـنْـويلُ
حَـتَّى وَضَـعْتُ يَـميني لا أُنازِعُهُ
فـي كَـفِّ ذِي نَـغَماتٍ قِيلُهُ القِيلُ
لَــذاكَ أَهْـيَبُ عِـنْدي إذْ أُكَـلِّمُهُ
وقـيـلَ إنَّـكَ مَـنْسوبٌ ومَـسْئُولُ
مِـنْ خـادِرٍ مِنْ لُيوثِ الأُسْدِ مَسْكَنُهُ
مِـنْ بَـطْنِ عَـثَّرَ غِيلٌ دونَهُ غيلُ
يَـغْدو فَـيُلْحِمُ ضِـرْغامَيْنِ عَيْشُهُما
لَـحْمٌ مَـنَ الـقَوْمِ مَـعْفورٌ خَراديلُ
إِذا يُـسـاوِرُ قِـرْناً لا يَـحِلُّ لَـهُ
أنْ يَـتْرُكَ الـقِرْنَ إلاَّ وهَوَ مَغْلُولُ
مِـنْهُ تَـظَلُّ سَـباعُ الـجَوِّ ضامِزَةً
ولا تَـمَـشَّى بَـوادِيـهِ الأراجِـيلُ
ولا يَــزالُ بِـواديـهِ أخُـو ثـقَةٍ
مُـطَرَّحَ الـبَزِّ والـدَّرْسانِ مَأْكولُ
إنَّ الـرَّسُولَ لَـسَيْفٌ يُـسْتَضاءُ بِهِ
مُـهَنَّدٌ مِـنْ سُـيوفِ اللهِ مَـسْلُولُ
فـي فِـتْيَةٍ مِـنْ قُـريْشٍ قالَ قائِلُهُمْ
بِـبَطْنِ مَـكَّةَ لَـمَّا أسْـلَمُوا زُولُوا
زالُـوا فـمَا زالَ أَنْكاسٌ ولا كُشُفٌ
عِـنْـدَ الِّـلقاءِ ولا مِـيلٌ مَـعازيلُ
شُــمُّ الـعَرانِينِ أبْـطالٌ لُـبوسُهُمْ
مِـنْ نَـسْجِ دَاوُدَ في الهَيْجَا سَرابيلُ
بِـيضٌ سَـوَابِغُ قـد شُكَّتْ لَهَا حَلَقٌ
كـأنَّـها حَـلَقُ الـقَفْعاءِ مَـجْدولُ
يَمْشونَ مَشْيَ الجِمالِ الزُّهْرِ يَعْصِمُهُمْ
ضَـرْبٌ إذا عَـرَّدَ الـسُّودُ التَّنابِيلُ
لا يَـفْـرَحونَ إذا نَـالتْ رِمـاحُهُمُ
قَـوْماً ولَـيْسوا مَـجازِيعاً إذا نِيلُوا
لا يَـقَعُ الـطَّعْنُ إلاَّ فـي نُحورِهِمُ
ومـا لَهُمْ عَنْ حِياضِ الموتِ تَهْليلُ

فهل منكم من أحد يقدر هذا الإحتفال ويعيه ؟ وهل منكم من بلغ هذه المقامات في صدق محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وهذا قليل من فيض عظيم
فإن لم يكن هذا احتفالاً به وسروراً به وسعادة به وحباً له وعظيماً وتقديراً إليه وإخلاصاً وتفاني في المحبة للحبيب الصادق المحبوب صلى الله عليه وسلم فماذا يكون ؟

وياسبحان الله فلو نضرنا للقصائد لوجدنا بها (( التوسل + التبرك + الحب الصادق + التعظيم والتكريم للحبيب صلى الله عليه وسلم ))

وهل تعرفون ما هو أعظم سر ؟ هو أن الله قد اكرم السادة الصوفية الكرام بمحبة الحبيب صل الله عليه وسلم وبمدح الحبيب صل الله عليه وسلم وبالاحتفال به صل الله عليه وسلم دون غيرهم وهذه لا أراها سوى كرامة وهدية من الله عز وجل فحافظوا عليها واجعلو الصدق والإخلاص شرطاً في هذا العمل المبارك فيه وهنيئاً لكل من وفقه الله لهذا العمل العظيم المبارك في صدق المحبة قولاً وفعلاً

ثم سؤالي لهؤلاء جهلة الوهابية وقد بدأت هنا في التصريح الكامل عنهم وهذا السؤال أكرره دائماً وأوجهه لأكبر علماء الوهابية ومشائخم ورئيس أوكارهم التكفيرية ليبحثوا في جميع كتبهم وملفاتهم ومؤلفاتهم بداية من مشائخهم من أسسو حركة الوهابية وحتى تاريخنا هذا وكل وهابي يدعي العلم والإفتاء ويدعي الدين والصدق
أن يأتوني بدليل واحد فقط بالسند الصحيح من الكتاب والسنة بتحريم عمل المولد النبوي الشريف أو النهي عنه أو اي شيء فيه دليل منع عمل المولد النبوي الشريف والاحتفال به صلى الله عليه وسلم ؟ وإن لم يكن هناك أي دليل في النهي والتحريم كما يزعمون فماذا يعني لهم ذالك ؟ هل هي الغفلة والنسيان من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واعوذ بالله من قول كهذا ؟ أم أن لديهم معنى أخر يستندون عليه في حين لم يجدو ما يحرم او يمنع عمل المولد أم انه مما احله الله وصرح به أم مما سكت عنه أم ماذا يرون في هذا الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وإن لم يجدوا دليلاً هل يتواضعون بتواضع الإسلام والمسلمين ويعترفون بخطأهم الفادح هذا وتصرفهم الجاهل وتتبعهم لساداتهم وكبرائهم وهل يعدلون عن قرارهم في محاربة هذا العمل المبارك فيه ؟

أم أن الطاغوت قد سيطر عليهم ولا سبيل للتواضع والاعتذار عن سوء قولهم وادبهم مع الحبيب ص الله عليه وسلم ؟

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

» (من دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم)
» دعـاء التيسير (من دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم)
» معنى الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم