من كتاب الالهام النافع لسيدى صالح الجعفرى(معنى الحضره الصوفيه)

يقول شيخنا ومولانا العارف بالله الشيخ صالح الجعفرى فى كتابه الالهام النافع

عن المعنى الصوفى لكلمة طريق
الطاء: طهر (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
اهل البيت ويطهركم تطهيرا)

الراء: رحمة (رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )

الياء : يقين

القاف: قرب من رب العالمين

فأساس الطريق طهر باطنى وظاهرى وبينهما
ارتباط
قال سيدى احمد رزق بن احمد بن محمد بن عيسى المالكى البرنسى الفاسى رضى
الله عنه المتوفى سنه 899ه
(على قدر طهارة الظاهر والعنايه بها يحصل الخشوع فى
الصلاة)
فيطهر ثوبه وبدنه ومكانه وطعامه وشرابه ولسانه وسمعه وبصره وجميع
جوارحه وثوبه وبدنه ومكانه فيكون محاطا برحمه الله حيثما كان وأينما كان وكيفما كان

(وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ )
ويطهر باطنه من سوء العقائد
فتتنزل على قلبه الموائد ومن الوسواس الخناس فتطيب منه الأنفاس ومن الغفلة من عالم
الغيب والشهادة توهب له درارى جواهر الافادة وعن الحظوظ النفسيه توهب له الرتب
العلية وعن حب الدنيا والمال تفتح له إلى المعارف أقفال ومن الأنس بغير القدوس يخرج
من أنس النفوس ومن حوله وقوته ورعونته يدخل فى حظائر قدس الحق وحضرته
ويطهر
الباطن من التلذذ بغير مناجاة الباطن يجد الحب الإلهى فى قلبه ساكن. ويطهر النيات
من الأغراض خشية أن يكون العمل فى انتقاض ويطهر الرغبات خشية أن يقع فى السيئات
وأدمن القرع لباب ربك فمدمن القرع للأبواب يوشك أن يفتح له يوما ما
فما تيمم
بالتراب إلا من فقد الماء وطهر صيامك وحجك وقيامك وصلاتك وزكاتك وقراءتك وذكرك
وجميع أقوالك وأفعالك وأحوالك بماء طهرقدس الإخلاص النازل من مزن الشهود الإلهى حتى
تحى به جميع الصادرات من كاس الحياة حياتان يتعلقان بك حياة روحك بالايمان وحياة
قلبك وحياة عملك بالاخلاص فمن لا إيمان له فهو ميت ( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا
فَأَحْيَيْنَاهُ)...(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ
الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)
وإنما يصعد الحى لا الميت...

كتاب
الإلهام النافع
لكل قاصد

موضوع رائع وطرح جميل
بارك الله فيك أخى الفاضل
وجزاك الله كل الخير وجعله فى ميزان حسناتك
دمت ودام عطاءك للمنتدى
وفــــــــى إنتظار مزيدك الشيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

موضوع: للة درك الجمعة أغسطس 26, 2011 1:52 pm

الشريفه النقشبنديه كتب:: يقول شيخنا ومولانا العارف بالله الشيخ صالح الجعفرى فى كتابه الالهام النافع

عن المعنى الصوفى لكلمة طريق
الطاء: طهر (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
اهل البيت ويطهركم تطهيرا)

الراء: رحمة (رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )

الياء : يقين

القاف: قرب من رب العالمين

فأساس الطريق طهر باطنى وظاهرى وبينهما
ارتباط
قال سيدى احمد رزق بن احمد بن محمد بن عيسى المالكى البرنسى الفاسى رضى
الله عنه المتوفى سنه 899ه
(على قدر طهارة الظاهر والعنايه بها يحصل الخشوع فى
الصلاة)
فيطهر ثوبه وبدنه ومكانه وطعامه وشرابه ولسانه وسمعه وبصره وجميع
جوارحه وثوبه وبدنه ومكانه فيكون محاطا برحمه الله حيثما كان وأينما كان وكيفما كان

(وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ )
ويطهر باطنه من سوء العقائد
فتتنزل على قلبه الموائد ومن الوسواس الخناس فتطيب منه الأنفاس ومن الغفلة من عالم
الغيب والشهادة توهب له درارى جواهر الافادة وعن الحظوظ النفسيه توهب له الرتب
العلية وعن حب الدنيا والمال تفتح له إلى المعارف أقفال ومن الأنس بغير القدوس يخرج
من أنس النفوس ومن حوله وقوته ورعونته يدخل فى حظائر قدس الحق وحضرته
ويطهر
الباطن من التلذذ بغير مناجاة الباطن يجد الحب الإلهى فى قلبه ساكن. ويطهر النيات
من الأغراض خشية أن يكون العمل فى انتقاض ويطهر الرغبات خشية أن يقع فى السيئات
وأدمن القرع لباب ربك فمدمن القرع للأبواب يوشك أن يفتح له يوما ما
فما تيمم
بالتراب إلا من فقد الماء وطهر صيامك وحجك وقيامك وصلاتك وزكاتك وقراءتك وذكرك
وجميع أقوالك وأفعالك وأحوالك بماء طهرقدس الإخلاص النازل من مزن الشهود الإلهى حتى
تحى به جميع الصادرات من كاس الحياة حياتان يتعلقان بك حياة روحك بالايمان وحياة
قلبك وحياة عملك بالاخلاص فمن لا إيمان له فهو ميت ( أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا
فَأَحْيَيْنَاهُ)...(إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ
الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)
وإنما يصعد الحى لا الميت...

كتاب
الإلهام النافع
لكل قاصد

» معنى الكرامة و معنى الولي.
» السيخ صالح الجعفرى
» كتاب أسرار الصيام للخواص والعوام مولانا الإمام الجعفرى –رضى الله تعالى عنه-